Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان صوت اصطدام الملاعق و الأشواك بالأطباق يصدح في المكان
كان الجوّ هادئ
و لم يُرد أحدهم إفساد هذا الهدوء
نظر بيكهيون لطبق الحساء المُتواجد أمامه دون فعل شيء
شارد الذهن
استيقظ من شروده عندما شعر بمن بجانبه يستقيم
استقام الجنرال يتبع الملك
الذي استأذن قبل أن يذهب لغرفته
لحِق آرن الملك كظله ينظُر لظهره الفسيح
اصطدم به خطأً عندما توقف الآخر فجأة
"آسِف جلالتك"اعتذر الجِنرال سريعًا ينحني للملك
لم يقل الملك شيء
"تصبح على خير جِنرال آرن"همَس الملك قبل أن يدخل لغرفته
تنهّد بيكهيون يدلف لغرفته
و أول شيء فعله هو خلع ملابسُه الرسمية الخانِقة
ارتدى ملابس النوم الخاصّة به
نظر بيكهيون نحو سيفه الفضيّ المُرتاح داخِل غمده
أخرج السيّف من الغمد
ينظُر لإنعاكسه به
مرر إصبعه على قمة السيّف الحادة
و هو ابتسم لذلك الجرح البسيط على إصبعه
"هل أنت فخورٌ بإبنك؟"سأل بصوت هامِس
"هل مازلت فخورًا بإبنك حتى بعد علمك بأنه واقعٌ في حب رجُل؟"
"و ليس بأي رجُل ، إنما ملك بلادنا العزيز.. أيُسمح لي أن أغرق في عشقه؟"
"أخبرني أبي أيُسمح لي بأن أحبَ الشخص الذي تعهّدت بحمايته حتى مماتي؟"سأل مجددًا ينظر لإنعكاسه على السيّف
YOU ARE READING
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...
