لطالما لُقبت بمحبوبِ النساء و الأطفالليتهم يعلمون بأن جنرالهُم العزيز لا يطمَح إلا ليكون محبوب الملك.
-⚔-
"تدرب جيدًا بيكهيون فالبلاد تحت حمايتك"
هذا ما اعتاد والدي قوله لي
لكني لم أكن اكترث
فضّلت اللعِب و اللهو مع الأمير على التدرب لحماية وطني
لكن كل هذا تغيّر
بعدما عاد الجنود من الحرب بخبر الإنتصار
لكن بموت ملك ألمانيا و إصابة الجنرال.
ساد الحُزن على البلاد أجمع
لقد مات حاكمهم العادِل الرحيم
مما أدى لصب كامل المسؤولية على عاتقِهم هم
و خصيصًا على الأمير
الأمير تشانيول باراثيون
فهو مستلِم الحُكم من بعد والده
بينما هو
هو كان يبكي في غرفة والده
"أبي أرجوك لا تتركني هكذا"همَس بيكهيون ببكاء يقبض على يد والده
"كن حامٍ للمملكة عزيزي و كن وفيًا للعائلة الملكية و لا تخيّب ظني بك بني"همَس والده يربت على رأسه
اومَأ بيكهيون لوالده يمسح دموعه قبل أن يطبع قبلةً على سطح يد والده
هو لن يخيب ظن والده
~
خطواتُه تصدح في كامل القصر تثير الرّعب في نفوس الحراس
يقفون بإستقامة فورما يخطي بجانبهِم للهالة التي تحيطُه
توقف الجِنرال آرن
YOU ARE READING
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...