أنا الافعى
أنا من تخلى عنها والدها
أنا من ينحنى لى الجميع
انا من شهدت على موت أمى
انا من سلبوا منها طفولتها
انا من عدت من الجحيم لانتقم
أنا ملاك حمزة المنياوى
اهلا بكم فى جحيمى
جحيم أفعى
أقتباس
كانت تجلس علي رأس المائدة البعض ينظر لها بغضب و ا...
فجأة أحد الرجال اخذ مسدسة و صوبة ناحية ذلك الملقى على الأرض.
الرجل:ودلوقتي جت نهايتك سريعا ما أدركت ملاك الأمر و ألقت حجر على يد الرجل ليسقط منه السلاح توجه نظر الجميع إلى ملاك الرجل و هو ممسك ذراعة:احضروا لى تلك الفتاة يا اغبية نظرت لهم ملاك ببرود:انتوا مين و عوزين منه ايه وهى تشير للرجل الملقى على الأرض الرجل و هو يقترب منها و يلمس شعرها بينما باقى الرجال يرفعون اسلحتهم:او ايتها الجميلة انت حقا فاتنة يا خسرة كان نفسى استمتع بيكى بس للاسف لازم تموتى لأنك شوفتى كل حاجة سلام ايتها الفاتنة أشار الرجل لباقى الرجال لتنطلق رصاصة و احدة بكتفهاو أخرى بقدمها ثم أطلق طلقة بقلب ملاك و داعا يا صغيرة توجه لذلك الرجل ليصيبه مرة أخرى و لكنه سمع صوت العديد من السيارت تقترب الرجل :اللعنه انسحبوا بسرعة
وصلت السيارات ونزل منه رجل يرقد لذلك الرجل الملقى على الأرض
مارك:بلاك استيقظ بلاك ماذا فعلوا بك هؤلاء الخونة فتح بلاك عينه قليلا و أشار ناحيه ملاك بلاك:إنقاذها ثم فقد الوعى توجه مارك بتجاه المكان الذى شاور إليه بلاك مارك و هو يوجد بحيرة من الدماء تحت الفتاة و لف مصدوم مش معقول تكون هى ازاى ثم تخطى صدمته سريعا مارك :اللعنة ماذا فعلوا بكى يا فتاة حمل مارك ملاك الملطخة بدمائها ثم توجه إلى السيارة و أمر باقى الرجال بحمل بلاك توجه مارك إلى المشفى الخاصة بهم مارك و هو يحمل ملاك و يصرخ بالجميع و خلفه رجاله يسندوا بلاك مارك :أيها الاغبية احضروا لى سريرين و الا هدمت المشفى على راسكم حالا ارتعب الجميع لان من أمامهم مارك ذراع بلاك الأيمن أكبر مافيا بأمريكا و ايطاليا و الاسوء ان خلفهم ز عيم المافيا بلاك فهو حتى و ان كان مريض يستطيع ان يقتلهم بسهولة اخذت ملاك لغرفة العمليات و بلاك لغرفة عادية مارك بعدما أمر الحرس للوقوف أمام غرفة ملاك توجه مارك لغرفة بلاك مارك و هو يدخل للغرفة :ماذا حدث له الدكتور بخوف من الواقف أمامه و المستلفى على السرير :مفيش اى حاجة شوية كدمات بالإضافة ان كان فى مخدر فى جسمه ولاكن اثرة مش بيطول مارك :إلى الخارج هرب الطبيب و هو يحمد ربه من هؤلاء المختلين جلس مارك أمام صديقة و سيدة بالعمل مارك:ازاى سيلا عايشة معقول تكون هى نقل نظرة ليجد بلاك قد استيقظ مارك و هو ينهض بسرعة :بلاك انت كويس اسندة مارك على السرير و جلس على الكرسى بلاك:أين تلك الفتاة مارك:مازالت بغرفة العمليات ثم أكمل بحظر انت شوفت وشها بلاك نظر إلى صديقه بمشاعر مختلطه:نفس وجه سيلا مش دة إلى عاوز تقولوا اومأ مارك برأسه بلاك :انا عاوز اعرف كل المعلومات عنها عوزها تكون قودامى خلال ساعتين مارك:بس بلاك مقاطعا مفيش بس نفذ إلى قولت عليه انا استحاله اسبها تروح من ايدى بعد ملقيتها نظر مارك لصديقه بحزن فهو يعلم مدى الحزن بداخله على سيلا حاضر ذهب مارك وبقى بلاك بمفردة بلاك: سيلا او ايا كنتى مين بس انا مصدقت الاقى أختى مستحيل اسيبك ثم نهض ليقف أمام غرفة العمليات وجد بلاك الممرضات تخرج و تدخل بسرعة امسك بلاك بيد الممرضة نظرت له و راتعبت منه :ماذا يحدث بالداخل الممرضه برعب :المريضة خدت رصاصة فى القلب و فى أديها و رجليها و نزفت كتير بلاك و قد تحولت عيونه للون الأحمر و بصوت مرعب:لو حصلها حاجة اعتبروا نفسكوا ميتين ثم تركها دخلت الممرضة إلى الداخل تحاول اخذ نفسها لتجد الدكتور يقوم بمسك جهاز الصدمات و يقوم بصعق ملاك الدكتور :بسرعة خمسين ليصعق ملاك لترتفع لأعلى و تهبط بقوة على السرير الدكتور:ستين،سبعين ليعد الصدمة العديد من المرات ليسمعوا صوت جهاز القلب و هو يعلن على خط مستقيم نظر جميع من بالغرفة للجهاز و تلك الفاتنة بصدمة الدكتور بوجه شاحب :مستحيل دى ماتت هنعمل ايه مع الزعيم دة ممكن يطير رقبنا خرج الطبيب و هو يرتعش من الخوف :أيها الزعيم انا اسف ولا كن تلك الفتاة اتوفت سقط الملف من يد مارك الذى و صل توا ونظر لبلاك الذى أمسك بعنق الطبيب ليخنقه بلاك :ماذا تقول أيها الغبى مستحيل مستحيل فى الناحيه الأخرى عند ملاك . فى حديقة واسعة تجد ملاك امها لتجرى عليها وتحضنها ملاك:وحشتيني اوى يا ماما ليه سبتينى انا انا تعبت انا اتعذبت كتير اوى اوى يا ماما تعرفى ان حصل لتوقفها تارا(مامت ملاك ):عارفة يا قلب ماما و عشان كدة عوزاكى قوية عوزة الكل يرتعب منك سواء كبير او صغير اوعى حد فى يوم يكسرك انت ملاك حمزة المنياوى إلى الكل هيعملك الف حساب و عوزاكى تنتقمى اوعى تسيبى حق امك يا ملاك اوعى لتختفي أمها فجأة لتصرخ ملاك صرخة مدوية ثم تجد نفسها فى مكان آخر و تجد فتاة تعطيها ظهرها لتقترب منها ملاك و تضع يدها على ظهر الفتاة لتلتفت الفتاة لتنصدم ملاك و ترجع خطوة إلى الخلف الفتاة ببتسامة :اهلا ملاك استنيتك كتير ملاك:انت مين و ازاى شبهى و عوزة ايه الفتاة :انا سيلا و عوزة ايه فأنا عوزة منك خدمة لو عملتيها بس هقدر ارتاح ملاك بحذر :اى هيا سيلا:تخدى مكانى ملاك :يعنى ايه سيلا بحزن : يعنى انا دلوقت ميته بس فى ناس قريبين منى بيتعذبوا ملاك بحيرة:طب انا هعمل ايه سيلا و هى تقترب من ملاك و تمسك يدها و تبتسم :قربى منهم اسعديهم خرجيهم من حزنهم انا مش عوزاكى تبقى انا لا انا عوزاكى تبقى انت ملاك اسعديهم و قربى منهم يا ملاك خلينى ارتاح انا استنيتك كتير اوى جه الوقت. اخذت ملاك تفكر نظرت لها سيلا سيلا :انا بس هوريكى حاجة و احكمى لتشير سيلا بيدها لمكان ليضئ. نظرت ملاك لترى رجل يبدو عليه الحزن يمسك صورة سيلا لتختفى الصورة ليظهر شاب يجلس فى غرفة مظلمة يبكى لتختفى الصورة لتظهر صورة امرأة تنام على السرير لا حول لها ولا قوة لتختفى ليظل يتكرر المشهد و يظهر العديد و العديد من الأشخاص سيلا من خلف ملاك:شيفة كل دول مستنينك تروحى تمحى الحزن من قلبهم هيحبوكى و يخافوا عليكى هتلاقى فيهم العيلة إلى بتحتجيها مش هتبقى سيلا لا هتبقى ملاك هتبقى انت مش حد تانى اسعديهم خلينى ارتاح يا ملاك لتومأ ملاك لسيلا و دموعها تتساقط لتقترب سيلا من ملاك و تحضنها لتشد ملاك على حضنها لتجد سيلا تختفى فجأة وكأنها سراب لترمش بعينها . عند بلاك و هو ممسك برقبة الطبيب و مارك يحاول ابعادة مستحيل اخسرها مستحيل انت فاهم لتفتح غرفة العمليات مرة اخرة لترقض الممرضة للطبيب الممرضة :دكتور دكتور المريضة رجعت تانى ليتركة بلاك ليسقط الطبيب على الارض و يتوجه سريعا لغرفة العمليات ليجد النبض عاد إلى مكانة الطببعى و مؤشرتها الحيوية تعمل حمد الطبيب ربه من تلك المعجزة فلولها كان زمانة ميت خرج الطبيب لبلاك الذى يقف بصدمة :الف سلامة على سلامة الهانم يا بلاك باشا هى هتنتقل للعناية المركزية عشان نطمن عليها اكتر فرح بلاك بشدة و نظر لمارك و توجه إليه مش هتسبنى تانى يا مارك مش هتسبنى سيلا حببتى هترجع تانى صح حزن مارك على حال صديقة واحنى رأسة :بس دى مش سيلا يا بلاك فوق دى تبقى ملاك اعطاة مارك ملف ملاك ليقرأة بلاك بسرعة لينصدم بلاك من ماضى تلك الصغيرة التى تحملت الكثير رغم صغر سنها ليقرر فى نفسه انها أصبح لها مكان خاص بها فى قلبه و لن يتخلى عنها مهما حدث و سينتقم ممن اذوها بلاك و هو ينظر لمارك :من النهاردة ملاك بقت جزء من العيلة هى إلى هتقدر تسعد الكل من النهاردة سيلا رجعت للحياة مارك بصدمة من تفكير صديقة بس ازاى نظر له بلاك ببرود :الطيارة تجهز عشان هنرجع قصر العيلة بس قبلها هنروح ببت الجبل لحد ما ملاك تتعافى خطى خطوتين بدون ان يلتفت انا عارف يا مارك انها مش سيلا بس دى بقت ملاك أختى طفلتى انا مش هتاخد مكان سيلا بس هتقدر تبنى لنفسها مكانة فى قلبنا كملاك مش سيلا شايف دة يا صحبى و هو يشير لموضع قلبه دة ارتاح بعد سنين من اول مشفها دة انقذتوا و ضحت بنفسها عشانوا من غير متعرفنى دة بيقولى انها هتقدر ترجع العيله مهما حصل مش هقدر اتخلى عنها دى روحى يا مارك مفيش حد هيقدر يتخلى عن روحوا ثم تركه و غادر تثمر مارك فى مكانه و هو ينظر لظهر بلاك :ناوى على ايه يا صحبى ثم وجه نظرة لباب العمليات وانت يا ملاك هتقبلى بالوضع دة ثم وضع يدة على وجهه مارك:إلى جى يأما يسعد الكل او هيبقى دمار و جحيم على الكل
بلاك أكبر زعيم مافيا فى امريكا و ايطاليا بس فى الحقيقة هو ظابط فى الإنتربول متخفى شخصية عصبية ممكن يقتل اى حد لو مس عيلتوا هى خط احمر كان بيحب سيلا جدا و بيعتبرها بنتوا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مارك ذراع بلاك اليمين بس فى الحقيقة ظابط متخفى زى بلاك بيحب بلاك جدا و علتو لان هما إلى مربينوا من صغرة بعد موت اهله فى حادثة مدبرة كان بيحب سيلا زى اختوا وكان بيحكلها اسرارو
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
سيلا :أخت بلاك ماتت مقتولة و هنعرف ازاى مع الاحداث ملحوظة سيلا و ملاك نفس الشكل بختلاف العين لان ملاك عنيها مزيج بين الأزرق و الرصاصى و الأخضر ايه فى الجمال بينما سيلا عنيها بنيه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
