تابع :
_فنحن ندرك الأشياء من خلال العقل لأن عملية الإحساس تخدعنا.
_ مثل المكعب نرى الشكل الخارجي ونحكم عليه من خلال العقل بأن له ستة أوجه و12 ضلعا
_ بيركلي : أيضا يؤكد أن الاكمه (الاعمى) الذي استعاد بصره بعد عملية جراحية ستبدوا له الأشياء لاصقة بعينيه و يخطئ في تقدير المسافات في البداية مثلا الشمس ، النجم الأشياء القريبة و البعيدة تبدو كأنها ملاحقة بعينيه
لأن المحكمة العقلية هي التي تبين لنا مواقع الأشياء المدركة .
_ أيضا حالة الأعمى تماثل حالة الصبي في مرحلة اللا تمايز فلا يميز بين يده والعالم الخارجي ويمد يده لتناول الأشياء البعيدة لأنه يخطئ في تقدير المسافات.
2 النظرية الحسية :
_إن العوامل الحسية نقصد بها الحواس وهي الأصل لإدراك العالم الخارجي فكل ما يحصل لدينا من معارف ومكتسبات صادر بالضرورة عن التجربة الحسية لأنها معرفة بعدية تكتسب بالتجربة.
يقول دافيد هيوم :
《إن الحواس نوافذ عملاقة يطل عملاقة يطل بها العقل لإدراك العالم الخارجي 》
_ فالذي تكون حواسه سليمة يكون إدراكه سليم وصحيحا يقول أرسطو: 《 من فقد حاسة فقد علما 》
فالعقل عاجز عفى انشاء المعاني والتصورات دون تجربة حسية فهو محدود لايمكنه أن إدراك جميع المعارف يقول جون لوك : 《 لو سألت إنسانا متى بدأ يعرف لأجابك متى بدأ يحس》
يقول زينون الرواقي:《 مقياس المعرفة الحقة ليس الأفكار القبلية بل التجربة الحسية》.
