☔☁إِحْــتـَرِس مـن فَصـلِ الشِّـتـاء ☁ ☔🍀( كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة ) 🍀

🌸الحلقة 18 : فتيل الحب🔥 🌸

____♥♥____

كل شي كان ساكت في الحومة ماعدا من صوت موتور متعدي بين الساعة والساعة ، الناس غارقة في نومها وكان هو من بين القلايل ايلي عينو جافاها النوم ، لابس كابيش نوار مهبطها على راسو، دوب ما تظهر   ملامحو من تحت الكاسكات النوار ، يخزر قدامو لهاك الحانوت المظلم وبابو مسكر بكادنا كبيرة ...جبد غون نوار جلد لبسها واستوى صوابعو فيها ....قدم ودوب ماهز الباب لفوق وحرك الكادنا تحلتلو ...

دخل وعينيه تلوج وسط العتمة بكل انتباه ...اسطلة فوق بعظها و  بوتايات المنيوم مسرتتة ...طبس على  بار حديد كان محطوط جنب المسكوكة ،الظاهر انو مخصص لتسريحها ...حاوط طرفو بصوابعو وزاد قدم ...عرضو باب لوح علئ فردتين ...جبدو لقاه مسكر ...دخل يدو لجيب الكابيش جبد ترنيفيز صغير فارع بيه الكوبة لين خلعو ...حبس شوية يرد في النفس ويمسح العرق على جبينو وبعد دخل ..

قابلتو الفترينة البلار والرفوف مستفة حذاها ...هز يدو بالبار الحديد وهجم علي لقاه ...كل حاجة شافها قدامو ...تناطرت شقوف شقوف ومشات القاعة بالڨزاز ...رجع للمخزن وراه وانفاسو حارقة صدرو ...ضرب بساقو الاسطلة وايلي عرضو من اشباهها ...بغل كبير طبق البلاستيك على بعضو ...كعبات زليز رخو تحت ساقو خلاتو يتدعثر ...دوب ما ترهوج و رجع ماخو اتزانو ...تلفت على اجنابو يراش حاجة نسى ما كسرهاش والا فسدها ...وقت تأكدد انو دڨدڨ كل شي ، طيش البار من يدو و خرج في عقل عقلو من باب المخزن .. مريولو تحت كابيشو كان  منفخ بالعرق...حس بالنسمة تجمد اجنابو اضطر معاها يزيد يطلع السلسلة لفوق رقبتو ...هبط البيست العربي يتهادى موش هامو ولا معدل على حد يشوفو وضاع وسط الظلمة .

___♥♥___

الفرش  كان عريض وهي اختارت منو بارتي صغيرة تكنورت فيها ،لامة ساقيها لبعضم ومدخلة بينهم كفوفها ...شعرها مفرت على الشيرات الكل عاطيها منظر  الشمس ايلي ماتغيبش...وقف يخزرلها لثواني ...مانجمش يتأملها من بعيد ...هبط على ركايبو قدامها وثبت فيها ...نظام رموشها ...دقة خشمها ...رقة خدودها  ...خلو تبسيمتو تكون عنوان على وجهو ...شفايفها المليانة فكروه بالتفاح ايلي حسدو انو اطعمهم ...

من غير مايمس وجها تلمس من بعيد جبينها وهبط بصوابعو لرقبتها ...تجرأ ومس خصلتها و تجرأ قلبو معاه زاد في دقاتو ....هي مستحيل تقوم بما انها ماخذة دواء مخليها ترقد من غير كوابيس ولا تخلويضات ...لكن علاش موش عاطي لروحو الحق يتلمس وجهها ...علاش من بعيد وكاينو فمة حاجز يمنعو ...؟!

تنهد وهو يقوم ويرمي كاسكاتو ع القاعة ...وهو ينحي في كابيشو النوار تحركت في غطاوة نومها وتشقلبت ع الجهة الاخرى ...لوجت بكفوفها عليه وقت مالقاتوش بجنبها تكمشت بكلها ...كان عقلها المغيب هو ايلي حاكم في حركاتها ...بدات تتنفس فيسع  وفي جرة بعضو وبدنها يلب عليه العرق ....جاء وراها وتمد ،حاصرها ومحاوط اكتافها بذراعاتو ...