Part 4

133 4 2
                                    

حل المساء كانت مريم جالسة على السرير وبقربها الفتيات يتحدثوا حول عدة أمور دخل يافوز ومعه أكياس وورائه العاملة معها الطعام وكذلك تولغا معه فواكهة وكذلك عصير جلس يافوز بقرب مريم قبلها على جبينها وضع له الأغراض
يافوز:هل تتألمي شيء؟
مريم:لا.
يافوز:لا تكذبي مريم.
داريا:أعطيتها مسكن ألم.
يافوز يقبل مريم:جيد هيا لتتناولي الطعام.
داريا:نحن سنخرج.
يافوز:لا داعي حسبت حسابكم تفضلوا.
وزعوا العاملات الطعام أخذ يافوز طعام أخته وانشغل بإطعام مريم رغم رفضها ولكنه عنيد، ابتسمت داريا على علاقة الإخوة اكملت تناول الطعام بهدوء انتهت مريم وضح يافوز الطعام جانبًا مسح يدها ومذلك وجهها وتفقد حرارتها اتى إتصال ليافوز رد ولم ينتبه للصوت المرتفع
سكاي:اللعنة عليك يافوز وعلى تولغا ستقتلوني.
يافوز ببراءة:ولكن نحن لم نفعل شيء.
سكاي بصراخ:محمد يلحق ورائي لإنهى الطعام والفواكهة بسببكما أيها الأخرقان والمسكينة مريم ليكن الله بعونها.
يافوز:اصمتي وانهي طعامك.
سكاي بقلق:يافوز لم تفعل شيء خارج القانون صحيح.
يافوز:لا لم أفعل لا تقلقي.
محمد دخل للحمام:هيا حبيبتي العصير جاهز.
يافوز:صحة وهناء.
انهى يافوز الاتصال شاهد مريم تتكلم مع الفتيات تركها معهم ولحقه تولغا بعدما قبل تولغا محبوبته .

في مساء اليوم التالي دخل يافوز للمنزل وبيده صندوق وجد مريم جالسة بالصالة وتأكل طعام مضر بالصحة
يافوز بصراخ:مريم.
مريم شاهدت أخاها:يافوز أنا
يافوز:الحق ليس عليك بل على الطبيبة الحمقاء الجالسة بقربك وعلى هنادي التي وعدتني إذا حصل سيء وتتصل وعلى كبيرة القصر ولكن الذنب الأكبر.
مريم:يا أهي ولكن أنا تحسنت انظر.
يافوز بغضب:اصمتي ما هذا الإهمال بصحتك هل يجب أن اوبخك حتى تنتظمي بطعامك.
حليمة بغير وعي:تذكرني بوالدك.
يافوز انتبه لكلمة جدته:أنا لا أشبه جبان ترك زوجته وتموت هرب يا جدتي.
مريم:لا تتكلم شيء عن أب
يافوز:اصمتي حتى ونحن بأسوء حالتنا لم يتصل عليك ليطمئن على وضعك اتمنى يكون قد مات حتى لا أوسخ يدي به فأنا عند وعدي يا مريم.
مريم:هو والدنا.
يافوز:هو ليس والدنا تذكري ذلك جيدًا وبحال فتح موضوح مجددًا لن يحصل خير.
مريم بحزن:تمام أخي.
يافوز يجلس بقربها:لا تحزني مريم ولكن هو لا يستحق حزنك أو حبك انظري تخرجتي ولم يأتي وخطبتي ولم يأتي عندما مرضنا من كان بقربنا يا مريم.
مريم بحزن:جدي والعائلة.
يافوز:إذًا هو لا يستحق.
مريم:يبقى وال
يافوز:أقول لكِ لا تدافعي عنه يا مريم أمي وأخانا الذي لم يأتي للحياة مات بسببه هو لم ولن انسى إنتقامي.
مريم:تمام أخي.
يافوز بعدما اتت العاملة:ماذا تناولت مريم؟
العاملة: تناولت الطعام مع السيد تولغا اتى منذ ساعتين.
يافوز:جيد حدًا بالتأكيد الآن هيا جائعة سأتناول معها العشاء رجاءًا.
مريم بسرعة:أخي لست جائعة.
يافوز:عادي سأتصل على تولغا وسأفسخ الخطوبة الحياة سهلة جدًا.
داريا بصدمة:أنت تمزح صحيح.
ملاك بضحك:يافوز عندما يقول كلمة لا يمزح.
مريم:ولكن
يافوز يتصل على تولغا:تولغا انس
مريم:تمام يافوز سأتناول.
يافوز ينهي الاتصال ويبتسم:جيد أختي المطيعة.
توجه يافوز لغرفته حضر يافوز ثيابه ودخل يافوز ليستحم وبدأ يافوز يستحم وعادت مريم تتناول الطعام المضر للصحة والنساء كانوا يضحكوا عليهم، نزل يافوز وهو يرتدي ثياب منزلية وجد الطعام جاهز لوحده  هو يكره تناول الطعام لوحده واتصل على تولغا ودعاه لتناول الطعام معًا وافق تولغا وطلب من العاملة أن تضع لتولغا.

مر شهر كامل كان يافوز يهتم بأخته جيدًا ولا يرفض لها طلب كان متفهم جدًا ولكن كثير الخوف كان الجميع جالسين يتحدثوا صعدت حليمة لتطمئن على يافوز فتحت الباب وكان بيد يافوز شيء أخفاه بسرعة وانتبهت حليمة له وسط العتمة أقتربت حليمة منه قبلته وجلست بقربه
يافوز: هل تعلمي يا جدتي بعد شهر من اليوم سأصبح بعمر ٢٧ من عمري و١٨ عام لم ادخل قبر أمي.
حليمة:هل تريد زيارتها؟
يافوز:لا لن ازورها لست مستعد.
حليمة:١٨ عام يافوز الم يحن قلبك لها.
يافوز يقف وينظر للنافذة:كل نفس.
حليمة:أنت لم تذهب للعسكرية لأن عادات العائلة هكذا.
يافوز يبتسم:لا لم أعد لأجل عادات العائلة عدت لأنتقم لأخذ بثائر أمي ١٢ رصاصة دخلت جسد أمي (يخرج الرصاص الذي من جيبه) وتلك ١٢ رصاصة ستعود لصاحبها كان عمري ١٠ أعوام يا جدتي لكن كل لحظة كوجودة بعقلي سأدمرهم جميعًا وعاى رأسهم حميد كارسوا سأقتله سأنهي حياته بيدي لن ارحمه فهو لم يرحم أمي.
حليمة تمسكه:نهايتها لن تكون جيدة بني لا تنسى اختك المسكينة هل ستتوكها لوحدها؟
يافوز بهدوء:عديني جدتي إذا في يوم وآتى أمامك ستسلميه بيدك لي عديني.
حليمة بدموع:يافوز.
يافوز:هيا جدتي عيديني.
حليمة:أعدك سأسلمه لك.
يافوز:في يوم وحصل يا جدتي ومت تذكري دومًا أنا مظلوم كنت طفل بريء ولكن حوليني لوحش أخذوا كل شيء أحبه كا شيء أهتم له.
حليمة ببكاء:أنت ابني يافوز ابني الصغير.
قبل يافوز جدته وعانقها مسح يافوز دموعها ونزلت للأسفل ومعها يافوز جلس يافوز مع العائلة ويستمع يافوز لهم ويتحدث مع الشباب
تولغا بغباء:انتظر اللحظة التس سأتزوج مريم بها.
مربم بسعال:....
تولغا بحب:كم أحبها هي ملاك لا أعلم أخاها كيف أصبح وحش مع هذه الرقة كان يجب أن يكون رقيق.
مارت بسعال:...
يافوز بهدوء:تولغا صهري العزيز هل أنت
العاملة تقاطعه:سيدة حليمة هناك شخص يريد السيد الصغير.
حليمة:سيد يافوز أنت الصغير.
يافوز بهدوء وملل:يافوز فقط الاسم سهل لا داعي للسيد الصغير أو القائد يافوز أو السيد يافوز.
العاملة:سيد يافوز لديك شخص على الباب.
ذهب يافوز نحو الباب ولكن لم يجد أحد كان سيغلق الباب ولكن انتبه لرسالة أخذه يافوز وهو ينظر حوله أغلق الباب وبيده الرسالة دخل يافوز للداخل،سألت جدته من الطارق وأخبرها لا أحد نظر يافوز للصندوق بغرابة وشك كبير أخذ السكين من يد جدته وفتح المكتوب
حليمة:ماذا تفعل؟
يافوز متجه للأعلى:احل قضية غباء النساء.
اكمل يافوز طريقه للأعلى متجاهل غضب النساء وإنزعاجهم وأما الرجال صامتين يحاولوا كتم ضحكاتهم ولكن انفجر تولغا ضحك وباقي الرجال ورائه.

نهاية البارت أعطونا رأيكم بالتعديلات الجديدة لا تنسوا الڤوت والتعليف واستمتعوا بالقرأة وشكرًا.

حب يملئه المصاعب Where stories live. Discover now