مشاعر غريبه | يعقوبفايز |

3

هذي المره تشاني عشان يوم ميلاده 😫

تكفون احبه 💔

الصباح
7 : 00

صحى فايز و ناظر حوله لقى نفسه بمكان غير استوعب و تذكر كل الي صار قام بسرعه بس مالقي يعقوب

طلع من الغرفه لقى أيمن و يعقوب يفطرون تثاوب و قال بكسل

' ليه ما تصحوني '

رد عليه يعقوب بهدوء و هو يقلب اكله
' ما حبينا نزعجك '

تنهد فايز و فاجئه سؤال أيمن

' وش موديك ل يعقوب؟ '

ما رد عليه فايز، تجاهله بس قبل قال

' وين الحمام؟ '

' غرفتي فيه '

رجع فايز الغرفه و استخدم الحمام صحصح و فك دولاب يعقوب، احتار وش يلبس بس اخذ تيشيرت واسع و سروال واسع مريح

خرج و جاء جلس معهم

' أمم يعني ما فكرتوا تسوون لي اكل؟ أيمون خلني اكل معك  '

قرب فايز من أيمن و ابتسم

' لا، كل مع يعقوب '

راح فايز ل يعقوب و ابتسم بلطف، ناظره يعقوب شوي و قرب له الصحن

بدأ فايز يأكل ب تلذذ و يعقوب يتأمله بتركيز شديد، انتبه أيمن ل نظرات يعقوب و ابتسم بخبث و قال

' يتأمل الحب '

و رجع ياكل ما كأنه قال شي، فايز شرق ب الاكل و يعقوب مصدوم من كلام أيمن

فايز
' وش تقصد؟ ' 

ضحك أيمن و قال
' ولا شي كل بس '

خلصوا اكل و قاموا، العامله نظفت الصحون و هم قرروا يطلعون بس في مشكله صغيره

فايز و أيمن ما عندهم ملابس و يعقوب عطاهم من ملابسه و كانت أشكالهم تضحك بسبب فرق الحجم بينهم و بين يعقوب

| تسريع الأحداث |
ف السياره

يعقوب - يسوق
جنبه أيمن
ورا فايز

يعقوب
' حكيم ب يجي معنا '

فايز
' مين حكيم '

أيمن
' صديقنا '

همهم فايز و حس ب تعب انسدح حط راسه على الشباك و غمض عينه، لاحظ يعقوب أن فايز مب ورا لف المرايه لقيه نايم