part 17

70 3 0
                                    

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).♥️
كانت تريد انهاء الحديث حتى اتى لها ذلك الاتصال
نيرة بممل:حد يتصل فى الوقت دة
ندى بصوت متفأجئ :اللحقينى يا نيرة
نيرة بتركيز:اى اتخنقتى مع صاحبك دة تانى
ندى بإنزعاج : انتى هتخدى عليا يا بت ولا عشان احتاجتك هتزلينى
نيرة بإنزعاج هى الاخرى و اختناق : ما انتى بتكلمينى على اساس أن فى مصيبة وهتبقى حاجة تافهه فى الاخر
ندى ببرود:وانتى الواحد يحتاج منك اى غير حاجات تافهه
نيره بانفعال :بقولك اى انا مش جارية عندك اتكلمى كويس
ندى وهى تضحك:هتكلم يا نيرة هانم
نيرة وهى تهدئ:خير بقى فى اى
ندى بحماس :امبارح كنت مع سالى و نورا فى بار كدا
نيرة بعدم اهتمام لان الحديث كان معودماً للاهميه كما توقعت :مم وبعدين
ندى بتفكير :انا لاحظت ان سالى بقت ممشيه نورا اوى يعنى فى الطبيعى سالى بتحاول كتير عشان تقنع نورا
نيرة:طب وفيها اى
ندى بأصرار :لا دى فيها ونص انتى متعرفيش أن شركه ابو سالى عليها ديون و مش عارفين يدفعوها
نيره بتركيز مع بعض التفاجؤ :لا مكنتش اعرف
ندى :انا استغربت بصراحة فى الاول قولت يمكن نورا متعاطفه معاها عشان كدا بتساعدها لكن الموضوع كان تحكم اكثر
نيرة بجدية: طب وانتى لاحظتى اى كمان
ندى :بصراحة حسيت ان فى حاجة وراهم مش طبيعة
نيرة بفضول:طب وبعدين
ندى  : انا بقى سكت قولت مش لازم اركز عادى
نيرة بعصيية قليلا: طب ما هو سكتى عايزة اى يعنى
ندى بإنزعاج :مفروض تسمعى
نيرة:مم كملى
ندى :انا لاحظت انهم جم فى الاخر وقامو بسرعة عشان رايحين يشوفو اخوكى
نيرة :احمد!
ندى :اه انا كنت عايزة اخد رقم تامر انا عارفة أنه مع سالى فا قولت اعمل حركة عشان اخد تلفون سالى من وراها هى مكنتش هتدهولى كدا كدا
نيرة: واخدتى التلفون
ندى بتفاخر :اه طبعا خته
نيرة:ازاى
ندى :هما كانو مستعجلين اوى فكان فى حالة توتر طلبت (....) عشان اشربه و استغليت التوتر اللى هما فى وقبل ما يمشو بالظبط رحت دلقت على سالى الدرينك
نيرة :بجد وبعدين
ندى :سالى قعدت تصوت وبتاع و راحت على الحمام وراها نورا فى دلها و اخدت التلفون بسرعة وهنا لقيت مفاجأه
نيرة :اى
ندى :لقيت فديو لنورا وهى نايمة مع راجل الى شوفته فى النايت كلاب
نيره بصدمه:اى
ندى :زى ما بقولك كدا فى ثانية بعته ليا و مسحت كل حاجة من على التلفون و خت الفديو
نيره بتفكير :عشان كدا نورا مشيا ورا سالى  زى دلها .. طب ابعتى الفديو
ندى :والعتهولك لية اساسا انا بحيكلك بس
نيرة وهى تضحك بسخرية:لا هتبعتى
ندى يتعجب : انتى جايبة ثقتك دى منين
نيرة:ولاجايبة ولا نيلة انتى واخده الفيديو لية
ندى بخبث :بصراحة بفكر اقلب عليهم الترابيزه وويتحرقو
نيرة :وهتعرفى
ندى :بصراحة صعب جوز نورا مش قليل برضو
نيرة:واخويا يعرف يتصرف
ندى :قصدك اى ..... هتعملى اى
نيرة بثقة وبدات فى افكارها الشيطانيه :اعمل دى بتاعتى ومتخفيش انتى بعيده عن الموضوع الليله دى بتاعتى بس
سمعت نيرة اصوات حولها لتقول بسرعة: اقفلى بسرعة يلا باى
لتغلق الخط دون انتظار رد من الجانب الاخر ليأتى زوجها من جانب آخر
خالد بهدوء :حبيبتى بتكلمى مين الوقت دة
نيرة بانفعال : وانت مالك انا مش عيلة صغيرة
خالد بتفاجؤ من أفعالها الغير مبرره :فى اى يا نيرة مراتى قايمة بليل بتتكلم فى التليفون و مش عايزانى اعرف مين
نيرة:بتشك فيا يا خالد ما دة الى ناقص
خالد بعصيية قليلا:ما تتكلمى عدل انتى بتهربى من اى
نيرة:مش بهرب وسيبنى فى حالى بقى
امسكها خالد من يديها بقوى وهو يقول :بصى يا نيرة انا بتعامل معاكى براحة لغايه دلوقتى لكن اقسم بالله لو عرفت انك فكرتى فى انك ترجعى ليوسف هقتلك
نيرة بتألم : ابعد عنى بقى
اخذت نيره هاتفها بعد ان ابعدت خالد عنها و دخلت الغرفه ظلت تنتظر اى رسأل من ندى لكن لا شى اتى الا بعد وقت طويل
نيره بإبتسامة سخرية :كفايه سكوت لحد كدا ...انا هخليكم كلكم تعرفو مين هى نيرة !!
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
كانت شبه نائمه حتى ذلك الصوت المُتألم من جانبها لتفيق حياه سريعاً وهى تذهب اليه
قلقت حياه لتجرى الى يوسف وهى  مسرعة لتطمئن عليه
‏حياه بقلق وصوت خافت:يوسف يوسف انت كويس
‏كان يوسف نائم نسبياً وهو يبدأ  فى العوده الى الوقع مره اخرى
‏يوسف بوهن:حياه
‏حياه وهى تجلس على ركبتيها لتقول بهدوء :انت سامعنى
‏بداء يوسف فى فتح عينه الحمراء للغاية ليجدها امامه بشعرها المتناثر و جمالها الخاص وعلى وجهها القلق
‏كان يوسف ثقيل النفس قليلا لكن بدأ فى التنفس بشكل افضل مع الوقت
‏يوسف وهو ينظر لها و بصوت خافت :حلمت حتت حلم ...كنا انا وانتى و ادم وسلمى
‏حيا بعدم فهم: اا ادم
‏يوسف وهو يهز رأسه بنعم:وسلمى ..سلمى الصغيرة
‏حياه :سلمى مين يا يوسف
‏يوسف بإبتسامة:ولادنا يا حياه
‏وضعت حياه يديها على راسه :يوسف انت سخن
‏وقفت حياه بسرعة لتقول :انت شكلك دماغك اتخبطت او سخن انا ..
‏لم تكمل حياه بسبب جذب يوسف اليها وهو يضمها اليه و ويضعها على صدره ليتنفس رائحه خصلاتها
‏يوسف بنبره عاشقه :احلى سخنية عشتها
‏كانت حياه حذره للغاية بسبب جرح يوسف ليشعر بها ويقول بنبره هادئه:انا كويس يا حياه ..صدقينى كويس
‏لتبعد حياه عنه قليلا و تظهر دموعها :وجعت قلبى عليك
‏لتضربه على يديه وهى تقول :متتعبش تانى
‏اعتدل يوسف فى جلسته وهو يقول : سلامت قلبك من التعب
‏ليكمل وهو يمسك يديها :دة انا معرفش من غيرك كان حصلى اى
‏حياه ببعض الدموع:من غيرى كان زمانك مرتاح
‏يوسف بصدمه:ميت!
‏حياه:لا اقصد فى البيت يعنى محدش بيجرى وراك
‏لتكمل وهى تضربه مرا اخرى :وبعدين بعد الشر عليك متقولش كدا
‏وضع يوسف يديه على كتفه وهويقول :ايدك تقلت اوى
‏ضحكت حياه لتكمل وهى تجلس بجانبه وتمسك يده وهى تنظر فى عينه : بحبك ..ومكنتش عارفة انى بحبك اوى كدا ...انا حسيت ان روحى بتطلع لما شوفتك بتموت قدامى يا يوسف ..انا كان هاين عليا اقولهم خدونى انا وسبوه يعيش ...كنت هموت نفسي لو مت
‏اقتربت اكثر منه وهى تقول :ارجوك انا مش اول مرا احس انى ضعيفة بس اول مرة احس ان محدش هيلحقنى لو وقعت
‏لتكمل وهى تبكى :اوعى تبعد عنى انا مليش ضهر غيرك انا ك..
‏ ‏قاطعها يوسف بتلك القبله على شفتهيا 
‏ بعد ان سحبها بيديه الاثنين اليه
‏لم تكن القبله الاولى لهم
ولكن تلك المرا كانت حياه تستجيب معه لتكن تلك المرا الاولى التى تشعر فيه انها ليست وحيده معها زوجها الان و يعنى لها الكثير
‏قربها يوسف اكثر اليه لتتعلق حياه برقبته اكثر
‏لتشعر حياه بأنفاسه السخانه التى تعشقها الان ويشعر هو الاخر بجسدها النعم للغاية وهو يقربها اليه اكثر بعشق
‏ليقطعهم ذالك الصوت من الخارج مع تلك طرقات الباب
‏مراد من الخارج :يوسف انت صحيت ..يا حياه
‏لتبتعد حياه عنه وهى تقول بخفوت :يوسف مراد برا
يوسف وهو يسحبها اليه مرا اخرى :فكك منه شوية وهيمشي
حاولت ان تبعتد عنه هى تقول :لا يا يوسف لا مينعفش
يوسف بجدية:هو اى اللى مينفعش ..هو اللى مينفعش يجى فى وقت دة
نظرت له حياه وافعع حاجبها لتقول وهى تقف :انا هقوم افتح الباب
انزعج يوسف بشكل طفولى وولاحظه مراد حين دخل بعد أن فتحت له حياه
مراد:اى سنه بخبط محدش فتح
يوسف بانزعاج:ودة ملفتش نظرك لحاجه
مراد بعدم فهم :ويلفت نظرى ليه
حياه مقاطعه الحديث :ااااا مراد شوف يوسف تحسن ازاى
مراد بإبتسامة:اه بقى زى القرد الله اكبر
لينظر له يوسف بوجه عبوس ثم يخرج لسانه دون حديث منه
مراد بتعجب:ماله دة
حياه بتوتر :اصله مخنوق شوية
يوسف :اه مخنوق منك
حياه وهى تنظر ليوسف ليكمل مراد بإبتسامة  باردة :حبيبى دة العادى بتاعك .
ليأتى على الحديث سليم  ومحمد وتذهب حياه لتأتى ببعض من الادوية
وقف يوسف وبداء نزع المحاليل عن يديه 
سليم بسعادة:الوحش بتعنا فاق
محمد وهو بغمز له :صحتك جت على الطلقه ولا اى
ليكمل سليم لمضايقه يوسف  :يعم دة لو الواحد هيقعد جنب مراته الوقت ده يبقى اتعشت مش عايز حاجة من الدنيا
مراد وهو يكمل : وعمال اخبط اخبط ومحدش بيرد اى كنت مهاجر
كان يوسف انتهى مع انتهاء جمله مراد لينقض عليه و يبداء فى ضربهم جميعا
لتأتى حياه على ذالك العرك وهى تصرخ
حياه بصراخ:بس كفايا
مراد بتألم :يا ست. انتى عامية هو الى بيضربنا
وقفت حياه امامه وهى تقول بصراخ :كفايا يا يوسف كفايا بقى
ليتقوف يوسف وهو يقول بهدوء :معلش عصبونى شوية
حياه :كفايا حرام متهلكش دراعك
سليم وهو يجلس على السرير بتألم:حياه تعالى عالجينى انا مش شايف حاجة
محمد وهو يمسك ذراعه :انا بعده
كانت حياه تذهب الى سليم ألا تن يوسف امسكها وهو يقول :مراتى مش بتعالج غير جوزها
محمد: واحنا نموت يا مفترى
اخذ يوسف قمصيه ليرتديه وهو ينزل للاسفل:هرجع كمان شوية القيكم ميتين
ليخرج يوسف وحياه
حياه بقلق :كد تضربهم و تهلك دراعك
يوسف بتفاخر وهو ينزل للاسفل واضعاً يديه على كتفها:يا بنتى انا زى الاسد مبيحوقش معايا حاجة
حياه :برضو المفروض ترتاح
يوسف بجديه  :المفروض انك انتى الى تهدى و تشوفى الدم الى نشف على جسمك دة ... اهدى كل حاجة تمام دلوقتى
اتى كل من اروى وملك و تقى على الحديث بعد ان جلس يوسف على الائريكة ومن ثم انضم اليهم محمد و مراد وسليم
‏اروى :الف سلامه عليك متتخيلش احنا قلقنا عليك ازاى
‏سليم بإنزعاج:تقلقى عليه اى دة بيضربنا المفروض تقلقى عليا انا
‏احتضنت اروى يد سليم ليضع يديه على كتفها بهدوء
‏لتكمل ملك :بجد يا يوسف انت كنت بتموت مشوفتش نفسك وانت بتقول الحقينى يا حياه انا قولت خلاص روحنا فى داهية
‏يوسف :رحتو فى داهية
‏ملك:اه انا كنت بفكر هنودى الجثه فين فى الوضع دة
‏نظر يوسف الى حياه بتعجب وخوف من ذلك التفكير لتقول بخفوت:دة طبيعى
‏مراد مكمل لملك:بس حياه قامت بالواجب
‏محمد:صحيح عرفتى منين حوار انك تطلعى طلقه و المحليل وكلام دة
‏حياه بهدوء:الموضوع كله انى كنت باخد تدريبات مع الهلال الأحمر و اخدت بعديها كذا كورس طبى عشان اقدر اتعامل مع تعب بابا الله يرحمه ..و الى كان بيساعدنى اكثر أن بابا نفسه دكتور ف عرفت كتير بس كله ستر من ربنا
‏يوسف وهو ينظر لها بفخر مبتسماً:قمر شوف مراتى قمر
‏ضحكت حياه لتنظر الى اصدقائها الذين كانو منفعلين للغاية
‏مراد بخوف : هما بيبصو كدا لية
‏سليم بتوتر : هما اتحولو فاجأه كد لية
‏محمد:فى اى يا جماعة ملكم
‏حياه وهى تقول :اى ...يعنى مفيش امل نعدى الموقف
‏لتبتسم ملك ببرود :لا
‏حياه وهى تأخذ نفس عميق و تقف أمامهم: طيب ...انا اسفة مكنش ينفع انى امشي و اهرب و غلطانة انى موثقتش فيكم واسفة كمان انى عملت ليكم مشاكل كتيرة و جبتكم لحد هنا ووبقينا كلنا مهددين بالموت و حياتنا دى متبقاش عيشة بس انا والله اسفة انا مستهلش اهتمامكم حقيقى اسفة
‏وقف يوسف وهو يضمها من كتفها :خلاص يا حبيبتى مسامحينك
‏اروى وهى ترفع حاجبها:والله
‏يوسف بإبتسامة :اه انا مراتى مبتغلطش
‏محمد بانفعال :يعم اى حوار مراتك مراتك دة ما هى غلطانة أنها هربت
‏يوسف يأستفزاز : مراتى تدلع برحتها
‏حياه برجاء :خلاص بقى ميبقاش قلبكم قاسي
‏يوسف :حبيبتى كلنا بنحبك
‏تقى:تعالى يا محمد شوف العصافير دول و هتلهم شوية لمون
‏يوسف ببرود: بالنعناع
‏حياه:اسفة والله
‏نظرت ملك الى اروى و تقى لتقول وهى تبتسم وتجرى عليها :حياه وحشتنى اوى تعالى اللحقينى من عالم المجنين دول
‏ارتمت ملك فى احضان حياه كانو الاثنين يحتاجو الى ذالك كثيرا
‏ليأتى تقى و اروى بعدها
‏مراد هو ينظر الى محمد ليقول محمد بتعجب :اى يلا مالك
‏مراد:محمد حبيبى هات حضن
‏محمد:حضن اى يعم ابعد
‏تجاهل مراد ليحاول ضمه ليجرى محمد و يختبئ خلف سليم
‏مراد : يعم دة حضن مالك
‏محمد بصراخ:حضن اى يلا انت اتجننت ابعد عنى شوفه يا سليم
‏سليم وهو يحاول الابتعاد عنه ايضا:يعم دة بيحضن اى حاجة
‏ليصرخ يوسف :يا ملك تعالى شوفى جوزك دة
‏وقفت حياه لتقول :ج جوزك ؟!
‏اروى بتفاجؤ:نعم يا عنيا
‏تقى بإبتسامة:شوفى يا ملك  دة ...جوز مين يا عنيا
‏ابتعدت ملك عنهم قليلا وهى تقول :بصو انا و مراد
‏حياه :ايوة انتى ومراد مالكم
‏ملك بتوتر : مراد راح طلبنى من اهلى بعد ما عرف اننا مطولين وشرح ليهم كل حاجة وهما وافقو
‏لتجرى.وتختبئ ورا مراد ويأتى الفتايات خلفها
‏مراد وهو يحمى ملك :انتم بتعملو اى .. اى حد هيقرب لمراتى هزعلو
‏اروى بانفعال : وانت امبارح مشيت ووبتقول قال اى هجيب اكل وبتاع وانت رجعت اخر الليل
‏حياه:انا قولت انك بلغت عنا يا اخى
‏ملك من خلف مراد:انتى متضايقه لية ما انتى متجوزه كمان
تقى وهى تحاول مسك ملك :ما انتى الى جبتى الامضة بتاعتها من ايه يا هبلة قال يعنى هى الى تعرف
‏اروى :بتستهبل وهى الى مجوزاها
‏حياه بصدمه:اه يا حيوانه بتسلمينى تسليم اهالى
‏مراد وهو يتلقى ضربات من الفتيات:يجماعة حد يلحقنى
‏ملك وهى خلفه :معلش يا روحى اتحمل
‏تقى بغيظ:روحك ...اه ما هو دلوقتى روحك نجهزلك شهر العسل
‏سليم بتدخل :خلاص يا جماعة حصل خير
‏يوسف وهو يضحك: خلاص يا تقى خلاص يا جماعة الواد اتضرب كتير اوى النهاردة
‏ابتعدت حياه لتذهب الى يوسف وهى تقول :وانت كنت عارف ازاى
‏يوسف :كنا مخططين الموضوع من ساعه المتسشفى ..حيوان انا مغمى عليا وهو رايح يتجوز
مراد بإبتسامة :حبيبى
‏خرجت ملك من وراء مراد اخير ليحتضنها وهو يقول بحب  :اموت انا ولا حد يلمسك
‏ملك بإبتسامة وهى تقترب له :بحبك يا روحى
‏كانت اروى على وشك مسكها الا ان وقف امامها سليم وهو يقول :ما كفايا حرام عليكى
‏اروى :دى ضيعت خطوبه و فساتين و حنه و المفروض يخونها وويرجع ليها و بعدين يتقدم لها و بارتى كامله غير كتب الكتاب و الشقة ضيعت علينا سنين وفى الاخر تقول اتجوزته كدا
‏محمد بتفكير :اى مشكله الستات فى بارك الله لكما و بارك عليكما وخلاص
‏ملك:يا ستى احنا هنعمل فرح وكل حاجة بس اهلى لازم يطمنو
‏يوسف بخفوت بجانب اذن حياه: طبعا انا ادخل وقت ما انا عايز ملناش دعوه بالكلام دة
‏حياه بخفوت ايضا:ششش هتفضحنا
‏بدأ الجميع فى الهدوء والجلوس وتغير مجرى الحديث الى فرح و مباركة لمراد وملك فلجميع يعلم انه يعشقها وهى أيضا تعشقة للغاية وسط ضحكات الجميع
‏وقفت تقى لتخرج الى الحديقة المرفقة للبيت
‏ليخرج بعدها محمد دون ان يشعر احد
‏محمد بهدوء :ممكن نتكلم
‏نظرت له تقى دون حديث ليخلع محمد الجاكت الخاص ويضعه على كتف تقى
‏محمد بهدوء وهو يأخذ نفس عميق للغاية :على فكره انا فعلا كنت بحب مرينا و كنت عارف انك بتحبينى وكنت عارف انكم صحاب وعارف أن هى ضايقتك لما شوفناها
‏نظرت له تقى بصدمه ليكمل :بس انا كنت غبى لما فهمت انى بحبك زى اختى او حتى مجرد جارة ليا ...أكتشفت انك أعظم من كدا ..تقى انتى عظيمة قدرتك انك تستحملى بهدوء كل الى بيحصل دة اذا كان اهلك ولا انا ولا صحابك كل دة بيدهشنى انا عارف ممكن اكون مستهلش حبك دلوقتى زى ما بيقولو بعد فوات الاوان بس والله انا من كل ذره فقلبى بحبك و جيلك وانا حقيقى ندمان
‏نظرت له تقى دون حديث ليكمل : تقى ارجوكى خلينا نكمل مع بعض و اوعدك انى عمرى ما اكسرك
‏تقى ببرود:انت لية عايز كل حاجة
‏محمد:انا مش عايز كل حاجة انا عايزك انتى
‏تقى بانفعال:لا عايز يا محمد عايز تبقى فى شغلك و عايزنى اموت فيك ووعايز صحابك حواليك عايز كل حاجة
‏محمد:اه عايز كل حاجة انتى كل حاجة
‏تقى بعصبية: كفايا ضحك على العقل بشوية كلام ملوش لازمة
‏محمد بتعجب : انتى لية كدا انا معملتش حاجة غير انى كلمتها انتى دلوقتى بتحسبينى على الجديد ولا القديم
‏تقى بعصبية وصوت عالى :على كل حاجة كل حاجة فحياتى انا هحسبك عليها و هتبقى انت السبب
‏محمد بانفعال ايضا:لية بس لية انا مالى انا بقدملك حبى على طبق من دهب وانتى بترمى فى وشى
‏تقى بغضب :وارمى اى حاجة مدام دست على قلبى بدل المرا الف ...شوف من الى انا شوفته
‏محمد بصوت عالى:وانا بقولك بحبك انتى اى مش انسانة
‏تقى بصوت اعلى :الى بتحسه دة جزء من الى حسيته زمان و دلوقتى
‏كان محمد على وشك الرد الا ان حياه اتت على اثر الصوت العالى لتقف بينهم :اهدو شوية يجماعة صوتكم جايب اخر الدنيا
‏محمد وهو يتحدث لتقى :انا مش ذنبى انك بتعلقينى شماعة لكل مشاكلك
‏تقى :وانا مش ذنبى تعلقنى بيك سنين وترمينى و ترجع تقولى بحبك و اول ما تشوفها اول حاجة تعملها تنسي ان فى حاجة اسمها تقى ولما تمشي تقولى معلش يا تقى ما انتى طول عمرك بتاخدى على قفاكى
‏حياه بتوتر:اهدى يا تقى اهدى
‏محمد:وقولتلك انا بحبك و بعتذر ليكى اعملك اى تانى
‏تقى ببرود :وانا اسفة مش بحبك ومش عايزاك متضايق روح ليها
‏حياه:يا تقى اعقلى محمد سندك
‏تقى ببرودها وهى مثبته عينيها على محمد:وانا لوحدى مليش سند
‏صمت محمد ليبدأ صدره يتنفس الصعداء ليقول بصوت عالى :ماشي يا تقى بس هتندمى
‏ليذهب لتكمل بصوت عالى : ماشي يا محمد
‏حياه بتوتر :فهمينى فى اى بس
‏تقى بانزعاج:اوعى انتى كمان .
‏كان محمد يخرج بسرعة من البيت ليحاول مراد ان ويوقفه
‏مراد:يعم حصل اى فهمنا ..يمحمد
‏ليعلن الباب عن ذالك الصوت القوى من ذهاب محمد لينظرو جميعا الى تقى من الناحية الاخرى لتصعد على السلم و يأتى صوت ضرب الباب من الاعلى
‏مراد:مشى بلعربية
‏اتت حياه لتقول: الموضوع طلع بسرعة معرفش حصل اى
‏تنهد يوسف وهو يضع يديه فى جيبه :شكلها ليله طويلة
‏♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
كانت تتمشي لتصعد تلك الشقة التى أجرتها مؤاخرا بعد ان اخذت المال من نورا
‏لتصعد و من ثم تفتح بابها لتجد تلك اليد حول فمها تمنعها من الحديث
‏ادهم بهدوء :اهدى بس يا حلوة مش هعملك حاجة صمتت قليلا و هو يتأمل جسد سالى فهى حقاً جميلة ليقول لها بصوت خافت بجانب اذنها :انا هشيل ايدى بس بلاش صويت والكلام دة
‏حركت سالى راسها موافقة ليتركها ادهم وهو يبتسم من جانب فامه
‏ليتركها وويذهب الى البار وهو يقول ببرود:تشربى دريينك
‏سالى برعب :انت انت عايز اى منى
‏ادهم:وانتى يتعاز منك اى
‏سالى : انا معملتش حاجة يا ادهم
‏ضحك ادهم ليقول :وانتى لية فكرانى جى اضربك مثلا  .. وبعدين انا لو عايز مش هاجى انا
‏سالى بتوتر :امال جى لية
‏ادهم:تعالى قربى
‏اقتربت سالى وجلست على احدى الكراسى الخاصة ب البار ليكمل ببرود :مالك ومال مراتى
‏وقعت تلك الجمله على سالى كالصعقة لتقول بتوتر :انا انا والله ما عملت حاجة انا كنت كنت هقولك على فكرا
‏ادهم مقاطعا ببرود:ختى منها ال ٢مليون جنيه لية
‏فهمت سالى انه لا يعلم عن الفديو شئ لتكمل :اصل اصل باابا عليه ديون كتير اوى يا ادهم وانت عارف انا حتى قابلت احمد مع نورا عشان يجيلى الشقه دى على حسابها
‏بدات سالى فى البكاء :انا كل يوم بخاف اتحبس وبفضل طول اليوم من مكان لمكان بسبب بابى و اللعب اللى خصرنا كل حاجة
‏ترك ادهم الكأس وهو يقول:عشان كدا لازقه فيها كل شوية
‏سالى وهى تبكى اكثر:انا عملت كل حاجة و وعدتها انى هكتب ليها وصل امانه هى مرضتش
‏مسح ادهم دموعها وهو يقول بصوت خافت:ششش اهدى انا مصدقك
‏نظرت له سالى وهى تقول :بجد
‏بدا ادهم فى تحريك يديه على وجها وهو يقول :انتى عارفة انك جميلة اوى
‏نظرت له سالى فهى تعلم تلك النظره تماماً لتقول بإبتسامة مائلة للدلع :وانت مفيش احن منك
‏ادهم:انا حنين
‏مسكت سالى قميصه وهى تقربه إليها:مم حنين و قوى وجميل
‏ادهم:وغنى
‏ضحكت سالى بدلع شديد لتكمل : وغنى طبعا...ادهم الحجرى غنى عن التعريف طبعا
‏حوطها ادهم بيديه وهويقول :انتى عارفة انى على طول كنت بتمناكى بس قولت صاحبه مراتى ودوشة
‏سالى بدلع عليه وهى تقترب منه اكثر :انت تعرف انى بحب الدوشة
‏ضحك ادهم ليقول :بجد وبتحبى اى تانى.
‏نظرت له سالى فى عينه لتقول بصدق : وبحبك يا ادهم بحبك وكنت هموت وانت بتتحوز نورا من اول يوم وبعد ما جريت ورا حياه بحبك فضلت ارقبك كتير كنت بتمنى حضن منك بس
‏ادهم بخبث :حضن بس انا كلى ملكك
‏ليحملها.ادهم دون اذن منها ليأخذها على غرفه النوم ويغلق الباب عليهم
‏♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
‏فى مكان اخر كان هناك احد يتطلع الى الأشياء التى معه وهو يقول :حلو اوى اللعب دة ما نلعب احنا كمان !!!؟؟

على حافه الحياهWhere stories live. Discover now