"انا موافقة ارسل الطفل لوالده"
لم تشعر الا بتلك اليد تنتشل الهاتف بعنف ليلقيه ارضا محطما اياه نظرت الى الفاعل بسرعة و قد كان جونغكوك امسك بفكها ليعتصره بين قبضتها "قلت انكي لن ترحلي بتلك البساطة ايلي..انا عدت لمعاقبتكي"
نظرت الى عيناه "لما تفعل هذا بي..انا شرحت لك موقفي..اخبرتك لما فعلت الامر..لم اكن لأجرحك..لقد كانت لحظة غضب" افلت فكها ليمسك بذراعها يجرها خلفه دون ان يرد عليها اما هي فقط تلحق به
"اين نحن؟" تكلمت تنظر لذلك الحي السكني بغرابة فهو يعود للأشخاص ذو الطبقات الرفيعة ركن السيارة ليترجل منها توجه ناحية بابها ليخرجها من هناك تابعا جرها الى الداخل صوب شقته
دخل يشغل الاضواء دهشت الاخرى من جمال المكان و علمت ان الشقة تعود له "ستبقين هنا لأتاكد من عدم قيامك بشيء غبي..و عن علاجك ساوظف طبيبا شخصيا يتابع حالتك هنا" كان يتكلم بينما يعدل تلك الاريكة
لتتخذ شكل سرير "م..ماذا؟" نبست بغباء تنظر اليه رمقها ببرود ليتوجه الى احدى الغرفة جلست فوق تلك الاريكة تنتظر عودته..لقد تأخر بالفعل لذا قررت استكشاف الشقة
كانت فاخرة مقارنة لحجمها الكبير لمحت تلك الصورة
الكبيرة المعلقة في الجدار كانت لشخص ما بيده طفل صغيره..مع تدقيقها في ملامح الطفل عرفت من يكونا "ماذا تفعلين؟" نظرت اليه بسرعة لتقول "لا شيء"
نظر الى الصورة التي اخفاها بذلك الستار الخمري اعاد بنظره اليها ليمد لها ذلك القميص "ليس لي ما تلبسينه استحمي و ارتديه" امكسته بتردد التفت ليتركها وحدها نظرت الى القميص بين يديها
قربته من انفها تستنشق رائحته الرجولية اخذ قلبها ينبض بعنف وضعته قرب صدرها تشد عليه فجأة اغلقت عيناها بألم "ليس مجددا" همست بتعب اقتربت بتعب لتجلس على تلك الاريكة تكورت حول نفسها تشد على مكان ايسرها
عاد جونغكوك يحمل كوب ماء بيده لم يجدها حيث كانت القى بنظره على الاريكة ليصدم من حالتها اقترب منها بسرعة وضع الكوب جانبا ابعد خصلات شعرها عن وجهها "ايلين ما خطبك..؟" نظر حيث تشد "هل يؤلمكي كثيرا تكلمي؟" تكلم بقلق يهز وجهها لتنظر اليه
رفعت عيناها الدامعة اليه تهمس بتألم "م..مؤلم.." اسرع بحملها ليضعها في حضنه يشد على عناقه لها "اهدأي..تحملي..تحمليه" تشبثت بقميصه تغرس وجهها في رقبته اقلقه ارتجافها الشديد اسرع يستقيم ليتوجه بها الى الحمام وضعها داخل ذلك الحوض لاحظ دماء انفها
نفى بسرعة جردها من ملابسها ليملأ الحوض بالماء الدافئ اخذ يحممها لعلها تشعر بالتحسن غسل وجهها ثم شعرها و جسدها هو قلق بشدة عليها..يفكر في التخلي عن عقابها فما هي به الان يعتبر عقابا من الرب على افعالها
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || حب بأشواك|| J.Jk ||thorny love (مكتملة)
Romanceنظرة الحزن و الانكسار في عيناكِ لم تعد تؤثر فيّ سأجعلكِ تطلبين الرحمة و لن تجديها لم اعد ذلك الفاشل..دفنت مشاعري عدا الكره كم كرهت جنسك..و بفعلتكِ ازداد حقدي عليكنّ جاهزة لتدفعي..الثمن..و سيكون غالي جدا
