CH:17

342 27 17
                                    




"أ ستذهب لتلك الرحله؟"

فجأني تايهيونغ بإلتفاته نحوي و الحديث بعدما كُنت غارقاً بالنظر لملامح وجهه دون أن يُلاحظ.

أتينا مبكراً و قررنا البقاء بسطح المدرسه

علاقتنا أصبحت اكثر تقرباً مؤخراً.

بعد أن أنفصل من تلك المدعوه جيني.

"لا أعتقد ذلك"

أجابته و أنا أنظر له بحذر و هو يمرجح أقدامه من علي سور المدرسه.

ذلك اللعين أخبرته أن لا يفعل ذلك مجدداً!.

"ماذا؟ و لِـمَ؟"

حاولت الا أبتسم علي معالمه التي تكشرت بإنزعاج و رفعهُ لشفتاه بطريقه طفوليه.

أنا بالعاده لم يسبق لي و أن شاركتُ بأي رحلات مدرسيه،

لكن بعد أن رأيت حماس تايهيونغ الشديد بالذهاب لهُناك أن قررت أن أذهب.

فقط من أجله.

لكن أحببتُ العبث معه قليلاً لأتسلي، رؤية إنزعاجه لطيف حقاً.

"لا أحب الذهاب للرحلات المدرسيه"

أجابته بهدوء محافظاً علي عدم النظر لعيناه التي تسحبني في عُمقها.

نظرت له بطرف عيّناي، يقوس شفتاه متخصراً بإعتراض لثواني ثم بغته أهتز جسدي بعد أن قام بضرب كتفي.

ضربته لـم تكن قويه كما كان يعتقد هو.

يملك يدٍ كبيره بالفعل لكن ناعمه و رقيقه.

"جونغكوك أنت ستذهب لأنني سأذهب و إنتهي الكلام!"

"يا الهي أنا حُر!"

"لا لست حُر أن واصلت رفضك أنا سأتي و أخطَطِفك و أجبرك علي الذهاب معي"

أبتسمت مقهقاً علي لطافته بالحديث و هو عابس بنبرته الطفوليه تلك.

لِـمَ تهتم لوجودي معك بـالرحله؟

فأنت علي اي حال ستتركني و تذهب لباقية أصدقائك للهو و المرح معهم.

فأنت لا تفضلني عنهُم، أنت تحبُهم أكثر بكثير مني.

أنت فقط تتسلي بوجودي، بالتأكيد أنت تسخر مني كثيراً بداخلك.

و مع ذلك،

أخطَطِفنيّ تايهيونغ

لكن ليس لِلذهاب لتلك الرحله الغبيه

بل مكانٍ بعيد

لا يوجود بِه سوانا

هذا ما أريده حقاً.

Obsession.Where stories live. Discover now