الفصل الثاني"🖤"

4.2K 87 7
                                    


الفصل الثاني..
روايه #كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
بقلمي:أميرة محمد.. ✍️❤️
________________________

الماضي ينهش في روحي
الماضي يجعلني مُزعزع العقيده
جرحي عميق ولم يتداوي منذُ قرون فائته
جرحي يؤلمني فهل من يداويني!!...
بقلمي:أميرة محمد

هتفتها بـ أعين تُقطر وقاحه لتسود عيناه بـ قسوه وهو يهتف:

-نيرو هيوريكي الي عمرك مشفتيه يابت...

ليميل علي عنقها يغمض عيناه ليفتحها وقد اسودت بـ عُنف وهو يرفع جسدها بذراعه ويرتد بـ جسده للخلف ويغلق الباب بـ ظهره...دفعها بـ عُنف لتقع علي الأرضيه الصلبه صرخت بـ استنكار:
-اي يا نيار ده انت اتجننت..!!؟

انحني نيار بـ جزعه ليهتف بـ قسوه مُفزعه:
-دا انا هوريكي الجنان علي اصلو يا ****

اتسعت عيناها بـ غضب لتنهض ليندفع يقبض بـ اصابعه علي فكها يعتصره بـ غضب يهتف بـ تهكم:
-قولتيلي بقي جيا وعايزاني صح لا وكمان عملتي نسخه علي مفتاح شقتي..!!

ترك فكها ليقبض علي يدها يلويها خلف ظهرها اطلقت صرخه مُتألمه وهي تشعر بـ طرقعه عظام يدها بين يديه القويه لتنكسر يدها...كتمت شهقاتها وهو يدفعها عنه كأنها خرقه باليه ليهتف بـ هسيس وهو يأخذ المفتاح منها :
-مشفش وشك هنا تاني ولا اي مكان اروحو لأن ساعتها مش هرحمك... فاهمااااااا

انتفضت بـ فزع لتومئ برأسها بـ قوه وتركض الي الخارج تمسك يدها المُتضرره.. ليلقي المفتاح علي الأرض بـ غضب يمسح وجهه عده مرات ليضع هاتفه على اذنه يهتف بـ حده:
-ايوه يا عم محمد جبلي نجار عايز اغير كالون الشقه...

اغلق الهاتف ليزفر بـ غضب ويتجه الي المرحاض لاداء روتينه اليومي...
****************************************
عقد نوح حاجبيه بـ تعجب ليهتف بـ حيره من أمره :
-حياتك..!؟؟

اخذ الاخر شهيقاً عميقاً يروي به صدره ليهتف بـ عد لحظات بـ غموض:
-هتعرف بعدين هتصل بيك الفتره الجايه احكيلك..

تنهد نوح بـ قله حيله رغم فضوله الداخلي ولكنه هتف بـ هدوئه المُعتاد:
-تمام..

اغلق الخط ليصطف بـ سيارته امام عماره راقيه البناء ليدلف للخارج ويغلق الباب خلفه وسترته السوداء ملقيه بـ اهمال علي كتفه مثبته بأصابع يديه يرتدي نظارته السوداء التي تخفي اعينه الحاده ليحك بسبابه يده الاخري طرف ذقنه المشذب بـ عنايه وهو يتنهد بـ ملل فور رؤيته لاحدي جاراته التي تلتصق كـ الغراء كالجرو بـ صاحبها والتي يبدو أنها خرجت لتوها من البنايه
-استاذ نوووح عاش من شافك ياراجل..!!

قالتها الفتاه وكأنها صديقته المقربه حقاً..!! فهي شخصيه عكس ما يقول نوح... بل مرحه بأستفاضه تحب الحديث الطويل والضحك الكثير... لا يعلم احد يوماً ما بداخل تلك الصغيره ف دائماً الابتسامه تشق ثغرها الوردي...

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن