حب بأشواك ٥
انهى عمله لليوم الثاني لقد ازداد عدد الزبائن اليوم اكيد سيزداد فهو اجازة للجميع حمل هاتفه ليشغله اتصل به تاي تنهد يدلك جبينه "لن يصمت حتى أخبره..لكن لن افعل" اتصل به بمجرد ان رن المرة الاولى
اجاب تاي بصراخ "ايها الحقير اين انت اتعلم انني خفت عليك اين انت نحن قادمنا" قهقه جونغكوك "اهدأ هيونغ انا بخير..ثم كنت نائما و كان صوت الهاتف مكتوم لذا لم
اسمع" رفع تاي حاجبا لينبس بحدة "نائم طول اليوم..تشه اكذب على غيري جونغكوك" بلل شفتيه
يفكر فيما سيخبره "هل تعمل؟" اتاه صوت تاي الهادئ بلع ريقه ليقول "هيونغ.." "لا ستتوقف ان عادت لك نوبتك تلك بسبب احداهن ماذا سيحدث لك حتى انني غير موجود"
كلمه بغضب قلب جونغكوك عيناه بملل "تاي..علي ان افعل ذلك لأتجاوز هذه الحالة
لا استطيع ان اعيش هكذا اكثر" لم يسمع ردا من الطرف الاخر غير صوت تنهيدة "حسنا..لكن ابقي رقم هاتفي عند احد من الذين يعملون معك على الاقل ان اصابك مكروه سآتي"
"حسنا هيونغ..شكرا لك" اغلق الخط تنهد بإرتياح جيد انه لم يكذب عليه تابع سيره الى شقته مر من احد الازقة استغرب من تلك الضوضاء رفع بصره و هنا كانت الصدمة
"اهذه ايلين؟" همس مع نفسه ليقترب اكثر و قد سمع
صوتها "اتركني ايها اللعين" صرخت بثمالة تدفع عنها ذلك الشخص امسك بذراعها بقوة ليصرخ بوجهها "سأجعلكي تندمين على التلاعب بمشاعري انتي مجرد عاهرة"
دفعها على الارض لتقع بقوة اتسعت مقلتا جونغكوك اقترب بسرعة ليدفع الاخر عنها صارخا به "ما خطبك لما تفعل هذا بها؟" نظر له بحدة ليقول بغضب "ما دخلك انت انا هنا
لاصفي حسابي مع تلك الساقطة" كاد يقترب منها لكن
جونغكوك قام بدفعه مجددا لم يتحمل الاخر ليلكمه بقوة تراجع جونغكوك للخلف امسك بفكه كانت ايلين تنظر بصدمة لما يحدث حتى ان آثار الثمالة اختفت
رفع بصره للذي يقف هناك "انت من اجبرتني" قال يمسك بقبضته التي آلمه دفع جونغكوك باطن وجنته بلسانه
"حسنا..انت من بدأ و انا سأنهي" اقترب منه لينقض عليه
ابتعد بعد ان شوه له وجهه مع ذلك قد اصيب جونغكوك نظر للتي تسند جسدها المرتعش على الحائط "هيا ارحلي"
قال ببرود اسرعت تتمسك بذراعه سارت رعشت بجسده نظر اليها بسرعة يحاول دفعها
"ارجوك..اخرجني من هنا" كانت مغلقة عيناها زفر انفاسه بضيق "افلتيني فحسب" نفت تتشبث به اكثر ابعد ذراعه بينما جسده يرتجف سار بصعوبة ينظر لها من حين لآخر كانت
YOU ARE READING
رواية جونغكوك || حب بأشواك|| J.Jk ||thorny love (مكتملة)
Romanceنظرة الحزن و الانكسار في عيناكِ لم تعد تؤثر فيّ سأجعلكِ تطلبين الرحمة و لن تجديها لم اعد ذلك الفاشل..دفنت مشاعري عدا الكره كم كرهت جنسك..و بفعلتكِ ازداد حقدي عليكنّ جاهزة لتدفعي..الثمن..و سيكون غالي جدا
