‹15›

899 101 80
                                    

مر أسبوع على الحادثة، لا زال تايهيونغ نائما، و اشتد إلحاح
كوزيت كي تراه بينما جونغكوك يسايرها يوميا، العم جين
اقتصرت أيامه على مصنعه و المستشفى كان تعيسا حد النخاع .

كوزيت و جيمين أصبحت صداقتهما قوية،
كانت صدمة بالنسبة لجونغكوك أن ذات الفتاة الجميلة
التي أتلفت له حاسوبه هي والدة جيمين المعلمة،
ما جعله يتسائل هل أصبحت جميع الفتيات تخضعن للزواج
قبل سن البلوغ؟ لأن شكلها يعكس سنها الصغير

كانت معلمة اللغة الإنجليزية الخاصة بكوزيت، حدث كل هذا
عندما جاءت بنفسها تسلمه الحاسوب الجديد
--------

"إذن يا تايهيونغ لن تستيقظ؟ لقد استيقظ الدب القطبي
من بياته و أنتَ راقد كالماموث المنقرض هنا"

"أيها الوغد"
ضربه بخفة على كتفه، ثم وَلى تركيزه على خصلات شعره
الفحمية و لمح حشرة غريبة تتراقص بين خصلاته
فتح عيناه على وسعهما و نهض يبتعد بخوف

"تايهيونغ.. تاي.. هناك حشرة تتحرش بخصلاتكَ"

"أقسم رأيتها ترقص انهض و أنقذ نفسك لأنني لن أتصرف"

"يا إلهي إنها تطير"
صرخ بملء أشداقه عندما طارت الحشرة و قد لاحظ أنه دبور
صغير الحجم و أخذ يركض في الغرفة كالمجنون

و على ما يبدو خطط القدر أن يرتعش تايهيونغ و ينهض
في تلك اللحظة، كان يجاهد عينيه و أول ما استقبله نور
أبيض قوي و صراخ أحدهم يبدو كصوصوةِ عصفور

ثم ...

شيء ثقيل قفز عليه دون مراعاة لكسوره و أخذ الاثنين يصرخان
أحدهما من الوجع و الآخر من الخوف

"انهض يا تاي هناك حشرة ستقضي علينا"

"جين يا معتوه انهض من فوقي"

"الحشرة"

"اصمت خرمت طبلة أذناي"
بيده السليمة رفع الغطاء و دثر جين جواره ثم غطى رؤوسهما

"فقط اصمت و حسب لقد أصبت بالتخلف ربما"

"أنت لا تفهم إنه دبور لقد كان يقيم حفلا بين خصلاتك"

"خصلاتي أنا؟ ذاك اللعين"
و رفع الغطاء عنه مجددا فطار الدبور تجاههما صرخ جين
و حضن تايهيونغ بخوف

"قدمي آهه"

في تلك الأثناء كان ضجيج غرفته ملحوظا ففُتح الباب و ولج
عبره الطبيب يتسائل :
"ما الذي .."

ابنته✔︎Where stories live. Discover now