85

7.7K 541 66
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتان ذو العينان المتوسعة من شدة اندهاشها كيف لا وهو لطالما اعجب بباريس وتمنى ان يزورها ولو لمرة في حياته وبفضل زوجه الفاتن تحققت امنيته ،بينما كانت تسير سيارة الأجرة في طريقها للفندق كان جونغكوك يتأمل كل شيء من زجاج النافذة الملتصق به.

الكاتب استلطف مدى حماس حبيبه الشديد لتلامس يده شعره ليمسح عليه بلطف ليلتفت له السعيد ويخبره بمشاعره بكل صدق "أنا قد أعتقد أنني بحلم من شدة سعادتي تايهيونغي" تلك الكلمات الظريفة جعلت الابتسامة ترتسم على شفتان من احتوى وجهه الأصغر بين يداه "يجب ان تحاط دائماً عزيزي بالسعادة لألى تذهل هكذا".

فكر جونغكوك قليلاً ليتحدث بجدية "ولكن انا دائماً محاط بالسعادة بفضلك" ضحكة هربت من ثغر من احتضنه بعفوية "انا كذلك جونغكوكي"قال ذلك من قبل شعر القابع بين احضانه ، عندما توقفت السيارة امام الفندق توسعت عينان الصغير بشدة فالمكان الذي سيبقى برفقة الأكبر به قرأ عنه ذات مرة فهو يمنح السعادة لأي ثنائي يقضيان اكثر من ثلاثة أيام به.

لم يتردد الأصغر بسحبه لطرف معطف الكاتب ليجذب انتباهه "لكم يوم سنبقى هنا؟" بحماس سأل جونغكوك ليسمع إجابة اعجبته "خمسة أيام جونغكوكي" قال ذلك من عاد لأكمال محادثته باللغة الفرنسية مع موظفة الاستقبال التي منحته مفتاح الجناح الذي حجزه والذي نال على اعجاب زوجه الجميل.

"سوف ارتب ملابسنا" قال ذلك بحماس الأصغر ولكن يد زوجه امسكت بقبعة بلوفره الأبيض ليسحبه له ليحتويه بين ذراعيه بعناق خلفي "كلا حبيبي ، انت هنا فقط لتدلل وتسعد ولاشيء اخر وترتيب الحقائب طلبت لأجله موظف خدمة سيأتي بعد قليل".

لم يعجب جونغكوك ان ملابس حبيبه ستلمسها يد شخص اخر ولم يتردد قبل ان يعترض بعد ان تملص من يد الكاتب ليقف امامه "لكن ..." اصمت اعتراضه بواسطة شفتان التي تلامست مع شفتاه "لا يوجد لكن زوجي الوسيم فأنا وانت سنذهب لتناول العشاء بمطعم رائع" همس بذلك من طبع قبلة على جبين جونغكوك.

اعجب الأصغر بشكل المطعم الخارجي وكذلك تصميمه الداخلي ولم يتردد بسؤال الأكبر عن ان كان بحث عنه بالشبكة العنكبوتية قبل قدومهما لينفي برأسه من اختار الأطعمة لكليهما "لقد اعتدت التناول به عندما كنت هنا سابقاً" تلك الجملة جعلت حاجب جونغكوك يرتفع للأعلى ليكتف يداه بعدم رضى "تتحدث الفرنسية وتعرف الكثير عن الأماكن هنا" همس بعدم رضى الزوج الصغير.

تلك الكلمات كانت واضحة بعينان من استلطفها انها غيرة ليبتسم بدفء لتمتد يده لمداعبة شعر الجالس امامه "لان كتبي لها شعبية هنا وترجمت جميعها بالفرنسية فكنت مطراً لتعلم اللغة وزيارة باريس في بعض الاحيان" همهم بغير رضى الأصغر.

عندما اتى الطعام تبدد كل عبوس جونغكوك لتظهر فرحته بلذة الطعام بمحياه فـ اختيارات الأكبر كانت رائعة كالعادة وهنا تولد لديه سؤال لم يتردد بـ اخراجه للعلن "هل عندما كنت تزور فرنسا كنت فاقد لتذوق والنطق ام لا؟"أجاب الكاتب بكل سعادة عن ذلك السؤال المتولد من اهتمام زوجه بكل ماله علاقة به.

"كنت استطيع التحدث فأنا لم افقده سوى لسنوات معدودة ولكن التذوق لم استعده سوى بفضلك فتاي البطل" همهم من كان يصغي باهتمام كبير والذي شعر بالخجل من امتداح الأكبر له ولكنه احب انه صنع فرقاً بحياة الكاتب العظيم.

عندما عادا للفندق سيراً على الاقدام رأى تايهيونغ مركز تموينات ليطلب من حبيبه ان يدخلاه ليشتري لهما المثلجات فهو لطالما رأها مع سكان المدينة والتي كانت لذيذة بالنسبة لجونغكوك الذي تناول اثنتان اثناء سيرهما للفندق ، فتح الاكبر الباب رأى الأصغر يركض للسرير ليلقي بجسده عليه ليدفن رأسه بالوسادة "انا متعب جداً" همهم من وضع المثلجات في المجمد ليقترب ممن تتدلى قدميه من السرير ليخلع له حذائه لتتوسع عينان من جلس فوراً ليبعد قدميه عن زوجه.

"انت أعظم بكثير في عيناي من أن تخلع حذائي!" بـ انفعال قال جونغكوك لمن كان يجثو عند قدميه ليبتسم بدفء من استقام ليتحدث بجدية لمحبوبه الظريف "انا بكل عظمتي مجرد عاشق متيم يهواك ولا اجد بأن خلعي لحذائك ينقص من قيمتي بل يزيدها".

الاحمرار انتشر بخدان من فقد القدرة على المجادلة وقبل ان يطلب الرحمة من زوجه هو اعتلاه ليجعله يستلقي مرة أخرى لينثر القبل على شفتاه "صغيري الظريف المتعب سينتظرني حتى احضر له بجامته وألبسه إياها صحيح؟" توسعت عينان من تخيل ذلك ليبعد الأكبر عنه ليذهب بنفسه ليرتدي بجامته وذلك ما توقع حدوثه الكاتب.

عندما انتهى من تبديل ملابسه الخجول احضر معه بجامة اختارها لأجل تايهيونغ الذي ابتسم بشدة بسبب لطافة زوجه الذي يرعاه جيداً ولم يغفل عن حقيقة ان البجامتان ذات نفس الشكل وذات نفس اللون وهو البني الداكن المفضل له.

بعثر الأكبر شعر حبيبه بعد ان اخذ منه بجامته ليبدل هو الاخر ملابسه لينعما بالنوم الهانئ في أحضان احدهما الاخر.

اصطحب الكاتب حبيبه للعديد من الأماكن الجميلة السياحية في باريس خلال الخمسة الأيام التي قضياها بذلك الفندق الذي عجب الأصغر به بشدة لينتقلان لأخر اجمل منه وكان قريباً من برج إيفل الشهير الذي التقط الأصغر له ولحبيبه العديد من الصور عندما زاراه وليس هو فقط بل ذهبا للعديد من المتاحف التي ابهر جونغكوك بها ولم ينسى التقاط الصور لحبيبه بها والتي وضعها عندما عادا لمنزلهما بجوار جميع ذكرياتهما الجميلة.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)Onde histórias criam vida. Descubra agora