23

3.4K 283 80
                                    

-















" هل أقترب أم لا زلت خَجِلاً "

بصوت منخفض وصلت كلمات جيمين إلى جونغ كوك بينما يمسكان أيدي بعضهما بعد إعلانهما زوجان و حان موعد القُبلة .

جونغ كوك بالفعل قال أنه من سَيُقبله ، لكنه الآن يقف مُحرجاً حتى من تلقيها .

" هـ- هل يمكنني وضعها على خدك فقط ؟ "

" بالطبع "

أجاب جيمين بسرور و إنتظر جونغ كوك ليقترب منه كي يُقبل خده و يستغل الفُرصة لأخذ خصره بين يديه ليبقيا بهذا القرب و يلتهم شفتاه المُغلفتان بطبقة وردية لامعة ذات نكهة التوت كحلوى صُنِعت خصيصاً له .

غاصا في القُبلات بينما جونغ كوك يُحاول دفع جيمين عنه و الآخر مُنغمس في ملذاته .

" سُحقاً لك كِدت أختنق ! "

" آسف ، فقدت السيطرة "

ضحك جيمين ببلاهة و منحه عناقاً قوياً بادله جونغ كوك إياه ليقررا البدء بالإستمتاع بزفافهما الجميل و البسيط في باحة منزل جيمين الذي يراه لأول مره .

نظر جيمين للأسفل حين تم شد بنطاله لينحني و يحمل ييجين بإبتسامة سعيدة لِيُقبل خده كثيرًا ما إن منحه ورده حمراء .

" دونغ مين تعال و صورنا "

" أنا مُنتج و لست مُصوّر ، أخبرتك أن تناديني اونوو ! "

" هذا لا يهم صورنا فقط "

" لن أفعل مجاناً "

قالها بينما يحمل الكاميرا خاصة جيمين الذي إنقلبت نظراته لأخرى جامدة .

" كاميرتي أغلى منك ، خدش واحد و سيكون يومك الأخير "

سُرعان ما إبتسم و بدأ بإلتقاط الصور مع ييجين و جونغ كوك بينما يخبر دونغ مين أن تصويره سيء ليتنهد بِقِلة حيله و يأخذ كاميرته بين يديه ليصور زوجه و إبنه قبل تصوير كوكو وحده .

" سأصورك بنفسي حبيبي ، تدلل لأجلي "

توردت خدود جونغ كوك و بدأ يتخذ وضعيات النصوير التي يُمليها جيمين عليه مع إرسال القُبل له ليحصل على إبتسامة صادقة و خجولة تُضاعف إفتتانه به .

" اه لا يسعني تخيل جمال أطفالي إن حملوا جيناتك "

" هذا ليس غزلاً أيها المُغفل "

" لا تتدخل في إمتداحي لجينات زوجي "

تنهد اونوو بقلة حيلة و هو يرى جيمين في بعض وضعيات التصوير ينسى التصوير و يتأمله بفم مفتوح حتى تُعيده ضحكات الحضور و إرتباك جونغ كوك ليبتلع لعابه و يُرخي ربطة عنقه فقط .

" هذه أكثر جلسة تصوير عذبتني بحق ، لماذا تبدو فاتناً لهذا الحد اليوم ؟ أشعر بقلبي ينبض في حلقي من كثرة إبتلاعي اليوم "

" ظننته ينبض في مكان آخر "

إختفت إبتسامة جيمين و رمق دونغ مين بِحِدة يوبخه لإحراج كوكو خاصته .

" أنا فقط أحرجه لأنه زوجي و حبيبي و مُهجة فؤادي و نور عيناي و.. "

تعمق جيمين سارحاً بجونغ كوك بينما يحيطه بذراعيه ليبقى كوكو صامتاً و رغبته بالبكاء حرجاً تزداد من تصرفات جيمين المُغرم به حتى تم طحنه هو و بطنه و المنفوخ داخل حضنه .
















-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

MPREG!! ∆ KOOMI +18 AU ✔Where stories live. Discover now