The Solider And The Blind Chinese

{00:20}

لم يكن لدى جونغكوك اي فكرة عن مدى خبث الجنرال بلاك كان على علم ان الجيش ينقسم لقسمين و لكل قسم قادة يريدون ان يحصلوا على اكبر قدر من الجوائز و الأموال اضافة الى النفوذ

لم يكن من المهتمين كان عمله يقتصر على حبه لوطنه لذالك ترك هذا الشجار عالق بين الجنرالات فقط
لكن ما خفي أعظم ، ف الخفي ان القسم الثاني لم يكن يتنافس من اجل المال و نفوذ بل من أجل السلطة و الحكم
علم جونغكوك منذ مدة طويلة انه هدف معين لعدة كتائب يسعون لجعله ينضم لهم
لكنه لم يعلم ابدا انهم يسعون لجعله يعمل ضد وطنه

فكر الجنرال بلاك جيدا لن يستطيع اخبار جونغكوك بحقيقة عمله ، و لن يستطيع جعله ينفذ اوامر اتجاه وطنه اكيد سيرفض لذالك الحل الوحيد كان
جعله يعمل مع الإرهاب دون علمه

سيظن انه يعمل لصالح وطنه و هو يدمره
ببساطة سيجعله يعيش في دوامة كذب

" أنقلوا اغراض الملازم الأول الى العربة سنغادر اليوم الى قاعدتنا في الشمال "

كانت اوامر الجنرال بلاك واضحة سعى لإبعاد جونغكوك بسرعة قبل ان يغير قراره او يعود لرشده

" اي دليل او وسيلة اتصال تربطه مع هؤلاء الناس حطمها دون علمه "

" مفهوم سيدي "

اومأ له الجندي يتبع كلام قائده الجنرال سو
كان الجنرال سو ينفذ ايضا كلام صديقه الجنرال بلاك و حذف اي سجل او ملف يخص جونغكوك

.
.
.
.
.
.

لم تكن هايرا على علم بما يحدث في بلادها ، هي فقط انتظرت لأيام اتصاله بها لكن لم يفعل ، اخبرتها احدى الممرضات ان اللون الأخضر موجود يعني انه قد رأى الرسالة لكن لم يرد عليها
تنهدت لا تعرف ماذا تفعل اخبرها السائق ايضا ان الاوضاع في الصين تحسن قليلا لكن هذا الهدوء مخيف لكل الصينيين

كانت تسير في الرواق بمساعدة زوجة السائق ، اخبرتها الطبيبة ان السير قليلا كونه يساعد المرأة الحامل خاصة في الأشهر الأخيرة
لم تكن ترى شيء غير الظلام فهي قد ارتدت نظارات ، لأن الاشعة التي تخص الشمس او الأضوية القوية  تؤذيها
لذالك نصحها طبيب العيون بوضع النظارات السوداء,

وثقت بزوجة السائق و سارت معها ، كانت تسمع كلام كثير مختلط بلهجة الكورية الغريبة
حتى توقفت حين سمعت لغتها الأم

" ماذا هناك هل تعبتي ؟ فقط بضع خطوات و سنصل إلى غرفتك "

" اي وثيقة ؟ "