{00:08}

2K 97 8
                                    

انتفضت ذات الأعين العسلية تبعد ذراعه التي شدت يدها

" لما تمدني بالأوامر انا لا اعمل لديك "

" هكذا طبعي اعطي الأوامر و الاخرون ينفذون "

" هذا مزعج "

عاد مجددا يلاعب خصلات شعرها يدفنها خلف اذنها و يلمس وجنتها

" لا عليك ستعتادين "

نظرت له بغضب لتتنهد بحسرة لا تعلم ماذا تفعل هل تعود معه ؟

" كيف علمت تلك الامور التي تخص المرأة الحامل لا تقل لي انك تملك ثقافة عامة "

نهرته بسبابتها جعلته يبتسم ليردف رغم ان تذكره أمر مرير

" لدي إخوة اصغر مني لذالك رأيت جنون أمي و غبائها في تلك الفترة "

هدأت ملامحها هل صارحها الان بدى يتكلم بحرية دون قيود !!

" هل تعدني لو عدت معك انك ستكون صريحا معي و تجيبني على أسئلتي بأجوبة طبيعية ليست ك دعينا من هذا او تصمت هل تعدني انا حقا لا اريد ان أواعد رجلا غامض هذا أمر مرهق "

رأت عيناه الحادتان يقابلنها لم تستتطع معرفة ما الذي يحملانه من مشاعر بدت خالية و هادئة جدا
ابتلع ريقه بتوتر ليومأ لها حتى هو يريد استمرار هذه العلاقة

" سأفعل "

تبلد حزنها تبتسم له ابتسامتها اللطيفة التي يعشقها، الابتسامة التي تتسبب بظهور غمازتيها
لم يمنع نفسه من الاقتراب و تقبيل مكان غمازتها على وجنتها ، ظهر إحمرار بسيط على خديها جعلته يضحك عليها بخفة يحب خجل العذاري الذي تحمل في طياتها كفتاة بسيطة

" هل سامحتني؟ "

" لم اغضب منك حتى اسامحك كنت غاضبة من نفسي "

" اعلم انك متعبة الان هيا دعيني نعود الى منزلي "

شابك يديهما معا يريد الذهاب من هذا المكان جسده متعب حقا يحتاج الى راحة و راحته لن تكون إلا معها

حتى هي متعبة كان واضح على مقلتيها العسليتان ، اما عنها حالما سمعت تلك الكلمات خافت و ابعدت يدها

" لا اريد "

نطقت بتوتر اقترب منها يرفع فكها نحوه لتقابلها نظراته كانت تحزل لمعان بدى كحنان و حب

The Solider And The Blind Chinese Where stories live. Discover now