part18

9K 341 48
                                    

  كانت تدخل إلي المنزل ليوقفها صوت لتلتفت لتجدة شاب يترنح و يبدو عليه أثار الثمالة
الشاب بترنح:من هناك قف عندك
نظرت له ملاك بشمأذاذ من رائحة الخمر التي تفوح منه لتلتفت و تصعد إلي الأعلي بدون أهتمام
لتتوقف علي صوته مرة أخري مع إشعاله للضوء إلتفتت له ليرفع رأسه و ينظر لها بصدمة من جمالها
أركان بترنح:أو فتاة فاتنة في منزلنا يلا حظي الجيد
ظل يقترب منها وهو يكاد يسقط وملاك تنظر له ببرود وصل أليها ليمسك يدها و يتلمس شعرها الطويل و هو يقربه من أنفه ليشتم رائحته
أركان:ما أسمك أيتها الفاتنه و ما الذي تفعلينه في منزلي
رمقته بنظرة باردة ليبدأ بالألتفاف حولها و هو يضحك بشدة
أركان بضحك:علي رسلك يا فتاة أنت ترعبيني بنظرتك تلك
أقترب منها ليميل برأسه قليلا لينظر لها من أعلي لأسفل ليمسك يديها ويهمس بجانب أذنها:حسنا عزيزتي لا يهم من أنت ما رأيك لنصعد إلي غرفتي لنستمتع قليلا
كادت ان تلتفت وتغادر ليمسك يدها و يسحبها إليه بقوة لتسقط بأحضانه
نظرت له ملاك مطولا و أخيرا قد أرتسمت علي شفيتها أبتسامة خبيثتة لتهمس له:طبعا عزيزي أين غرفتك
نظر لها بسعادة ليشير إليها إلي الأعلي لتقوم بسحبه خلفها و يصعدو إلي الأعلي ومازلت تلك الأبتسامة الخبيثة ترتسم علي ثغرها المطلي بلون الأحمر القاتم
لم يري أي أحد ذلك الذي كان ينظر لهم بشمأذاذ وبعد صعودهم قد غادر
بداخل غرفة أركان كان ينظر لملاك بسعادة و يترنح في مكانه ليقترب منها و يتلمس شعرها
أركان :هيا عزيزتي أقتربي لنمرح قليلا
ملاك ببسمه خبيثه:بالطبع عزيزي سنمرح كثيرا كثيرا جدا
لتقترب من الباب و تقوم بإغلاقه جيدا لتلتفت له وتقترب و هي تميل برأسها وهي تضع علي وجهها بسمه شيطانية :لنبدأ المرح عزيزي

...........................................
في الصباح أستقيظ لينظر حوله بتشوش يشعر بالصداع و أن سيارة قد دهسته حاول تذكر ما حدث بالأمس و لاكن لا يستطع حاول النهوض ليجد نفسه مقيض بالأحبال حاول فكها ليستطيع بعد عدة محاولات ليتحامل علي نفسه و ليستطيع أخيرا النهوض توجه إلي المرآة لينظر لوجهه بصدمة وهو يتحسسه بصدمة كدمات زرقاء حول عينه و دماء جافة سقطت من أنفه وفمه جروح تظهر علي يده و قدمة أثر الأحبال ليتراجع إلي الخلف بصدمة
أركان بصدمة:اللعنه ما الذي فعل بي ذلك
ليقوم بسحب شعره وهو يحاول تذكر ما حدث مر بعض الوقت لينزل يده ببطئ و ينظر إلي الأمام بصدمة ليجد عبارة كتبت علي الباب بلون الأحمر
....(مرحبا عزيزي أرجو أنك قد حظيت بالمرح الليلة الماضية)
لتدفق أحداث ما حدث أمس ليقع علي الفراش خلفه و هو يهمس بدهشه
أركان بهمس:تبا هل قامت فتاة بضربي حقا
..................
كان يجلس و ينظر إلي طبقة فقط ليشعر بأحد يحدق به رفع رأسه قليلا ليجد تلك الفتاة من ليله أمس التي ضربته نظر لها لتغمز له ليشعر بالخوف و ينزل رأسه سريعا كاد أن يكمل طعامه لينظر بجانبه ليفزع من ذلك الوجه القريب منه يحدق به بعيون ضيقة و شك ليتراجع للخلف بفزع و هو يضع يده علي قلبه لتلتفت له أنظار العائلة لينصدمو من مظهر وجهه عدا ذلك الذي مازال قريب من وجهه فقد رفع يده وهو يشير علي و جهه بدهشه لينفجر سريعا في الضحك و يسقط علي الأرض و هو يمسك معدته من فرط الضحك
چون بضحك:اوو يا رجل من الذي رسم تلك الخريطة علي وجهك لينخرط في الضحك مرة أخري
وقف الجد بغضب وتوجه إليه:ما الذي فعل بك ذلك
إنتقلت أنظار أركان بدون وعي إلي ملاك ليجدها تأكل ببرود لترفع نظرها تنظر له ببرود و سريعا ما أرتسمت تلك الأبتسامة الخبيثة من ليلة أمس علي وجهها ليدب الرعب في خلايا جسدة و يبعد نظرة بعيدا
أركان بتلعثم :أمممم أ أن أنه فق فقط مجرد ح حادث أجل أجل أنه مجرد حادث
نظر له الجد بشك ليتركه و يغادر و يغادر خلفه الجميع عدا ملاك ليقترب رانج من تلك التي مازالت تأكل بهدوء
رانج وهو يرجع ظهرة إلي الخلف:لماذا أشعر أنك السبب أيتها الأميرة النائمة لقد كان يسترق لكي النظرات برعب
رفعت نظرها لتنظر له مطولا لتنقل نظرها إلي يون لتجده ينظر لها وعلي وجهه إبتسامة جانبية فهو قد لاحظ خوف أركان من ملاك لتبادلة ملاك نفس الأبتسامة وتغمز له لتتسع أبتسامته و تتحول إلي ضحكه عاليه لينظر لهم رانج بإنزعاج بسبب تجاهلهم ليتركهم ويغادر
ملاك و هي تقف:أمم حسنا أنا سأذهب لشراء الثياب مع أدم و أدهم
يون:حسنا صغيرتي خذي تلك البطاقة لتشتري ما تشائي
لتنفي ملاك برأسها و ترفع له بطاقة سوداء بخطوط ذهبية تدل علي مدي غني صاحبها
ملاك بمرح:لقد أعطاني بلاك الكثير بالفعل
ليبتسم لها أبتسامة هادئة ليتذكر كيف كانت تتعامل معهم ببرود ليتقربو منها و يوعدوها أنهم سيظلوا يحموها و يعتبروها أختهم الصغري ليتحول كل ذلك البرود إلي الهدوء و المرح و طلبها أن تأتي لمنزلهم ليوافقو سريعا بصدر رحب فقد أصبحت صغيرتهم المدلله و كيف تعرفو علي بلاك و باقي العائلة و عند ذكر بلاك أرتفعت ضحكته و هو يتذكر غيرته عليها و هو يسحبها من بينهم و يضمها معلن أنها صغيرته و حده ليتشاجر معه رانج و أنتهي النقاش بينهم بإقامة نزال بينهم و من يفوز ستصبح ملاك صغيرته لتنتهي المنافسة بضرب ملاك لبلاك و رانج ليظلو ينظرون لبعضهم بغضب وسريعا ما أقنعتهم ملاك أنهم جميعا أخواتها التي تحبهم ليتقبلو الفكرة....عاد من ذكرياته ليجد نفسه يجلس و حيدا ليغادر تارك المكان
......................................
مر اليوم سريعا وقد أستمتعت ملاك برفقه أدم و أدهم و كارما فهم كانوا مع قاسم يقضي معهم بعض الوقت لتقرر ملاك أخذهم معها ليبقو معها فهي قد أشتاقت لهم جدا و كأنهم أبنائها و هي قد أعتبرتهم أبنائها بالفعل منذ رأتهم.
دخلت ملاك إلي المنزل وهي تضحك مع ألبرت كانت تحمل كارما النائمة بيد وتمسك بيدها الأخري يد أدم الذي ينظر إليها بحب و ألبرت يدفع كرسي أدهم و يلقي عليها بعض المواقف المضحكة التي حدثت معهم قبل موت سيلا دخلوا ليجدوا العائلة تجلس وتتحدث في بعض المواضيع ليتوقفو رافعين أنظارهم إلي ملاك ومن معها بدهشه وقف الجد ليتوجه إلي ملاك و هو ينظر إلي الأطفال لينقل نظرة إلي ألبرت.
روبرت بهدوء:من هؤلاء أبنتي
نظرت ملاك إلي أطفالها ثم إلي الجد
ملاك بهدوء:أبنائي
نظر لها الجميع بصدمة لتندفع سيلڤيا بدون وعي وشمأذاذ:لقد جلب لنا يون عاهرة علي المنزل و تحضر عشيقها و أولاد الحرام معها أيضا
إحتدت نظرات ملاك بعد تلك الكلمةالتي تذكرها بالماضي الماضي التي تحاول جاهدة أن تنهيه بأنتقامها جاء ألبرت أن يتحدث لتوقفه ملاك بيدها لتلتفت إلي رانج
ملاك بهدوء:رانج لو سمحت خد الأولاد علي غرفتي
رانج بقلق علي صغيرته:بس ملاكي
ملاك بحزم:رانج خذ الأولاد إلي الأعلي
لينفذ كلامها تحت أعتراض أدم و أدهم الذين ينظرون إلي العائلة بكره ولم تخفي تلك النظرات علي العائلة لتنظر لهم ملاك بهدوء ليقومو بتنفيذ كلامها بأمتعاض إطمئنت ملاك أنهم صعدو لتتحول نظراتها إلي البرود وهي تنظر إلي الجميع ونظرات الشك التي تملأ عيونهم لتتوقف علي سيلڤيا التي تنظر لها بشمأذاذ وكره لتتوجه إليها وتنظر في عينها
ملاك ببرود:من أعطاكي الحق لتتحدثي عني بتلك الطريقه هل رأيتني وأنا أتنقل بين أحضان الرجال
لتحتد نظرتها وتهزها بعنف أنطقي من أعطاكي الحق لتقولي عني عاهرة و من أين أتتك الجرأة لتصفي أبنائي بأبناء الحرام
جاء ديڤيد أن يتقدم لينقظ و الدته ليوقفه الجد بحزم
نظرت لها سلڤيا برعب لتتحدث وهي تتلعثم:أ أ أجل لقد لقد شاهدتك وا انت بأحضان أركان الليلة الماضية لتتركها ملاك لتنظر إلي ملامح الجميع لتجدهم ينظرون لها بشمأذاد عدا الجد الذي نظر لها بشك و أركان الذي ينظر للأرض بإحراج لتتركهم ملاك مغادرة المكان و خلفها ألبرت بدون أن تفسر لهم أي شئ.
ليستوعب يون ما حدث فهو كان بالخارج وقد أتي علي جمله زوجه عمه ليصرخ وهو ينظر لزوجه عمه بغضب :أصمتي ما الذي تقولينه عن ملاك
ليوقفه الجد و ينقل نظره إلي أركان
روبرت :هل ما تتحدث عنه سلڤيا صحيح هل كانت ملاك معك بالأمس
أخفض أركان نظرة بخوف من جده ماذا سيقول أنه كان يتحرش بها أمس بسبب أنه ثمل طال صمت أركان لتندفع سلڤيا مرة أخري بثقه و شمأذاذ
سلڤيا:ألم أقل لك يا عمي أنها عاهرة كانت معه بالأمس وصعدت معه إلي عرفته
يون بغضب:لقد قلت لك أصمتي
ليتوجه إلي أركان ويقوم بأمساكه من ملابسه تحدث ماذا حدث و إلا قتلتلك ليخفض أركان رأسه بخجل و قد أدمعت عينيه كم شعر أنه حقير و جبان هم يتهموها في شرفها وهو فقط يقف لا يجرأ علي الحديث و توضيح الأمر ليقوم يون بدفعه و يلتفت إلي رانج.
يون بأمر:رانج أجلب لي تسجيلات الكميرات بالكامل
شعر أركان بالخوف أن يشاهدو ما حدث بالأمس جاء أن يتحدث ليوقفه يون بنظرات غاضبه أحضر رانج التسجيلات سريعا ليقوم يون بأخذها و يقوم بتشغيلها علي مرأي الجميع ظهر لهم مقطع قبل صعودهم إلي الأعلي ليشعر الجميع بصدمه بسبب تصرفات أركان و خصوصا أغيد هو يعرف أن أبنه يشرب و يسهر ولاكنه لم يكن يتوقع أن يفعل ذلك مع الفتيات وصدمو بسبب موافقه ملاك علي صعودها معه .
سلڤيا بشمأذاذ:لقد أخبرتك يا عمي أنها عاهرة تلقي بنفسها بين أحضان الرجال
نظر لها يون نظرة مرعبة لتشعر بالخوف و تصمت ليقوم بتشغيل مقطع غرفة أركان لينظر أركان بصدمة و خوف إلى الشاشة فهو لم يتوقع أن توجد كميرات مراقبة بغرفته ليشاهد الجميع كيف كان أركان يقترب منها ويمسك بيدها وكيف قامت بضربه وقيدته بالأحبال وكيف لقنته درسا لينظر الجميع إلي المقطع بصدمة و يتذكرو وجه أركان بالصباح و كيف كذب عليهم و أخبرهم أنه مجرد حادث لينتهي المقطع مع سقوط صفعه علي وجه أركان
.....
.....
تعريف الأشخاص هينزل قريبا أنتظروني في بارت جديد قريبا و محتاجه طبعا رأيكو في البارت زي كل مرة♥

جحيم أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن