(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).♥️
Part 12
كان يراجع الأوراق الذى اعطاها له محمد هو وصديقه لكن كان يشعر بلاختناق من تلك الازمات المتتالية
مراد:اى يسطا مالك
يوسف بهدوء :مالى يعنى عادى
مراد:انت من ساعة ما حياه مشيت وانت مش على بعضك
يوسف بسخرية:من امتى وانا على بعضى ...عادى يسطا تمام
مراد ببتسامة هادئه :لا انت متغير اه من ساعة ما عرفت سكة ادهم دى وانت حياتك اتشقليت و مبقتش زى زمان بس حياه رجعتك لينا و خدتك معاها وانت ماشي
لم يفهم يوسف مقصد مراد من الحديث ليترك الاوراق و من ثم ينظر له بعدم فهم
يوسف وهو يضم حاجبة :مش فاهم قصدك اى
مراد:يعنى ببساطة الوقت الى كنت فى يوسف بتع زمان يوسف صحبنا الى نعرفه لمة حياه كانت هنا
يوسف :و دة مين الى قرره
مراد:عينك يا يوسف لمة بتشوفها بتنور
يوسف وهو يضحك:مالك يسطا مكبر الموضوع كدا لية
مراد بجدية :انت بتحبها الموضوع ملوش علاقة بحياتنا
يوسف بسخرية:يسطا احنا كل يوم حد فينا بيحصله حاجة دة عادى ....دة ربنا يستر على اروى والله
مراد:وانت مستعد تفدى حياتك قدامها مش كدا
صمت يوسف قليلا ليكمل وهو يضع يديه على كتف مراد:يلا يا عم الرومنسي خلينا نخلص
عاد مراد الى الخلف بظهرة وهو يتنهد بقوه ليقول :انت هتعمل اى بأمضة حياه دى
يوسف ببتسامة بجانب فمه :لا متخفش هعمل كله خير
مراد:انا مبقتش فاهمك وحاسس ان الدنيا متلخبطة
معاك و هتودينا فداهية
يوسف بهدوء:لية يا عم دة انا هادى خالص و مرتاح
مراد بقلق:ما هدوئك دة مقلقنى يا يوسف انت دماغك سم
يوسف ببتسامة ومازال محافظ على هدوئه:لا يا عم مش هعمل حاجة
مراد بقلق اكثر:روحنا فداهية
لم يمر وقت لنجد ان هاتف يوسف يعلن عن اتصال كان ينتظره بفارغ الصبر ليجيب عليه وهو يذهب الى الشرفة ويبتعد عن مراد لكن لم يتركة وكان خلفه
يوسف :اى يا عم انت فين كل دة
المتصل :مش بجبلك اخر الاخبار
يوسف ببعض العصبية :تقوم تاخد كل الوقت دة
المتصل :ما انت عارف انه بعدنى انا و عم زفت أحمد دة عن الموضوع خالص ومسكه بنفسه
يوسف بجديه:حياه فين
المتصل :فى سكندرية فى عنوان(.....)
يوسف بتفهم:بيت قرايبها ده
المتصل باستفزاز:الله ينور عليك بس اللحق بقى
يوسف بعدم فهم:أللحق اى
المتصل بضحكة:اصل الباشا هناك و يا تلحق و يا متلحقش
يوسف بصدمه وعصبية:اى امال انت بتعمل اى
المتصل بسخافة اكثر :متنساش الحلاوة بقى
لم يتنظر يوسف ليغلق الخط و هو يأخذ محفظته و ايضا سترته وبعض من الاوراق من ثم فتح الدرج و وضع شئ فى جيبه و من ثم خرج
مراد بعصبية:انت هتسبنى بكلم نفسي كدا كتير فى اى انطق
يوسف بعصبية:حياه فى سكندرية ولازم اروح ليها دلوقتى
مراد بصدمة :انت عرفت منين و مين الى كنت بتكلمه دة
يوسف وهو يخرج من المنزل و ينزل على الدرج:بعدين يا مراد
مراد:طب والخطة الى قولت عليها هتعمل اى فيها
يوسف وهو ينظر له اخيرا:هكلمك و اقولك هتعمل اى بظبط اهم حاجة كلم البنات كلهم و قولهم يجو يباتو هنا لحسن حد يحصله حاجة و خليك مركز مع اروى عشان مش هتعرف تيجى
كان على وشك النزول الا ان امسكه مراد من يديه وهو يقول بجديه و وجه صارم :يوسف ..قتل لا يا يوسف اوعى تفكر فى كدا مهما حصل
يوسف بعيون مرعبة و وجه يتوعد بكل شر :مقدرش اوعدك
ليتركه و من ثم ينزل و يبدأ فى ركوب السيارة و التحرك بسرعة الى وجته البعيده
لم يهتم يوسف باى شئ فقط كان فى سباق مع الريح من حوله من كثره السرعة حتر تذكر شئ مهم للغاية
يوسف وهو يخرج الهاتف :ارجوكى يا حياه اثبتى عقبال ما اجيلك
ليبداء فى الاتصال باحد الارقام التى كانت نادرا ما يتصل بها
يوسف بعد انتظار وقت :الو ايوة يا اسلام
اسلام بإبتسامة :ايوة يا نجوميه وحشنى يا باشا
يوسف:اسلام اسمعنى كويس اوى انت فى سكندرية صح
اسلام:ايوة يا باشا
يوسف:انا عندى طلب بس
اسلامة:يا باشا انا نفسي اخدمك بس
يوسف :بص فى حد يخصني عندك وفى حد هيجى يهدده تعمل المستحيل و تحمى
اسلام:مين ياباشا و فين ومين الى بيهدده و الموضوع خلصان
يوسف وهو يقود و بداء فى دخول حدود اسكندرية :واحده فى عنوان (..)
اسلام:خلاص ياباشا خلصانة
يوسف بجدية:انت عارف مين بيهددها يا عم
اسلام بعدم اهتمام:مين ياباشا
يوسف :ادهم الحجرى
اسلام بصدمه :ياباشا انت عايزنى اقف قدامه
يوسف بصرامة :متخفش انا قدامى نص ساعة و ابقى عندك
اسلام بتردد:طب ياباشا لو جى يبقى خلصانه
يوسف بقوه وصرامه :جهز الرجاله
اسلام بإبتسامة وفرحة :ايوة ياباشا ايام الشقاوة هترجع ...انا هقفل عشان اللحق أجهزهم ليك سلام يا باشا
اغلق يوسف الهاتف و القى على الكرسي وهو يتوعد :نهايتك على أيدي يا ادهم !!!!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
مر الوقت و مازال الامر على حاله وبداء القلق يتسبب فى عروق سليم فقد تأخر الوقت بداء النهار فى الظهور اين هى الان
لاحظ محمد الامر و انه فى قلق
محمد:ياابنى اهدى هى هتخرج خلاص الممرضة طمنتنا انهم بيجهزوها عشان ينقلوها الاوضة اهدى
سليم فى محاولة اظهار هدوئه:انا كويس يا ابنى اهو
محمد:صدقنى انا حاسس بيك هتعدى
وضع سليم يديه على كتف محمد وهو يقول:باذن الله
محمد:تفتكر اى الى حصلها
سليم وهو ينظر فى الفراغ ويتحدث بصوت ملئ بلغل:معرفش بس الى عمل كدا مش هسيبه غير لمه اشوف دمه سايح
صمت محمد فلم يتحدث سليم بتلك الطريقة من قبل فهو ليس صديق الانتقام !
بعد وقت خرجت الممرضة وهى تبتسم
الممرضة:المريضة الحمد.الله فاقت و نقلناها اوضه 789 تقدرو تشوفوها
وقف سليم لتعلن الابتسامة وجهه اخيرا:بجد الله يكرمك شكرا جدا
نظرت له الممرضة ببتسامة لم ينتظر ليجرى سليم و بسرعة الى الغرفه و ورائه محمد
ليدخل الى رقم الغرفة دون اذن ويجدها اخيرا نائمة على السرير
سليم وهو يجرى عليها:اروى اروى انتى كويسة
اروى بفزع:اى يا سليم حد يخض.حد كدا
سليم وهو يضحك:وحشنى صوتك و اللماضه بتاعتك
اروى وهى تنظر الى ملامح وجهه بقلق:انت كويس
سليم:كويس لما شوفتك يا حبيبتى
اروى وهى تنظر الى محمد المبتسم ايضا:ماله يا محمد
محمد بضحكه :لا شوية برد مفيش حاجة
اروى بضحكة :ياريت تتعب كتير يا سليم
سليم وهو يقبل يديها :طول ما انتى قدامى انا عيان بيكى
اروى بصوت خافت وخجل :سليم محمد واقف
نظر له سليم وهو يقول:بقولك اى يا شبح ما تروح تجيب عصير
محمد:لا مش عايز حاجة مليش نفس
سليم بجمود:مش ليك لاروى
محمد:لا هى مفروض متشربش حاجة دلوقتى
سليم بعصبية:ما تنزل يعم اى التناحه دى
محمد:انت بتوزعنى بعد كل دة
سليم :اصلك منور اوى صراحة
محمد:انا منور يا اروى
ابتسمت اروى بخجل ليرد سليم بعصبية وهو يلقى عليه شئ :ما تنزل يعم اى دة
محمد :ماشى يا عم خارج دة صحيح من لقى احبابه نسى اصحابه
ليخرج وتنفجر اروى ضحكاً ليأتى محمد مرا اخرى :اضحكى اضحكى يا ستى
سليم:يعم يا بارد اخرج
ليخرج أخيرا محمد ليقترب سليم اكثر من اروى النائمة بهدوء
اروى :حرام عليك احرجته
سليم بابتسامة:بحبك..... اول مرا احس ان روحى بتروح منى يا اروى لمة شوفتك بالشكل دة ...انا كان اهم حاجة عندى انك تفوقى من الى انتى فى حتى لو كنت هموت انا
اروى:بعد الشر عليك
سليم وهو يمسك يديها ويقبلها:يارب عيونك تفضل منورة حياتى كدا
اروى ببتسامة :وبعدين فى الواد الى واكل ب عقلى حلاوه دة
ضحك سليم وهو يقول بخبث :بقولك اى انتى عارفة ان المستشفى فاضية ولا متعرفيش
اروى بعدم فهم :طب وفيها اى
سليم وهو يحاول ان يقترب منها:لا دى فيها كلام مهم اوى
اروى بعدم ارتياح:فى اى يا سليم
سليم بإبتسامة خبيثة وهو يقترب منها :اصل الدنيا بليل وانا عايز انام ومش بعرف انام غير لمة اسمع حدوته
اروى بإبتسامة :لا والله
سليم :طب مفيش حاجة الله دة انا حبيبك برضو
اروى:لا طبعا مفيش احنا مخطوبين بس لحسن تكون ناسى
سليم بعناد:طب اى رائيك بقى انى هاخد بلعفية
اروى بعناد اكثر :متقدرش تعمل حاجة
سليم رافعا حاجبه:اروى
اروى بنفس نظره:سلي..
لم تسطيع ان تكمل الحديث فقد كانت بين أحضانه غارفه تماما بين شفاتيه وسط قوها الضعيفة امام ذالك الجسد الرياضى
اما فى الخارج كان محمد يجلس بجانب الباب على ذالك الكرسي وهو يطمئن مراد و ملك وتقى ومن ثم اغلق الخط سريعا حين رأها اتيه فى محاوله دخول الغرفة
محمد وهو يمنعها من الدخول:معلش مش هينفع تدخلى
ميرنا بعدم فهم:افندم
محمد:مش هينفع دلوقتى معلش ممكن تيجى وقت تانى تشوفيها
ميرنا:لا انا دكتورة مش ممرضة ولازم اطمن على الحاله
محمد بعيون ثابته عليها:عارف انك دكتورة وانك الى عملتى ليها العمليه بس مش هينفع
ميرنا :لا دة انت ثقتك جيباك اوى ...يا فندم المدام ليها تحاليل لازم تتكتب عليها ومش انت الى تقولى اخش امتى و اخرج امتى
محمد بعصبية:ميرنا قولتلك مش هتخشى اسمعى الكلام
مرينا بتعجب :ميرنا ! انت تعرفنى اساسا وبعدين انت ازاى تزعقلى كدا اوعى يا استاذ
دخلت ميرنا عليهم لترى ذالك المشهد امامها ليزيد اندهاشها اكثر
ميرنا بعصبية:اى الى بيحصل دة
محمد برتبالك:ااااه اصل هما يعنى
اروى ببرود:جوزى اى عمرك ما شفتى اتنين متجوزين
ميرنا :يقوم يحضنك فى وسط المستشفى بالشكل دة
اروى و ما زالت على برودها :والله احنا مش فى وسط المستشفى احنا فى اوضه بفلوسنا والى بيخش علينا مفروض يعنى انه بيخبط ...عارفة ولا اعلمهولك
صمتت ميرنا فلم تجيب فهى حقا مقتحمه للغرفه
ليكمل محمد:اااه دكتروة ميرنا يا اروى هى مشرفه على حالتك
اروى بعدم اهتمام:اهلا
مسكت ميرنا التقرير و بدات فى كتابه بعض الاشياء عليها لتكمل :انا ممكن اكتبلك على تقرير خروج انتى جروحك كويسه بس محتاجة راحة مش اكتر وتكونى فى بيتك برضة عشان محدش يخش عليكى
اروى ببتسامة مليئه بالتحدى:لا بيخشو بس بيخبطو اصل كل الى فى بيتى متربين
لتحرج ميرنا للمره الالف حتى الان
ليتدخل سليم فى محاولة تهدئه النقاش :طب يا محمد خد دكتوره و شوفها تشرب اى و اشكرها على تعبها معانا
خرجت ميرنا دون اذن مره أخرى و من بعدها خرج محمد معاها
اروى:اوووف اما تنحة بصحيح
سليم بضحكة وكان يحاول كتمها طويلا:اى يا ينتى الى عملتى دة
اروى:عملت اى واحدة دخله علينا وانت فحضنى اسكت لها يعنى اهو الحمد لله ربنا ستر
ليقترب منها سليم :هو انا مراتى حلوة كدا
اروى :بقولك اى اهدى بقى خلاص
سليم ببتسامته الخبيثة مرا اخرى:الاه مش كنتى بتحكيلى الحدوته
اروى وهى تنظر له:سليم !
اما مع محمد فكان يجرى وراء الطبيبة وهى لا تبالى به حتى وقفت لتتحدث معه
ميرنا:خير عايز اى
محمد:عايز اتكلم معاكى
ميرنا وهى تذهب :لا مش بتكلم مع غرب
امسكها من يديها و قربها له وهو ينظر فى عينيها :بس احنا مش غرب يا ميرنا
ليكمل وهو يبتسم ويضع يديه فى شعرها :لسا فاكر الضفاير بتاعتك ولا سنانك الى كانت ديما متكسره و بايظه ولا اول مرا مشينا مع بعض فيها ولا اول جواب كتبته ليكى فاكرة
نظرت له ميرنا لتقول بندهاش :محمد ابو بكر !
ضحك محمد كثيرا:لسا فاكره الاسم دة
ميرنا ببتسامة :انت فين يا ابنى انت اى الى حصلك بعد الاعدادية
محمد:دى حكاية طويلة دخلت ثانوى حربى وبعدين كليه شرطة وزى ما انتى شايفة ظابط قد دنيا
ميرنا بفرحة:لا اتغيرت خالص انت بجد وحشنى اوى
محمد بسخرية:اه ما هو باين
ميرنا:انت لسا زعلان منى احنا كنا عيال
محمد وهو يربط يده اما صدره:لا مش زعلان ازعل لية عادى ...كنا عيال فعلا ...انتى بقيتى دكتوراة الله اكبر
ميرنا :اه شوفت عمرى ما كنت اتخيل
محمد:عشان تتريقى على ام تقى بعد كدا
ميرنا:انت فعلا قلبك اسود مش بتنسى
محمد :لا كنت بقولك بس ان كما تدين تدان
ميرنا:ورينى تلفونك كدا
أخذته بدون إذنه منه و بدات تدون رقمها وتتصل وهى تقول:دة رقمى عشان اكلمك هبعتلك بليل على واتساب
محمد وهو يضحك:مكنتش عايزة اساسا بس شكر
ميرنا بثقة وهى تقترب منه بشكل مبالغ فيه:لا هتعوزه صدقنى
ضحك محمد بسخرية دون ان يجيب لتكمل ميرنا وهى ترفع حاجبها وتضع يديها على خسرها و كأنها تستعيد شئ خاص بيها:ضحكتك بتقول حاجة واحده بس ..انك لسا بتحب تقى ؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اما فى الجهه الاخرى ذهب مراد الى بيت كل من تقى و ملك ليحميهم من اى خطر بعد علم تعرض حياه للاذى و ايضا اروى
كان يقود السيارة و تجلس بجانبه ملك و تقى بالخلف
ملك بقلق :طب يعنى أنتم ناوين تعملو اى دلوقتى
مراد بتنهيد:معرفش بصراحة اديكى شايفة كل يوم بيظهر حاجة جديدة
تقى :طب ممكن نروح نطمن على اروى قبل اى حاجة
مراد:هى بقت كويسة خلاص
ملك:يا مراد خلينا نروح نطمن عليها
مراد:لية يعنى هو مشاوير وخلاص
تقى :اتحايلى عليه شوية يا ملك
مراد بسخرية :انتى فاكرة ان حد يقدر يعملى حاجة انا طول عمرى كلمتى واحدة
ملك بإبتسامة:و اى هى بقى
مراد بصرامه:مش هنروح مشوير على الفاضى قولت
احنا بنحاول نأمن عليكو بالعافيه
ليكمل بملل :كفايا حياه المجنونة دى انا طول عمرى شغال معاها معرفش جابت الجنان دة منين
ملك ببتسامة :طب وعشانى ممكن بس نطمن عليها
مراد بنزعاج:لا يا ملك قولت لا
أقتربت ملك منه قليلا لتمسك يديه وهى تقول مرا اخرى بدلع اكثر :طب وكدا
نظر لها مراد وهو يوزع نظراته جاهدا بينها وبين الطريق. لكن ملك كانت مثبته نظرتها عليه بابتسامتها الساحرة
مراد باستسلام :خلاص هوديكى ابعدى بقى و متبصليش كدا
ضحكت ملك هى وتقى كثيرا ليبتسم مراد و هو يقول بسخرية :للدرجاتى انا ضعيف قدامك
ملك بفخر :حبيبى كلنا لينا نقط ضعف مش عيب
مراد وهو ينظر لها بقوه:طب ما تيجى تعلمينى ازاى اقوى نقطة ضعفى
نظرت له ملك بقوه ليصمت لكن كان يكمل :اصل انا انسان ضعيف وبحب اهتم بنقط ضعفى اوى و..
كان على وشك ان يكمل الحديث الا ان تدخل احد
تقى بصراخ:خلى بالك يا مراد هتخبط فى العربية
نظر مراد الى طريق و تفادى السياره بسهولة للغاية ليكمل صارخا فيها :اى يا بنتى حد يزعق فى ودان حد كدا
تقى :الاه عايزنى اموت
مراد:يعنى مش فارق معاكى احنا المهم انتى
تقى :وانا مالى بيكم يعم انا عايزة اتجوز
مراد:انا هنزل صحبتك دى
ملك وهى تحاول كتم ضحكتها :خلاص والنبى
مراد بعصبية:ما تنقى صحابك يا ملك مش كدا
ملك وهى تحاول تهدئتة:معلش حقك عليا
تقى بنادفع:قصدك اننا مجانين بقى ولا اى
مراد:مجنين انتى كنتى هتموتينا
تقى بصوت عالى :والله انا الى هموت دلوقتى يا اخى دة انا جايبة رقبتك من الكرسي الى جنبك دة
مراد:لا انا هقوم اضربها بقى
ملك وهى تدخل :لا لا خلاص حصل خير يا جماعة خلاص يا تقى انتى كمان
تقى :انا غلطانة لما خليتك تخطوبها
مراد:انا هنزلها
تقى :طب والله لو نزلتنى لاقول لماما و هى تتصرف معاك يا مراد يا جامد
مراد:والله امك لو شفتك وانتى بتزعقى كدا هتنفخك انتى
تقى بعناد :خليك انت كدا على كلامك
مراد بتوعد بصوت خافت:والله هرزعك كف يا تقى ينفخك
تقى بعصبية:ترزع مين يلا انت شكلك نسيتنى
ملك بعصبية:خلاص يا تقى ..اهدى يا مراد الله
صمتت الاثنين قاليلا ليكمل مراد:حصل خير خلاص خير
تقى :خلاص انت اعزمنى على الغدا وانا هسامحك
ملك بملل:نزلها يا مراد
مراد:قولتلك نقى صحابك
بعد وقت كانو امام المستشفى و علم مراد رقم الغرفة من سليم بسبب عدم إيجاب محمد على الهاتف
كانو يمشون مع بعضهم البعض و مازال الحديث بين مراد و تقى فى عناد فأصدقاء الطفوله دائما هكذا
لكن قطع ذالك العناد ذالك الوجه الذى يعلمو جيدا
صدمت تقى من تقرب تلك الفتاه من محمد كثيرا و تعجب مراد من تصرف صديقه حتى ملك تعجبت مما يحدث
صعقت تقى حتى ابتلع القط لسانها و شلت قدمها
لم يحتمل مراد اكثر من ذالك ليهتف بصوت عالى باسمه
اقترب كل من مرينا و محمد منهم ليبدء الحديث
مرينا بسعادة:مراد اى يا عم الحلاوة دى
ملك بعدم فهم:مين دى
مراد :معرفش والله
مرينا :اخس عليك يا مراد مش فكرنى
ملك بنزعج:اى يعنى مش فكرك مش حوار
مرينا بتجاهل ملك:انا مرينا ياابنى افتكر ايام مدراسة
حك مراد رائسه وهو ليتذكرها ليقول بعدم إهتمام :اه مرينا ازيك
مرينا ببتسامة:وحشنى اوى
ملك :ما خلاص يا حلوة مش قالك افتكرك بلاش افورة
مرينا بنزعج:مين دى انتى بتكملينى كدا لية
مراد:ملك خطيبتى و هتبقى مراتى و تعمل الى هى عايزاه
اقترب محمد من تقى لم يتوقع ان تراه فهذا الوضع فهى الان بالتأكيد غاضبة منه وخصوصا انه مع تلك الفتاه
محمد بخفوت:تقى انتى كويسة
لاحظت مرينا حركة محمد لتنظر لتجدها وهى تبتسم لها :تقى وحشتينى اوى
خرجت تقى عن صمتها لتقول ببرود حاد:ممم مش باين
مرينا:لية بس دة انتى حبيبتى
تقى وهى مثل الثلج :انتى بتعملى اى هنا
ملك:انا هروح لااروى عشان جو هنا مخنق
مراد:اه تعالى يا محمد ورينا الاوضة
محمد وهو ينظر لتقى :حاضر حاضر
ذهب كل منهم لتعيد تقى سؤالها على مرينا
تقى برودها وهى تنظر لها:بتعملى اى قولتى
مرينا ببتسامة شيطانية:دكتورة بشتغل هنا غريبة انك متعرفيش اصل محمد جه يجيب.مرات صاحبه دى عندى اصله بيثق فيا اوى افتكرتك عارفة
تقى :لا والله
مرينا وهى تقترب منها بستفزاز:اه انتى متعرفيش اننا مع بعض بقلنا فاترة
تقى بصدمه:اى!!!
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كان ينزل من بيتها وهو يشعر بختناق من حديثها لم يتوقع ذالك
كان يخرج من البيت ومن ثم العقار ليجد ذللك السلاح مصوب الى رائسه مباشره
يوسف بوجه صارم وصوت مثل الافعى التى تنقد على الفريسة:ليك وحشة ياباشا
ادهم بصدمه:يوسف انت هتعمل اى !!!
أنت تقرأ
على حافه الحياه
Romanceحياه سيد محمد سالم فتاه جامعية فى كليا الهندسة انها السنه الاولى لها فى سن ال٢٧ من اجمل الفتيات التى يمكن ان يرها عينك تمتاز بالبشرة البيضاء و الشعر الاسود الطويل الناعم و العين القططية ذات اللون الزيتى الفاتح و الجسد الممشوق من يراها يتمنها ان...