𝐅𝐥𝐮𝐟𝐟𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐲𝐞𝐨𝐥

٢٢- حلوى

++

الفصل الثاني والعشرون : حلوى



++

كان بيكهيون يجلس فوق السرير وبيده مجلة مصورة يطالعها بينما يستمع لما يقوله مينهيون ... لنكن صادقين، هو يدعي أنه يستمع

"لقد قامت برفضي وأخبرتني أنني رقيق للغاية وأشبه الفتيات، هل تظن أنني قبيح؟"
عبوس اعتلى ملامح مينهيون يحتضن الوسادة أقرب لوجهه

أنزل بيكهيون المجلة للأسفل قليلا يلقي نظرة على توأمه، أعين الأصغر تغطيها طبقة شفافة من الدموع لكن يأبى إنزالها

الفتاة التي هو معجب بها قامت برفضه بعد أن تشجع وطلب منها مواعدته

" منذ أنني جميل بشكل يعمي الأعين إذًا أنت جميل للغاية كذلك"

كلاهما يحمل ذات الوجه وبيكهيون يعلم أن جماله يجعل اللعاب يسيل لأجله، كما أنه يمتلك إقتناع أن مينهيون أجمل منه .... ليس على توأمه معرفة هذا

"أنا وسيم ولست جميل أيها الغبي ... كما أنني ما زلت أريدها"
تذمر مينهيون يرمي الوسادة بوجه بيكهيون الذي دحرج عينيه

"منذ متى وأنت منحرف هكذا"

"أنت المنحرف هنا لا أنا"

"هذا صحيح"

وافقه بيكهيون يستلقي على الفراش يضع المجلة فوق وجهه، هو هنا يستمع لمَ يمتلكه مينهون من شكوى ليس إلا، لكنه لا يعطيه اي حلول بالمقابل وبيكهيون يتساءل لمَ لم يتوقف توأمه عن عادة التذمر لديه كل مرة في حين أنه لا يساعده بشيء

إلا إن تطلب الأمر ضرب أحدهم، حينها هو سيفعل أكثر من مجرد المساعدة

في بداية اول سنة جامعية كان يتم التنمر على مينهيون لكونه يحمل ملامح ناعمة كتلك

هذا قد يبدو صعب التصديق لكن رغم شخصية مينهيون الوقحة إلا أنه ضد العنف بشكل كامل، لذا لم يكن يفعل أي شيء عدا تجاهل من يسخر منه، ربما الرد عليه بوقاحة لكن ليس أكثر من ذلك

حين علم بيكهيون بما يحدث مع شقيقه قام هو وسيهون بعمل زيارة لجامعته وتلقين جميع من تنمروا عليه درسا مؤلما ... جميعهم دون إستثناء

لا أحد يسمح له بجرح مشاعر توأمه الصغير .... هو قد يمسح بمينهون أرضية الحمام، لكن غيره لا يسمح له برفع صوته عليه حتى