++الفصل الواحد والثلاثون : مستاء
++
زم بيكهيون شفتيه يطفئ التلفاز حين لم يتوقف تشانيول عن فتح الثلاجة وإغلاقها لأكثر من عشر مرات الآن
الأكبر سيخرج من المطبخ ويعود إليه يعبث قليلا قبل أن يخرج منه ويعاود فعل ذات الأمر
"تشانيول، تعال هنا حبيبي"
تمتم بيكهيون ينادي على تشانيول مربتًا على الأريكة بجانبه ليصع إبتسامة لطيفة على ثغره حين إستلقى الأكبر بجانبه يريح رأسه على أفخاذه ودفن وجهه ببطنه يحيط خصره بذراعيه
"ماذا هناك، اوه""لا شيء"
بالتأكيد هناك شيء ... تشانيول بدا حزين لسبب ما، منذ أن إنتقل كلاهما للعيش بشقتهما الجديدة وزوجه لم يكن مرحًا كما إعتاده بيكهيون أن يكون
هادئ بشكل كئيب، حتى حين أتوا أصدقائهم ذلك لم يبهج تشانيول سوى قليلًا
"يول، ألستُ زوجك؟"
سأل بيكهيون يعبث بخصلات شعر تشانيول مداعبًا فروة رأسه ليحصل على إيماءة كإجابة لسؤاله
"إذًا أخبرني ما الذي يجعلك مستاء هكذا، أنت لم تعد تبتسم حتى"أبعد تشانيول وجهه عن بطن بيكهيون يحدق به لوهلة دون قول شيء، يفكر إن كان عليه قول ذلك أم لا
"أنت لن تغضب، صحيح؟"
"لن أفعل، أعدك"
همس بيكهيون ينحني تاركًا قبلة على جبين تشانيول، لا شيء قد يجعله يغضب من حبيبه"أريد العيش برفقة عائلتي، لا أريد العيش لوحدنا هنا ... أنا أفتقدهم"
قال تشانيول يعود لدفن وجهه ببطن الأصغر وذراعيه أحاطتا خصر زوجه بشدةهو يفتقد عائلته كثيرًا، شقيقه الصغير ووالديه ... فكرة العيش بعيدًا عنهم تجعله حزين للغاية
توقف بيكهيون عن العبث بشعر تشانيول يحدق به لوهلة قبل أن يتنهد يشد له شعر بكلتا يديه بقوة الى أن تألم
ابتعد تشانيول عن حضن بيكهيون يجعد ملامحه بألم، هو يقسم رؤيته لشعيرات بين أصابع الأصغر
"لمَ فعلت ذلك، انه يؤلم"
تذمر تشانيول يبتعد عن بيكهيون حين أراد العودة لشد شعره مرة أخرى"ظننتك ندمت على الزواج بي أيها الوغد!"
صاح به بيكهيون يرمي جهاز التحكم بوجهههو حقًا ظن أن تشانيول لم يعد يرغب به كزوج له ... هو حتى ظنه من أولئك النوع من الرجال الذي يحظون بجسدك وبعدها يفقدون شغفهم نحوك
"هاه؟"
ببلاهة نطق تشانيول يرمش مرتينبيكهيون ظن ماذا؟!
"لمَ قد تظن هذا حتى؟"
أشاح بيكهيون بوجهه عنه يرفض قول شيء، هو أيضًا شعر بالحزن إثر تفكيره بذلك إلا أنه لم يظهره وتصرف بطبيعية حول تشانيول
عبس تشانيول يقترب من بيكهيون يحمل ضئل جسده يجلسه بحجره لينفخ الأصغر وجنتيه غير راغب بالحديث معه
"بيكهيوناه"
بحب بالغ نطق تشانيول إسم زوجه يحتضن وجهه بين كفيه برقة يجعله ينظر إليه
"قلبي ممتلئ بك للحد الذي أضع فيه يداي على صدري وأشعر بك بين أضلعي فكيف تتوقع مني أن أندم على الزواج بك، اوه"بيكهيون سيكذب إن قال أن قلبه لم يرقص بهجة إثر الكلمات التي أُلقيت على مسامعه
أخفض نظره بحياء يرسم دوائر على صدر زوجه، تشانيول سيبقى دائمًا وأبدًا عذب اللسان ... كثير عليه ليستحقه
"لا بأس معي بالبقاء برفقة والديك"
همس بها بيكهيون، هو وبصدق لا يمانع ذلك طالما أنه سيجعل تشانيول سعيدإبتسامة شقت وجه تشانيول يجتذب وجه بيكهيون يقبل شفتيه بقوة إلى أن انتحب الأصغر بألم
وسرعان ما وجد بيكهيون نفسه لوحده بغرفة المعيشة عندما اتجه تشانيول لغرفتهم حتى يقوم بتوضيب أشياءهما
إحتضن بيكهيون وسادة الأريكة الصغيرة بين ذراعيه يستمع لكل الضجة الصادرة من غرفة نومهما بملامح سعيدة غير مكترث أنها العاشرة مساءً الآن وأن تشانيول قد يأخذه لمنزل والديه حال إنتهائه من توضيب أغراضهما
تشانيول سعيد وهذا ما يهمه
++
نهاية البارت
أيثينك اني باخد لي فترة راحة من ذي الرواية لأن جالسة خبص كتير فيها وبنظري صارت تختلف عن أول
بركز أكثر ع لوفينغ يو والرواية الجديدة بس اذا اجتني فكرة كيوت راح اكتبها هون
تلاقوني تويتر @lilium657
أنت تقرأ
𝐅𝐥𝐮𝐟𝐟𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐲𝐞𝐨𝐥
Fanfictionمكتملة ~ يرى بيكهيون أن تبرعه ببعض الوقاحة لتشانيول لن ينقص من موهبته الفذة في إمتلاك لسان قذر منذ أن حبيبه لطيف وساذج بشكل يجلب له الغثيان -فصول قصيرة للغاية 𝐂𝐡𝐚𝐧𝐛𝐚𝐞𝐤 𝐟𝐚𝐧𝐟𝐢𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐬𝐭𝐚𝐫𝐭𝐞𝐝 : 𝐟𝐫𝐢, 14, 𝐌𝐚𝐲, 2021 𝐟𝐢𝐧𝐢𝐬...