#البارت_ الرابع_والعشرين
ركبت بجواره في السياره وهي تقول بغيظ:
_ ممكن افهم حضرتك خلتني انزل ليه واسيب المستشفى.
أركان ببرود:
_ انتي صدقتني انك تعبانه.
كتفت كارما يديها بغيظ وقالت:
_ انا اغمي عليا وبعدين كان المفروض يجيبولي
شوربه سخنه وبطتين وفرخه زي مستشفيات في أمريكا والله الامريكان دول شعب كريم مش بيستخسر حاجه في المرضي بتوعه.
قاد السياره بهدوء وهو ينظر أمامه بانتباه للطريق
بينما هي تنهدت بحزن وحولت نظرها إلي الطريق
لاحظ علامات الحزن الباديه علي وجهه الذي تغيرت ملامحه إلي حد لايوصف فصارت أجمل مما كانت حيث لم تعد تمتلك تلك البثور اللعينه وأصبحت بشرتها صافيه وأصحبت هادئه عن ذي قبل ولاترتدي
مهلا..!!
هل كارما لم تعد ترتدي بناطيل..؟!!
ظل نظره معلقاً بالطريق ليهتف قائلا دون النظر إليها:
_ عامله ايه يا كارما.
ابتسمت كارما بسخريه وهتفت قائله:
_ كويسه يا حضره الرائد.
تجاهل أركان سخريتها وهتف قائلا:
_تعرفي انا بقيت......
أشارت له كارما بيدها بالصمت ثم وجهت نظرها للنافذه الزجاجيه وأردفت قائله:
_مش هيفرق يا حضره الرائد بقيت فين دلوقتي المهم دلوقتي لازم انزل هنا.
تبدلت ملامح أركان للغضب وهتف قائلا بهدوء شديد ومرعب:
_ كارما بلاش دلع عيال انا شرحتلك كل حاجه في المستشفى يعني مش هينفع تنزلي لوحدك كل يوم لازم حد من الضباط يجي يوصلك.
حاولت كارما فتح الباب بجوارها ليقبض علي يدها وينظر لها ثم هتف قائلا:
_ بلاش تخليني اتعصب عليكي.
كارما برفعه حاجب:
_سياده الرائد انا عاقله مبقتش المراهقه الصغيره وبعدين انت فكرك اني مضايقه من حاجه حصلت في الماضي لا بالعكس هضايق ليه حضرتك تقربلي بحاجه ولو سمحت مش هينفع كل يوم توصلني لحد البيت بصفتك ايه يعني تخيل سيرتي تبقي علي كل لسان اني باجي في العربيه مع واحد كل يوم.
تنهد أركان ثم أردف قائلا:
_ كارما انتي اتغيرتي كتير.
ابتسمت كارما بتهكم ثم أردفت قائله:
_ كويس انك عرفت.
ليتابع قائلا:
_ دلوقتي قدامك خيارين ياهاجي اوصلك ياهتبقي تحت مراقبتي.
أوقف السياره علي بعد من كليتها لتترجل من السياره وتهتف قائله:
_ لاافضل تحت المراقبه احسن ماقعد معاك في مكان واحد.
ثم أغلقت باب السياره بقوه وغادرت.
تنهد أركان ثم هتف قائلا:
_ اتغيرتي كتير ياكارما وشكل السحر اتقلب علي الساحر انا اللي فكرتك بتحبني لا مبقتيش كده خالص انتي بقيتي مش بتحبيني وانا بقيت اعشقك.
YOU ARE READING
فريق فستق (قيد التعديل)
Humorهي صغيره بالنسبه له غبيه لاتعرف شيء وبريئه بالنسبه لعالم تملئه القاذورات هو باردجدا ومخيف بروده كالثلوج التي تقطن القطب الشمالي وبالرغم من ذلك هو طيب القلب والروح. *كانت تلك المره الاخيره التي يراها فيها فهل سيبحث عنها؟!؟ ويقسم انها ستصبح ملكه ملكه...
