part 12

97 5 0
                                    

‎ (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).♥️
Part 12
‎كان يراجع الأوراق الذى اعطاها له محمد هو وصديقه لكن كان يشعر بلاختناق من تلك الازمات المتتالية
‎مراد:اى يسطا مالك
‎يوسف بهدوء :مالى يعنى عادى
‎مراد:انت من ساعة ما حياه مشيت وانت مش على بعضك
‎يوسف بسخرية:من امتى وانا على بعضى ...عادى يسطا تمام
‎مراد ببتسامة هادئه :لا انت متغير اه  من ساعة ما عرفت سكة ادهم دى وانت حياتك اتشقليت و مبقتش زى زمان بس حياه رجعتك لينا و خدتك معاها وانت ماشي
‎لم يفهم يوسف مقصد مراد من الحديث ليترك الاوراق و من ثم ينظر له بعدم فهم
‎يوسف وهو يضم حاجبة :مش فاهم قصدك اى
‎مراد:يعنى ببساطة الوقت الى كنت فى يوسف بتع زمان يوسف صحبنا الى نعرفه لمة حياه كانت هنا
‎يوسف :و دة مين الى قرره
‎مراد:عينك يا يوسف لمة بتشوفها بتنور
‎يوسف وهو يضحك:مالك يسطا مكبر الموضوع كدا لية
‎مراد بجدية :انت بتحبها الموضوع ملوش علاقة بحياتنا
‎يوسف بسخرية:يسطا احنا كل يوم حد فينا بيحصله حاجة دة عادى ....دة ربنا يستر على اروى والله
‎مراد:وانت مستعد تفدى حياتك قدامها مش كدا
‎صمت يوسف قليلا ليكمل وهو يضع يديه على كتف مراد:يلا يا عم الرومنسي خلينا نخلص
‎عاد مراد الى الخلف بظهرة وهو يتنهد بقوه ليقول :انت هتعمل اى بأمضة حياه دى
‎يوسف ببتسامة بجانب فمه :لا متخفش هعمل كله خير
‎مراد:انا مبقتش فاهمك وحاسس ان الدنيا متلخبطة
‎معاك و هتودينا فداهية
‎يوسف بهدوء:لية يا عم دة انا هادى خالص و مرتاح
‎مراد بقلق:ما هدوئك دة مقلقنى يا يوسف انت دماغك سم
‎يوسف ببتسامة ومازال محافظ على هدوئه:لا يا عم مش هعمل حاجة
‎مراد بقلق اكثر:روحنا فداهية
‎لم يمر وقت لنجد ان هاتف يوسف يعلن عن اتصال كان ينتظره بفارغ الصبر ليجيب عليه وهو يذهب الى الشرفة ويبتعد عن مراد لكن لم يتركة وكان خلفه
‎يوسف :اى يا عم انت فين كل دة
‎المتصل  :مش بجبلك اخر الاخبار
‎يوسف ببعض العصبية :تقوم تاخد كل الوقت دة
‎المتصل :ما انت عارف انه بعدنى انا و عم زفت أحمد دة عن الموضوع خالص ومسكه بنفسه
‎يوسف بجديه:حياه فين
‎المتصل :فى سكندرية فى عنوان(.....)
‎يوسف بتفهم:بيت قرايبها ده
‎المتصل باستفزاز:الله ينور عليك بس اللحق بقى
‎يوسف بعدم فهم:أللحق اى
‎المتصل بضحكة:اصل الباشا هناك و يا تلحق و يا متلحقش
‎يوسف بصدمه وعصبية:اى امال انت بتعمل اى
‎المتصل بسخافة اكثر :متنساش الحلاوة بقى
‎لم يتنظر يوسف ليغلق الخط و هو يأخذ محفظته و ايضا سترته وبعض من الاوراق من ثم فتح الدرج و وضع شئ فى جيبه و من ثم خرج
‎مراد بعصبية:انت هتسبنى بكلم نفسي كدا كتير فى اى انطق
‎يوسف بعصبية:حياه فى سكندرية ولازم اروح ليها دلوقتى
‎مراد بصدمة :انت عرفت منين و مين الى كنت بتكلمه دة
‎يوسف وهو يخرج من المنزل و ينزل على الدرج:بعدين يا مراد
‎مراد:طب والخطة الى قولت عليها هتعمل اى فيها
‎يوسف وهو ينظر له اخيرا:هكلمك و اقولك هتعمل اى بظبط اهم حاجة كلم البنات كلهم و قولهم يجو يباتو هنا لحسن حد يحصله حاجة و خليك مركز مع اروى عشان مش هتعرف تيجى
‎كان على وشك النزول الا ان امسكه مراد من يديه وهو يقول بجديه و وجه صارم :يوسف ..قتل لا يا يوسف اوعى تفكر فى كدا مهما حصل
‎يوسف بعيون مرعبة و وجه يتوعد بكل شر :مقدرش اوعدك
‎ليتركه و من ثم ينزل و يبدأ فى ركوب السيارة و التحرك بسرعة الى وجته البعيده
‎لم يهتم يوسف باى شئ فقط كان فى سباق مع الريح من حوله من كثره السرعة حتر تذكر شئ مهم للغاية
‎يوسف وهو يخرج الهاتف :ارجوكى يا حياه اثبتى عقبال ما اجيلك
‎ليبداء فى الاتصال باحد الارقام التى كانت نادرا ما يتصل بها
‎يوسف بعد انتظار وقت :الو ايوة يا اسلام
‎اسلام بإبتسامة :ايوة يا نجوميه وحشنى يا باشا
‎يوسف:اسلام اسمعنى كويس اوى انت فى سكندرية صح
‎اسلام:ايوة يا باشا
‎يوسف:انا عندى طلب بس
‎اسلامة:يا باشا انا نفسي اخدمك بس
‎يوسف :بص فى حد يخصني عندك وفى حد هيجى يهدده تعمل المستحيل و تحمى
‎اسلام:مين ياباشا و فين ومين الى بيهدده و الموضوع خلصان
‎يوسف وهو يقود و بداء فى دخول حدود اسكندرية :واحده فى عنوان (..)
‎اسلام:خلاص ياباشا خلصانة
‎يوسف بجدية:انت عارف مين بيهددها يا عم
‎اسلام بعدم اهتمام:مين ياباشا
‎يوسف :ادهم الحجرى
‎اسلام بصدمه :ياباشا انت عايزنى اقف قدامه
‎يوسف بصرامة :متخفش انا قدامى نص ساعة و ابقى عندك
‎اسلام بتردد:طب ياباشا لو جى يبقى خلصانه
‎يوسف بقوه وصرامه :جهز الرجاله
‎اسلام بإبتسامة وفرحة :ايوة ياباشا ايام الشقاوة هترجع ...انا هقفل عشان اللحق أجهزهم ليك سلام يا باشا
‎اغلق يوسف الهاتف و القى على الكرسي وهو يتوعد :نهايتك على أيدي يا ادهم !!!!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
‎مر الوقت و مازال الامر على حاله وبداء القلق يتسبب فى عروق سليم فقد تأخر الوقت بداء النهار فى الظهور اين هى الان
‎لاحظ محمد الامر و انه فى قلق
‎محمد:ياابنى اهدى هى هتخرج خلاص الممرضة طمنتنا انهم بيجهزوها عشان ينقلوها الاوضة اهدى
‎سليم فى محاولة اظهار هدوئه:انا كويس يا ابنى اهو
‎محمد:صدقنى انا حاسس بيك هتعدى
‎وضع سليم يديه على كتف محمد وهو يقول:باذن الله
‎محمد:تفتكر اى الى حصلها
‎سليم وهو ينظر فى الفراغ ويتحدث بصوت ملئ بلغل:معرفش بس الى عمل كدا مش هسيبه غير لمه اشوف دمه سايح
‎صمت محمد فلم يتحدث سليم بتلك الطريقة من قبل فهو ليس صديق الانتقام !
‎بعد وقت خرجت الممرضة وهى تبتسم
‎الممرضة:المريضة الحمد.الله فاقت و نقلناها اوضه 789 تقدرو تشوفوها
‎وقف سليم لتعلن الابتسامة وجهه اخيرا:بجد الله يكرمك شكرا جدا 
‎نظرت له الممرضة ببتسامة لم ينتظر ليجرى سليم و بسرعة الى الغرفه و ورائه محمد
‎ليدخل الى رقم الغرفة دون اذن ويجدها اخيرا نائمة على السرير
‎سليم وهو يجرى عليها:اروى اروى انتى كويسة
‎اروى بفزع:اى يا سليم حد يخض.حد كدا
‎سليم وهو يضحك:وحشنى صوتك و اللماضه بتاعتك
‎اروى وهى تنظر الى ملامح وجهه بقلق:انت كويس
‎سليم:كويس لما شوفتك يا حبيبتى
‎اروى وهى تنظر الى محمد المبتسم ايضا:ماله يا محمد
‎محمد بضحكه :لا شوية برد مفيش حاجة
‎اروى بضحكة :ياريت تتعب كتير يا سليم
‎سليم وهو يقبل يديها :طول ما انتى قدامى انا عيان بيكى
‎اروى بصوت خافت وخجل :سليم محمد واقف
‎نظر له سليم وهو يقول:بقولك اى يا شبح ما تروح تجيب عصير
‎محمد:لا مش عايز حاجة مليش نفس
‎سليم بجمود:مش ليك لاروى
‎محمد:لا هى مفروض متشربش حاجة دلوقتى
‎سليم بعصبية:ما تنزل يعم اى التناحه دى
‎محمد:انت بتوزعنى بعد كل دة 
‎سليم :اصلك منور اوى صراحة
‎محمد:انا منور يا اروى
‎ابتسمت اروى بخجل ليرد سليم بعصبية وهو يلقى عليه شئ :ما تنزل يعم اى دة
‎محمد :ماشى يا عم خارج دة صحيح من لقى احبابه نسى اصحابه
‎ليخرج وتنفجر اروى ضحكاً ليأتى محمد مرا اخرى :اضحكى اضحكى يا ستى
‎سليم:يعم يا بارد اخرج
‎ليخرج أخيرا محمد ليقترب سليم اكثر من اروى النائمة بهدوء
‎اروى :حرام عليك احرجته
‎سليم بابتسامة:بحبك..... اول مرا احس ان روحى بتروح منى يا اروى لمة شوفتك  بالشكل دة ...انا كان اهم حاجة عندى انك تفوقى من الى انتى فى حتى لو كنت هموت انا
‎اروى:بعد الشر عليك
‎سليم وهو يمسك يديها ويقبلها:يارب عيونك تفضل منورة حياتى كدا
‎اروى ببتسامة :وبعدين فى الواد الى واكل ب عقلى حلاوه دة
‎ضحك سليم وهو يقول بخبث :بقولك اى انتى عارفة ان المستشفى فاضية ولا متعرفيش 
‎اروى بعدم فهم :طب وفيها اى
‎سليم وهو يحاول ان يقترب منها:لا دى فيها كلام مهم اوى
‎اروى بعدم ارتياح:فى اى يا سليم
‎سليم بإبتسامة خبيثة وهو يقترب منها :اصل الدنيا بليل وانا عايز انام ومش بعرف انام غير لمة اسمع حدوته
‎اروى بإبتسامة :لا والله
‎سليم :طب مفيش حاجة الله دة انا حبيبك برضو
‎اروى:لا طبعا مفيش احنا مخطوبين بس لحسن تكون ناسى
‎سليم بعناد:طب اى رائيك بقى انى هاخد بلعفية
‎اروى بعناد اكثر :متقدرش تعمل حاجة
‎سليم رافعا حاجبه:اروى
‎اروى بنفس نظره:سلي..
‎لم تسطيع ان تكمل الحديث فقد كانت بين أحضانه غارفه تماما  بين شفاتيه وسط قوها الضعيفة امام ذالك الجسد الرياضى
‎اما فى الخارج كان محمد يجلس بجانب الباب على ذالك الكرسي وهو يطمئن مراد و ملك وتقى ومن ثم اغلق الخط سريعا حين رأها اتيه فى محاوله دخول الغرفة
‎محمد وهو يمنعها من الدخول:معلش مش هينفع تدخلى
‎ميرنا بعدم فهم:افندم
‎محمد:مش هينفع دلوقتى معلش ممكن تيجى وقت تانى تشوفيها 
‎ميرنا:لا انا دكتورة مش ممرضة ولازم اطمن على الحاله
‎محمد بعيون ثابته عليها:عارف انك دكتورة وانك الى عملتى ليها العمليه بس مش هينفع
‎ميرنا :لا دة انت ثقتك جيباك اوى ...يا فندم المدام ليها تحاليل لازم تتكتب عليها ومش انت الى تقولى اخش امتى و اخرج امتى
‎محمد بعصبية:ميرنا قولتلك مش هتخشى اسمعى الكلام
‎مرينا بتعجب :ميرنا ! انت تعرفنى اساسا وبعدين انت ازاى تزعقلى كدا اوعى يا استاذ
‎دخلت ميرنا عليهم لترى ذالك المشهد امامها ليزيد اندهاشها اكثر
‎ميرنا بعصبية:اى الى بيحصل دة
‎محمد برتبالك:ااااه اصل هما يعنى
‎اروى ببرود:جوزى اى عمرك ما شفتى اتنين متجوزين
‎ميرنا :يقوم يحضنك فى وسط المستشفى بالشكل دة
‎اروى و ما زالت على برودها :والله احنا مش فى وسط المستشفى احنا فى اوضه بفلوسنا والى بيخش علينا مفروض يعنى انه بيخبط ...عارفة ولا اعلمهولك
‎صمتت ميرنا فلم تجيب فهى حقا مقتحمه للغرفه
‎ليكمل محمد:اااه دكتروة ميرنا يا اروى هى مشرفه على حالتك
‎اروى بعدم اهتمام:اهلا
‎مسكت ميرنا التقرير و بدات فى كتابه بعض الاشياء عليها لتكمل :انا ممكن اكتبلك على تقرير خروج انتى جروحك كويسه بس محتاجة راحة مش اكتر وتكونى فى بيتك برضة عشان محدش يخش عليكى
‎اروى ببتسامة مليئه بالتحدى:لا بيخشو بس بيخبطو اصل كل الى فى بيتى متربين
‎لتحرج ميرنا للمره الالف حتى الان
‎ليتدخل سليم فى محاولة تهدئه النقاش :طب يا محمد خد دكتوره و شوفها تشرب اى و اشكرها على تعبها معانا
‎خرجت ميرنا دون اذن مره أخرى و من بعدها خرج محمد معاها
‎اروى:اوووف اما تنحة بصحيح
‎سليم بضحكة وكان يحاول كتمها طويلا:اى يا ينتى الى عملتى دة
‎اروى:عملت اى واحدة دخله علينا وانت فحضنى اسكت لها يعنى اهو الحمد لله ربنا ستر
‎ليقترب منها سليم :هو انا مراتى حلوة كدا
‎اروى :بقولك اى اهدى بقى خلاص
‎سليم ببتسامته الخبيثة مرا اخرى:الاه مش كنتى بتحكيلى الحدوته
‎اروى وهى تنظر له:سليم !
‎اما مع محمد فكان يجرى وراء الطبيبة وهى لا تبالى به حتى وقفت لتتحدث معه
‎ميرنا:خير عايز اى
‎محمد:عايز اتكلم معاكى
‎ميرنا وهى تذهب :لا مش بتكلم مع غرب
‎امسكها من يديها و قربها له وهو ينظر فى عينيها :بس احنا مش غرب يا ميرنا
‎ليكمل وهو يبتسم ويضع يديه فى شعرها :لسا فاكر الضفاير بتاعتك ولا سنانك الى كانت ديما متكسره و بايظه ولا اول مرا مشينا مع بعض فيها ولا اول جواب كتبته ليكى فاكرة
‎نظرت له ميرنا لتقول بندهاش :محمد ابو بكر !
‎ضحك محمد كثيرا:لسا فاكره الاسم دة
‎ميرنا ببتسامة :انت فين يا ابنى انت اى الى حصلك بعد الاعدادية
‎محمد:دى حكاية طويلة دخلت ثانوى حربى وبعدين كليه شرطة وزى ما انتى شايفة ظابط قد دنيا
‎ميرنا بفرحة:لا اتغيرت خالص انت بجد وحشنى اوى
‎محمد بسخرية:اه ما هو باين
‎ميرنا:انت لسا زعلان منى احنا كنا عيال
‎محمد وهو يربط يده اما صدره:لا مش زعلان ازعل لية عادى ...كنا عيال فعلا ...انتى بقيتى دكتوراة الله اكبر
‎ميرنا :اه شوفت عمرى ما كنت اتخيل
‎محمد:عشان تتريقى على ام تقى بعد كدا
‎ميرنا:انت فعلا قلبك اسود مش بتنسى
‎محمد :لا كنت بقولك بس ان كما تدين تدان
‎ميرنا:ورينى تلفونك كدا
‎أخذته بدون إذنه  منه و بدات تدون رقمها وتتصل وهى تقول:دة رقمى عشان اكلمك هبعتلك بليل على واتساب
‎محمد وهو يضحك:مكنتش عايزة اساسا بس شكر
‎ميرنا بثقة وهى تقترب منه بشكل مبالغ فيه:لا هتعوزه صدقنى
‎ضحك محمد بسخرية دون ان يجيب لتكمل ميرنا وهى ترفع حاجبها  وتضع يديها على خسرها و كأنها تستعيد شئ خاص بيها:ضحكتك بتقول حاجة واحده بس ..انك لسا بتحب تقى ؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
‎اما فى الجهه الاخرى ذهب مراد الى بيت كل من تقى و ملك ليحميهم من اى خطر بعد علم تعرض حياه للاذى و ايضا اروى
‎كان يقود السيارة و تجلس بجانبه ملك و تقى بالخلف
‎ملك بقلق :طب يعنى أنتم ناوين تعملو اى دلوقتى
‎مراد بتنهيد:معرفش بصراحة اديكى شايفة كل يوم بيظهر حاجة جديدة
‎تقى :طب ممكن نروح نطمن على اروى قبل اى حاجة
‎مراد:هى بقت كويسة خلاص
‎ملك:يا مراد خلينا نروح نطمن عليها
‎مراد:لية يعنى هو مشاوير وخلاص
‎تقى :اتحايلى عليه شوية يا ملك
‎مراد بسخرية :انتى فاكرة ان حد يقدر يعملى حاجة انا طول عمرى كلمتى واحدة
‎ملك بإبتسامة:و اى هى بقى
‎مراد بصرامه:مش هنروح مشوير على الفاضى قولت
‎احنا بنحاول نأمن عليكو بالعافيه
‎ليكمل بملل :كفايا حياه المجنونة دى انا طول عمرى شغال معاها معرفش جابت الجنان دة منين
‎ملك ببتسامة :طب وعشانى ممكن بس نطمن عليها
‎مراد بنزعاج:لا يا ملك قولت لا
‎أقتربت ملك منه قليلا لتمسك يديه وهى تقول مرا اخرى بدلع اكثر :طب وكدا
‎نظر لها مراد وهو يوزع نظراته جاهدا بينها وبين الطريق. لكن ملك كانت مثبته نظرتها عليه بابتسامتها الساحرة
‎مراد باستسلام :خلاص هوديكى ابعدى بقى و متبصليش كدا
‎ضحكت ملك هى وتقى كثيرا ليبتسم مراد و هو يقول بسخرية :للدرجاتى انا ضعيف قدامك
‎ملك بفخر :حبيبى كلنا لينا نقط ضعف مش عيب
‎مراد وهو ينظر لها بقوه:طب ما تيجى تعلمينى ازاى اقوى نقطة ضعفى
‎نظرت له ملك بقوه ليصمت لكن كان يكمل :اصل انا انسان ضعيف وبحب اهتم بنقط ضعفى اوى و..
‎كان على وشك ان يكمل الحديث الا ان تدخل احد
‎تقى بصراخ:خلى بالك يا مراد هتخبط فى العربية
‎نظر مراد الى طريق و تفادى السياره بسهولة للغاية ليكمل صارخا فيها :اى يا بنتى حد يزعق فى ودان حد كدا
‎تقى :الاه عايزنى اموت
‎مراد:يعنى مش فارق معاكى احنا المهم انتى
‎تقى :وانا مالى بيكم يعم انا عايزة اتجوز
‎مراد:انا هنزل صحبتك دى
‎ملك وهى تحاول كتم ضحكتها :خلاص والنبى
‎مراد بعصبية:ما تنقى صحابك يا ملك مش كدا
‎ملك وهى تحاول تهدئتة:معلش حقك عليا
‎تقى بنادفع:قصدك اننا مجانين بقى ولا اى
‎مراد:مجنين انتى كنتى هتموتينا
‎تقى بصوت عالى :والله انا الى هموت دلوقتى يا اخى دة انا جايبة رقبتك من الكرسي الى جنبك دة
‎مراد:لا انا هقوم اضربها بقى
‎ملك وهى تدخل :لا لا خلاص حصل خير يا جماعة خلاص يا تقى انتى كمان
‎تقى :انا غلطانة لما خليتك تخطوبها
‎مراد:انا هنزلها
‎تقى :طب والله لو نزلتنى لاقول لماما و هى تتصرف معاك يا مراد يا جامد
‎مراد:والله امك لو شفتك وانتى بتزعقى كدا هتنفخك انتى
‎تقى بعناد :خليك انت كدا على كلامك
‎مراد بتوعد بصوت خافت:والله هرزعك كف يا تقى ينفخك
‎تقى بعصبية:ترزع مين يلا انت شكلك نسيتنى
‎ملك بعصبية:خلاص يا تقى ..اهدى يا مراد الله
‎صمتت الاثنين قاليلا ليكمل مراد:حصل خير خلاص خير
‎تقى :خلاص انت اعزمنى على الغدا وانا هسامحك
‎ملك بملل:نزلها يا مراد
‎مراد:قولتلك نقى صحابك 
‎بعد وقت كانو امام المستشفى و علم مراد رقم الغرفة من سليم بسبب عدم إيجاب محمد على الهاتف
‎كانو يمشون مع بعضهم البعض و مازال الحديث بين مراد و تقى فى عناد فأصدقاء  الطفوله دائما هكذا
‎لكن قطع ذالك العناد ذالك الوجه الذى يعلمو جيدا
‎صدمت تقى من تقرب تلك الفتاه من محمد كثيرا و تعجب مراد من تصرف صديقه حتى ملك تعجبت مما يحدث
‎صعقت تقى حتى ابتلع القط لسانها و شلت قدمها
‎لم يحتمل مراد اكثر من ذالك ليهتف بصوت عالى باسمه
‎اقترب كل من مرينا و محمد منهم ليبدء الحديث
‎مرينا بسعادة:مراد اى يا عم الحلاوة دى
‎ملك بعدم فهم:مين دى
‎مراد :معرفش والله
‎مرينا :اخس عليك يا مراد مش فكرنى
‎ملك بنزعج:اى يعنى مش فكرك مش حوار
‎مرينا بتجاهل ملك:انا مرينا ياابنى افتكر ايام مدراسة
‎حك مراد رائسه وهو ليتذكرها ليقول بعدم إهتمام :اه مرينا ازيك
‎مرينا ببتسامة:وحشنى اوى
‎ملك :ما خلاص يا حلوة مش قالك افتكرك بلاش افورة
‎مرينا بنزعج:مين دى انتى بتكملينى كدا لية
‎مراد:ملك خطيبتى و هتبقى مراتى و تعمل الى هى عايزاه
‎اقترب محمد من تقى لم يتوقع ان تراه فهذا الوضع فهى الان بالتأكيد غاضبة منه وخصوصا انه مع تلك الفتاه
‎محمد بخفوت:تقى انتى كويسة
‎لاحظت مرينا حركة محمد لتنظر لتجدها وهى تبتسم لها :تقى وحشتينى اوى
‎خرجت تقى عن صمتها لتقول ببرود حاد:ممم مش باين
‎مرينا:لية بس دة انتى حبيبتى
‎تقى وهى مثل الثلج :انتى بتعملى اى هنا
‎ملك:انا هروح لااروى عشان جو هنا مخنق
‎مراد:اه تعالى يا محمد ورينا الاوضة
‎محمد وهو ينظر لتقى :حاضر حاضر
‎ذهب كل منهم لتعيد تقى سؤالها على مرينا
‎تقى برودها وهى تنظر لها:بتعملى اى قولتى
‎مرينا ببتسامة شيطانية:دكتورة بشتغل هنا غريبة انك متعرفيش اصل محمد جه يجيب.مرات صاحبه دى عندى اصله بيثق فيا اوى  افتكرتك عارفة
‎تقى :لا والله
‎مرينا وهى تقترب منها بستفزاز:اه انتى متعرفيش اننا مع بعض بقلنا فاترة
‎تقى بصدمه:اى!!!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
‎كان ينزل من بيتها وهو يشعر بختناق من حديثها لم يتوقع ذالك
‎كان يخرج من البيت ومن ثم العقار ليجد ذللك السلاح مصوب الى رائسه مباشره
‎يوسف بوجه صارم وصوت مثل الافعى التى تنقد على الفريسة:ليك وحشة ياباشا
‎ادهم بصدمه:يوسف انت هتعمل اى !!!

على حافه الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن