CH:10

621 41 27
                                    

كان وقت الغداء و كان الجميع متوجه نحو صالة الطعام.

جيمين كان مستعداً للمجئ معي لكني أخبرته بأني لا أريد المجئ، ربما هو غضبَ قليلاً.

لمَ يغضب الأن؟ هو يقضي أغلب الوقت مع تايهيونغ متناسياً و جودي، لِـمَ الأن يُمَثِل الإهتمام؟.

علي ذِكره، هو لمْ يحضر تلك الحصه.

و لا تلك المدعوه بـجيني.

و بالتأكيد عرِفتُم السبب!.

أجل هما سوياً بداخل المدرسه لمْ يهربا، لكن لا أعلم أين هُما.

فقط لِـمَ أنت مهتم چيون جونكوك بحق أنفك الكبير؟

فليذهبا للجحيم و حسب.

__


قررت الذهاب للبقاء بالحديقه كعادتي التي كانت تغيرت مؤخراً بسبب تايهيونغ.

توقفت عن الإقتراب من مقعدي، موسعاً أعيني و فاتحاً لفاهي بصدمه مما أستقبلني هناك!.

تايهيونغ يُقبل جيني علي المقعد الذي أعتدتُ علي الجلوس به!.

تباً لِـمَ علي رؤية هذا!

أجدياً فوتَ تلك الحصه من أجل مبادلتها القُبل وحسب!

لا أصدق، هناك ما يدعي بالمنزل يَمكنهم فعل هذا به!

وليس بالمدرسه، منبع العلم!

و اللعنة لِـمَ لا أركض لأي مكان، أيُها الوغد لِـمَ أنت متيبساً مكانك!

تباً، أنا لا أعلم هناك ما يمنعني من الذهاب وفقط البقاء لمشاهدته.

و أجل هذا ما فعلته.

اختبأت وراء أحدا، الأشجار أراقب ما يفعلوه.

كان يضع يدٍ خلف ظهرها محاوطاً اياها و باللاخري محتضناً بها يداها بينما يُقبلها بلينٍ و لطفٍ.

لِـمَ الأن أفكر بأنه مثالي بالتقبيل!.

أعني أنه يحرك شفاههِ علي خصتها بمثاليه و تفنن و كأنه متمرساً بهذا!.

طريقته بالتقبيل مثاليه لدرجة أنِ بدأت برؤية تلك جيني تذوب بينَ ذراعيه!.

كم مره أنا قُلت بأنه مثالي؟ مثالي لدرجه تجعلني أشعر بالضغينه إتجاهه مجدداً.

























هل أنا و اللعنه أشعر بالغيره منه، فقط لأنه م-مثالي بالتقبيل؟.

Obsession.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon