مع ظهور اول ضوء للشمس
استيقطت روزيلا ترتدي فستانها
و تجهز حالها للخروج في النزهه
جاء هيليون ليدوعها مُقبلا لها في وجنتيها
فتتظاهر روزيلا بالامبالاه حتي لا يشعر أن هناك ما سيحدث
وصلت العربه لتأخد سيدات القصر
و نزلت روزيلا لتركب معهن
و معهم مياتو بجوار السائق
انطلقت العربه و ازدادت روزيلا حماسًا للقاء محبوبها
حتي وصلوا الي مكان النزهه
و التي تكون بقرب الكوخ صغير
الذي يقطن به تايهيونج الآن
•••
في وسط قهقات السيدات مع بعضهن
و بينما عيني روزيلا تبحث عن مياتو
ليأتي و يأخدها الي تايهيونج
و الذي طال الجماع بينهما منذ دهر
لا تعلم كيف حاله و لا كيف أصبح الآن
تود أن تتطمئن عليه بشده و هو كذلك
و لكن كيف و يوجد عائق حقير بينهما
قد التقطت أعين روزيلا مياتو و اخيرا
ناداها مياتو لتأخذ الإذن من السيدات
و تجري في اتجاه الكوخ
.
.
.
.
.
.
و التقط روزيلا اخيرا بتايهيونج معشوقها الوحيد
ليت لي أن اصف هذا اللقاء الملئ بكل انواع الحب و الاشتياق
و ما إن فُتح الباب إذ هبّت روزيلا في حضن تايهيونج باكية
يزيلان الشوق بينهما لينتهي اللقاء بتلاحم شفاههما
قطع هذا اللقاء الحار العائق الحقير هيليون
و الذي دس إحدي جواسيسه بين السيدات لتراقب روزيلا
و ما إن دخلت الكوخ تواصلت معه بطريقه ما فهبّ قادمًا
ابعد تايهيونج روزيلا خلفه محيطا بها بظهره الواسع تجنبا لاصابتها باي طريقه
بدأ تايهيونج بمعاتبه أخيه و عن سبب فعله لكل هذا
فهو لم يغفل له سوءا يوما !
YOU ARE READING
" رُوزِيــلَا _ Rosella "
General Fiction" هَكَذَا يَتَنَاوَبُنِي الشَّوْقُ الشَّدِيدُ وَ الشِّبَعُ الْمُفْرِطُ يَوْمًا بَعْدَ الْآخَرِ ، مَا بَيْنَ وُجُودِكَ الشَّامِلِ مَعِي ، وَ بَعْدَكَ الْكَامِلِ عَنِّي " مُكتمِله
