Part 8

1.3K 61 9
                                    

Win's pov
"دعني أُقبلك" هل ما سمعتهُ صحيح؟ هو حقًا يريدُ تقبيلي؟
"برايت ما الذي تتحدثُ عنه.. " لا زلتُ مصدومًا مما سمعتْ ووجههُ باتَ بالإقتراب أكثرَ فأكثر كما أنَّ شفاههُ جميلة وتبدو طريةً كالحلوى ولكنني غارقٌ في دهشَتي ليس إلا..
"أستطيعُ القول بأنكَ تُريدها بشدة كما أفعل أليسَ كذلك ؟.. بِحقك وين ألا تُريدُ معرفةَ الشعور عند تقبيلِ أحدهم .. ؟" نبرتهُ وهو يتحدث قد أوقعتني ولكنني لم أُقبلَ أحدًا من قبل وهذهِ على الأرجح سَتكونُ قُبلتي الأولى ومع من؟ مع برايت؟ الذي أعتادَ كُرهي؟
"برايت، نحنُ لا نستطيعُ تبادلَ القبل وحسب، وايضًا لماذا تُريدُ تقبيلي؟ ألا تكرهُني بِشدة كما أعتدتَ من قبل؟ "سألتهُ بدهشة
" أنا لا اكرهك، وايضًا انهُ بسبب جمالك أيها الارنب اللطيف.. من الأحمق الذي لا يريدُ تقبيل هذه الشفاه وين؟" رأيتهُ يبتسم ويقتربُ أكثر من ذي قبل وأناملهُ تتحرك ببطءٍ نحو أعلى قدماي لقد كانت فكرة سيئة لإرتداءِ بنطالي القصير اليوم
" والآن تُناديني بالأرنب اللطيف؟ ما خطبُك اليوم؟ " نظرَ إلي ووضعَ يدهُ أسفلَ ذقني ليُوجهَ أنظاري إليه
" ألا تظنَّ بأنك جميل وين؟ " حركتُ رأسي نافيًا فأنا لم أتلقى هذا الكم من المدحِ في حياتي كُلها
"ماذا؟ ألا تظنَ بأنكَ جميل؟" رفضتُ مجددًا برأسي مناداتهُ لي بالجميلِ طوال الوقت تُشعرني بالخجل كثيرًا
" اوه، عزيزي... عليك أن تعرف مدى جمالُكَ اللا محدود كما أنك تملكُ ألطفُ ابتسامةٍ قد رأتها عيني ولا تجعلُني أبدأ بشفاهِك تلك... اللعنة.. إنها الأجمل على الإطلاق تبدو كبيرةً وطرية هي خُلقت للتقبيل لا لشيءٍ آخر وين.." ضحكتُ بخفة لكلماتهِ تلك كما أنني لا ازالُ في دهشتي لمعاملتهُ الجيدة لي هو لم يكن الشخصَ نفسهُ الذي أراهُ كل يومٍ في الجامعة ذلك الفتى.. سيء السمعة والوسيم الذي يتحدثُ عنه الجميع.. لقد كان مختلفًا.
" لقد ناديتَني ب... عزيزي !؟" قلتُها عابسًا وجهي على عكسِ مشاعري فلقد أحببتُ مُناداتهُ لي بِذلك
"نعم، لقد فعلت، هل تُريدني أن أتوقف ؟" ابتسمتُ ونظرتُ بعيدًا فأنا حقًا لا أستطيعُ مواصلةُ النظرَ في عينيه.. هل أريدهُ أن يتوقف؟..... لا، لذا حركتُ رأسي نافيًا سُؤاله لأُكمل النظر إليه
" هل تعتقد بأني أُريدكَ أن تستمر..؟" اكتفى بتحريكِ رأسهُ وبإبتسامة قام بقرصِ خدي مما جعلني أبتسم ايضًا وبخجلٍ أكبر
" وين، أرجوك ؟ فأنا لا استطيعُ التحمل"
"ما الأمر؟"
"أحتاجُ لتقبيلُكَ بشدة" لا أعلمُ بماذا أشعر ولكنني وافقتُ بخجل.. أقترب أكثر ووضعُ كلتا يداهُ على وِجنتاي وأقتربَ ببطء.. أستطيع القول بأن قلبي ينبضُ خارجَ صدري الآن.. يا اللهي لا يُمكنني التصديق بأنني سأحصلُ على قُبلتي الأولى الآن.. حاولتُ الإقترابَ معهُ مُغلقًا عيناي بعدها لقد شعرت بشفاهٍ طرية قد لامستْ خاصتي..

في البداية كانت قُبلة لطيفة وحُلوة ولكنهُ بدأ بتحريكِ خاصتهِ بطريقةٌ عنيفة حولَ شفاهي يُمكنني القول بأنهُ كان خبيرًا كاللعنة على عكسي تمامًا.. ولكن لشخصٍ قد حصلَ على قُبلتُه الأولى للتو أظنُ بأنها مثالية.. بعد دقائق ابتعدَ قليلاً للتنفس وما زالت يداهُ على وجهي فتحتُ عينيَّ لأراهُ يبتسمُ بِقربي مما جعلَني أَحمرُ خجلاً أكثر مما سبق أردتُ التحدث ولكنهُ عاد لشفاهي مجددًا... أكرهُ قولَ ذلك ولكنهُ كالمُخدرات وشفاهَهُ ستصبحُ إدماني...
يدايَّ وجدت طريقُها لتتشابك حول عُنقه بعد أن احسستُ بلمساته تتجهُ نحوَ خصريَ الصغير الذي شدَّني من خلالهِ لأجلسَ في حُضنه.. رغمَ كلُ هذه التحركات لم تُكسر القُبلة وما زالت شفاهُنا تتحرك نحو بعضِها البعض شعرتُ بلِسانهِ الذي يُحاول الدخولَ إلى فمي لذا ساعدتُه وفتحتُ له طريقًا وأنا أشدهُ نحوي.. تبًا له هو حقًا الأكثرَ خبرة في التقبيل.
هل هذا ما يَشعرَ بهِ الآخرون عند تقبيلِ أحدهم ؟
اللعنة عليك وين.. كان عليَّ تجرُبة ذلك منذُ زمنٍ طويل.
"ب.. برايت علينا أن نتوقف... علينا أن ندرس"
"ممم" هو فَقط أستمر بتقبيلِ أسفلَ عُنقي لذا حَركتُ رأسي للجهةِ المعاكسة ليستطيع التقبيلَ بشكلٍ افضل ومن غير قصد بدأتُ اسمعُ التآوهات خاصتي.. هو استمر بتقبيلِ عُنقي بِعنف ولكنني لم أستطع التحمل اكثر لذا قبلتُ شفاهَهُ مجددًا
"تبًا... أنتَ جيدٌ للغاية" أنفاسي الثقيلة وتآوهاتي من قالت هذه الجملة.. أعلم علي ان اشعر بالحرج..ولكنني لم أفعل.
"أنتَ وسيمٌ للغاية حبيبي... لا يُمكنني التخيل بأنك عذريّ" حسنا لن أكذب فقد كنتُ وسيمًا للغاية وخصريُّ النحيل الذي لم يُفارق أناملَ برايت جميلٌ ايضًا ولكنني لم أجد الشخصَ المُناسب..
"أيُعجِبكَ عندما أُقبلُ أسفلَ عُنقك؟.. أنتَ احببتهُ أليس كذلك؟" انا فقط اجبتهُ بصوتٍ خافت ليستمر بترك العلامات على عنقي..
" آه إنهُ شعورٌ جيدٌ للغاية... ل.. لا تتوقف أرجوك "
"لن أتوقف عزيزي.. لن أفعل.. تبًا أنتَ جميلٌ كاللعنة وين" أستمرَ بالهمس حول عُنقي بتلك العبارات لأشعرَ بعدها بيده التي أصبحت حول مؤخرتي لا أعلمُ كيف سأتصرف الآن..
"هل أنا جيد برايت" همستُ له
"نعم كاللعنة عزيزي، وجميلٌ للغاية.. "ابتسمتُ لكلماته
" ش.. شكرًا " هو أستمرَ بِقُبلاته العنيفة حول عُنقي قلقتُ قليلاً من ترك العلامات عَليها ولكنني أشعرُ بشعورٍ جيد لذلك لم أقل له

مضى الكثير من الوقت ونحنُ لم نبتعد ولو قليلاً حتى أنني لم أُلاحظَ رنينُ هاتفي الذي أزعجَ برايت بِشدة هو فصلَ القُبلة بيننا ليُمسكَ هاتفي نظرَ إلي بإنزعاج بعد أن رأى بأنَّ المُتصل لوك ليُطفئهُ ويرميه للجانب الآخر وعادَ لتقبيلي ليقول
".. أين كُنا عزيزي؟"

التغير من أجل الحب ✨Where stories live. Discover now