طرح المشكلة:
إن الإنسان وبحكم وجوده الطبيعي يعيش في إتصال دائم مع العالم الخارجي وتكون أبسط صور هذا الإتصال عن طريق الحواس أو مايعرف بالإحساس حيث يعتبر هذا الأخير بمثابة نافذة تطل بنا على العالم الخارجي لكن يوجد فلاسفة وعلماء النفس من إعتبر أن الإحساس مجرد حادثة أولية بسيطة لا تقدم سوى إنطباعات حسية فهي بحاجة دائمة إلى نشاط العقل أو مايصطلح عليه بتسمية الإدراك والذي يتم من خلاله تفسير وتأويل مختلف الإحساسات وانطلاقا من هذا التميز وقع الجدال الفلسفي المتعلق بنظرية المعرفة بين النظرية الكلاسيكية والحديثة وهي مشكلة الإحساس والإدراك إذ هناك من يقيم تفرقة حاسمة بينهما من حيث الطبيعة والقيمة وهناك من يرفض التفرقة لدرجة الجمع بينهما
🍀وعليه نطرح الإشكالية التالية:🍀
1_ماهي عوامل الإدراك؟
2_ماهي طبيعة الإدراك
3_هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟
ارجوا ان تستفادوا اللهم وفق جميع طلبة البكالوريا
أحبكم آرمي 💜
