DIRTY LITTLE SECRET | J.JK × Stilla {مترجمة}

chapter 6| واحد فقط

{ 25 vote + 35 comment = new chapter }

__________

Enjoy♡
__________

" ستيلا ؟!"
فاجأكي صوت قادم من الخارج. قاطع أخيك كل شيء ، مما جعلك تعودين إلى وعيك بعد أن غاب تقريبًا من التحفيز الشديد . جيمين فتح الباب دون طرقه ، مما جعل الرجل الذي يعتليكي يتحرك إلى الجانب بسرعة خاطفة ليهبط على المرتبة. أعطى أخوك الذي دخل الغرفة لكما نظرة استفهام لبضع ثوانٍ قصيرة حيث كنت لا تزالين تحاولين التخلص مما أثاره صديقك المفضل لك ولجسمك.

"ما الأمر جيم؟"
ميهيان ابتسم له عندما بالكاد استطعتي أن تنظري إلى عيني أخيك ، شعرتي بحرارة شديدة بوجهك. عار أو ندم ، أنت لم تعرفي ما هو الشعور بالضبط.
" همم. "
نظف حلقه لكنه لم يبدي أي تعبير متوتر أو مشكوك به بل قد كان أكثر إسترخاء ، يسيطر على ملامح وجهه جيدا وهو يتجنب إلقاء عينيه عليكي .
"أنا فقط بحاجة للتحدث مع أختي. لثانية."

'أنا؟'
رفعتي رأسك عند ذكرك .

" حسنا ،"
ابتسم صديقك المفضل بينما كان جيمين يحدق بك ، حتى تفهمي أنه يجب عليكي أن تتركي السرير وتتبعيه ، و هذا ما فعلته دون الرد لتخرجي من الغرفة ويسحبكي إلى غرفته الخاصة. أدخلكي و أغلق الباب خلفه حتى أصبحتما وجهاً لوجه.
"ماذا فعلتي اليوم؟"
التوتر كان كل ما يحيط بكي بسبب عيناه الحادتان اللتان ترمقانك بثبات مخيف بينما هو يتقدم باتجاهكي .
"عشت حياتي".

"من الأفضل ألا تبدئي في المماطلة. ستيلا. لقد سألتك سؤالًا لعينا ، لذا أجيبي عليه ،"
عقد ذراعيه إلى صدره. وقفتي أمامه كمحاولة أن تبدي واثقة و مسيطرة .
"ذهبت إلى المركز التجاري مع جونغكوك. ما هي المشكلة؟"

"المشكلة هي أنني أخبرتك ألا تتسكعي معه. لم أعد أثق به بعد ما فعله ، فلماذا بحق الجحيم تستمرين في الاقتراب منه؟ لديك ميهيان بالفعل ."

"لأنني أحب أن أكون مع جونغكوك . هو لم يرتكب أي خطأ أبدًا ، لذا توقف عن كونك درامي للغاية جيمين !"

" درامي للغاية ؟"
رفع حاجبيه مكفهرا .
" ستيلا ! هل كنتي جادة حقًا عندما أخبرتني أنكي لا تمانعين ؟!"

"كان فقط لإغلاق فمك ،"
أدرتي عينيك عليه.
"اسمعي ، أنتي لست رجلاً ، لكنك في الثامنة عشرة من عمرك. إنه يرتعش كل ليلة وهو يفكر فيكي وما زلت تجدين أنه من الجيد أن تمسكي بيده وتبتسمين له بقلوب لعينة في عينيك كما لو كان بريئًا؟ "

"توقف عن قول الهراء. كيف يمكنك أن تعرف ذلك؟ أنت لست في رأسه أو تقرأ أفكاره ومن يعطي لعنة لذلك على أي حال؟"
نظرتي إليه بازدراء وكره لمجرد طريقته في الحديث عن هذا الشيء المحرج الذي حدث.
"أوه حسنًا ... فهمت ،"
ضحك ولكن بتوتر ، شعر بالاشمئزاز لمعرفة أن أخته يمكنها التحدث عن مثل هذا الشيء بحرية.
"فقط افعلي ما تريدين ولكن لا تأتي إلي باكية بعد بضعة أسابيع لأنه سيذهب إلى فتاة أخرى و يتركك "
ابتعد وترك غرفة نومه بغضب دون سبب وجيه.