I need you ...

637 61 16
                                    

مر اسبوع على موت نايل .... 

أليسون تتجنبنى ...

زين يعاملنى كالمجانين ...

لوى لا يخرج من غرفته بسبب حزنه على نايل ...

و ليام حاول الانتحار منذ يومان قائلاً " إذا مات نايل فلا اريد الحياة ...

و تدهورت حالتى .. اصبحت ارى اشياء غريبة .. 

و عندما انام احلم بأن احداً يعذبنى و لكنى لا ارى ذلك الشخص ...

و احلم ايضاً بأننى ابكى و انظر لأمى التى تختبئ خلف ابى و ابى يصرخ فى شخص ما " لمَ تفعل هذا ؟؟ "...؟

لكن ذلك الشخص يضرب ابى بقوة و عندما اصرخ بين شهقاتى " ابـــى "..؟

يضربنى ذلك الشخص على رأسى فأفقد الوعى ...

اصبحت أرى تلك الفتاة الميتة كثيراً ...

لكنى تعودت عليها نوعاً ما ...

هى واستنى عند موت نايل و كنت سأنتحر لكنها اوقفتنى ...

سأذهب بعد قليل لأرى أليسون .. اتمنى ان تقبل رؤيتى ...

خبطت على الباب بهدوء ... قالت أليسون "تفضل "...؟

عندما دخلت قالت أليسون فى غضب .. "اخرج يا هارى "..

" لا لن افعل اريد الكلام معك "

" لكنى لا اريد الكلام معك !! "

" لكنك ستفعلين "

جلست أليسون على الفراش بأستسلام 

قلت لها " هل يمكننى ان اعرف لمَ لا تريدين رؤيتى .. او التكلم معى ؟؟ "

جلست بجانبها على السرير .. لكنها ابتعدت ..

اقتربت منها فأبتعدت ...

نظرت فى الاتجاه الاخر ..

امسكت ذقنها و نظرت فى وجهها ...

لكنه كان ملئ بالكدمات ..

حدقت بها قائلاً " ألى من الذى فعل هذا بكِ ؟؟ "

لم ترد و امتلأت عيناها بالدموع ...

صرخت بها بغضب " ألى من الذى فعل هذا بكِ ؟؟ "

همست شيئاً لكنى لم اسمع

" ماذا ؟؟ "

نظرت ألى برعب نحو الباب ثم دفعتنى قائلة " هارى اخرج "

"ماذا !! "

" بسرعة "

" لمَ تفعلين هذا ؟؟ "

" لأننى احبك "

اغلقت الباب فى وجهى ..

تلفتُّ حولى فى كل مكان احاول ان اجد مصدر خوفها ..

وجدت شخصاً يرتدى قبعة ليخفى وجهه

حاولت ان اركض خلفه لكن عامل الامن منعنى ..

ذهبت لغرفتى ..

و اغلقت الباب بقوة ..

اتحرك يميناً و يساراً فى غرفتى .. احاول ان اجد سبب لما حدث لأليسون !!

ظهرت امامى الفتاة الميتة ..

تراجعت بعض الخطوات خوفاً ثم تذكرت انها تظهر هكذا دائماً ..

قلت لها فى غضب " انا لا افهم شئ !!كل شئ اصبح لغز .. موت نايل و.. أليسون .. و انتى !! "

جلست على طرف السرير و احطت بيداى رأسى ثم استأنفت قائلاً " ما الذذى يحدث لى ؟؟ "

" انت لست مريض او مجنون .. انت عاقل .. مثلما قال نايل ! لكن مع الزمن ستكتشف كل شئ "

" اخبرينى على الاقل اسمك "

قالت ثم اختفت فوراً " جيما "

هذا الاسم ..

شعرت بألم فى رأسى .. وقعت على الارض .. حدثت لى بعض التشنجات ..

بعض الذكريات ترآت لى ..

الاسم يتردد على اذنى و فى رأسى

جيما .. جيما .. جيما .. جيما .. جيما

جيما .. جيما جيما جيمااااااا

هى تركض فى غرفة الطعام و تصرخ : هارى تعالى إلى هنا

حل الظلام و توقف الجميع و صرخ والدى : لا تقترب منها ! لااا تفعل يا حقيير 

نظرت لأبى بخوف .. ما الذى فعلته ..

شئ يؤلمنى فى رأسى فوقعت على الارض و بجانبى جيما ممدة و مليئة بالدماء !

ركضت إلى من الاعلى فتخلل وزنى بسبب جسدها الممدد على الارض 

وقعت على وجهى و عانقتها لأمتلئ بالدماء انا ايضاً

جيما ..

AmnesiaDonde viven las historias. Descúbrelo ahora