١٤:جرح لا يشفي

27K 1K 196
                                    

- مرحبٱ

- الشروط ما أكتملت رغم عدد القراءة الكبير
بس التحديث ده بسبب أن الرواية عدت الـ ١١ ٱلف قراءة
شكرٱ
:) ❤

95ڤوت+90كومنت
بارت جديد

.
.
.
Enjoy
.
.
.


بعد مرور شهران...

" سوف أجن، ما زلت لم أجده " قال تايهيونغ غاضبٱ

ربت كيم علي ظهر ابنه و قال " أهدء تاي سوف نجده بألتأكيد فقط عليك أن تهدء "

حاول تنظيم أنفاسه و لكنه فشل ليستقيم من مكانه قائلٱ بصراخ " لا أستطيع أن أهدء لا أستطيع أنا و اللعنة بحثت عنه في كل مكان هو و كأنه لم يكن موجودٱ من الأساس "

" تايهيونغ توقــ... " لم يستطع كيم أنهاء جملته

بسبب تايهيونغ الذي بدء في تكسير كل ما ظهر أمام وجهه بغضب كبير

لم يستطع كيم الاقتراب منه بسبب تلك الحالة فـ أخر مرة حاول أعتراضه و تهدئته و أثناء ما يقوم بتكسير ما حوله  قام بجرح فخذه بغير قصد

تنهد كيم بحزن علي حال أبنه الذي تغير في الشهران الماضيين

توقف تايهيونغ و هو يلهث و كأنه كان يخوض مارثون بعد ما جعل مكتبه مثل مكب القمامة

خرج من الشركة بأكملها و هو لا يري أمامه مر من بين الموظفين الذين يشعرون بالشفقة علي حالة مديرهم الذي تغير حالة مئة درجة بعد ذلك اليوم

طوال حياه تايهيونغ كان شخص مرح و بشوش لا يتعامل مع الناس الا بكل أحترام و تواضع و الٱن هو العكس تمامٱ و كأنه تبدل
ليصبح واحد أخر غير الرجل الذي عمل معهم لسنوات طويلة




لم يأخذ سيارته و قرر المشي في الشوارع بعشوائية للمرة المليون لعل القدر يكون رحيم به و يجده

ساعة و أثنان و ثلاثة و ستة مرت و هو يدور في الشوارع كـ الطفل التائه الذي يبحث عن أمه عن أمانه و راحته

توقف متعبٱ و قرر الجلوس قليلٱ في تلك الحديقة الفارغة لا يريد من أحد أن يري دموعه

وقعت عيناه علي الشابان الذان يجلسان أمامه ببضعة خطوات و يتمسكون بيد بعضهم في الخفية حتي لا يراهم أحد

لم يستطع منع أبتسامته الباكية عندما رأي أحدهم يقوم بتقبيل كف يد الأخر

The Babysitter|VK (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن