~
تستلقي علي السرير وتشعر بالغضب يحتويها ، هي لا تحب ابدا ان تتشاجر مع احد ، وهو اصبح يضايقها بطريقه هي تكرهها للغايه.
بكل يوم تجلس معهم يبدوا بالتشاجر حتى ان الجميع بدا يمنع جلوسهم سويََا باي مكان.
صوت هاتفها افاقها من تفكيرها..
كان رقم غريب وكانت تتمني من كل قلبها ان يكون هو كي تتشاجر معه هذه المره اكثر..
"مَن معي؟"
قالت هي بهدوء وحواجب معقوده..
"انا تايهيونغ"
تفاجات قليلا عندما عرفت انه هو ، من اين اتي برقمها حتي؟
"اوه ، مرحبَا."
"اردت ان اطمأن عليكِ فقظ تعلمين انتِ دائمََا تبدين غاضبه وايضََا لا استطيع الحديث معك"
ابتسمت بخفه عندما تذكرت انها منذ اكثر من ثلاث اسابيع تتشاجر يوميََا مع جونغوك ولا احد يستطيع الحديث معها..
"ماذا تريد؟"
سالته باختصار
"اريد التعرف عليكِ"
قال هو بصوته العميق وهي عقدت حاجبيها باستغراب.
" ما الذي تريد معرفته؟ "
" انتِ"
" تايهيونع انا حقََا ارغب بالنوم ، اراكِ بالمدرسه"
اغلقت المكالمه دون ان تستمع لرده حتي..
لا احد من الفتيان يعلم ان ديلا عَلمت بحقيقتهم وانهم فتيان دو سمعه سيئه واكثر ما يرغبونه هو اللعبه بمشاعر الفتيات والسهر والشرب والمضاجعه لذا من الصعب الثقه باحذ منهم.
~
توجهت للفصل مره اخري متاخره لكن هذه المره بهدوء فهي اصبحت معتاده علي ان تاتي متاخره كل يوم.
بمجرد ان دخل الاستاذ الفصل ولم يعطيها الفرصه ان تدخل الحصه اغلق الباب بوجهها ، هي تستطيع سماع ضحكات الطلاب من خلف الباب.
وقفت بجانب الفصل هذه المره بتعب ، لا تصدق انها ستقف طوال الحصه هذه المره بالخارج.
ظلت بعد مرور ربع ساعه تزفر الهواء بملل.
حتي جفلت عندما فُتح الباب.
"بالخارج ولا دخول للحصه مره اخرى"
اغلق المعلم الباب بوجهه وهو ابتسم ورفع راسه بتعب..
فهو كان سيحظي بنوم هنيئ فالحصه..
"هل يمكن ان نؤجل شجارنا ليوم اخر لانني حقََا ارغب بالنوم"
قال بعد ان وقف مضاد لها يتسنذ بظهره علي الحائط بقميصه المبعثر..
