مشاعر غريبه | يعقوبفايز |

5

جيتت

يلا نبدأ

__

الصباح
8 : 00

صحى فايز، جلس ساعه يطالع السقف بعدين قام تروش و لبس ملابس غير حط ملابس يعقوب ب الغساله و قرر يروح له مع أيمن يرجعها

طلع من غرفته متجهز و شاف عبد الرحمن و أيمن يفطرون و عينهم تطلع شرار، ضحك و جلس معاهم و قال

' شفيكم يالله صباح خير '

رد عليه عبد الرحمن
' شف خويك اطرده لا افقع وجيهكم '

فايز
' خير شفيه اقول كلزق لا تنسى أن انت الي جاي بعدين أيمن انت وش مسوي؟ '

ناظر له عبد الرحمن ب صدمه و أيمن ابتسم بخبث و قال

' ابد والله كبيت على مويه بارده و هو نايم '

فايز
' دحوم دلوع ترا كلها مويه خلينا نفطر بس .. أيمن ممكن طلب؟ '

ناظر له أيمن و شد خدوده
' عيونه أمر وش تبي حبيبي انت '

' بعد يدك، احتاج اروح ل يعقوب عشان عندي له ملابس ابي اعطيه '

أيمن
' طيب يلا افطر و نروح تو كلمته يقول صاحي و ملل اي ملابس يعقوب الي كنت لابسها عطيتك ياها تغسلها غسلتها؟ '

فايز
' اي معليك غسلتها '

عبد الرحمن
' ابي اروح معكم '

محد رد عليه هنا تنرفز دحوم بس سكت و عض على شفايفه بقهر كبير، خلصوا اكل و شالوا الصحون حطوها ب المطبخ و طلعوا السياره

ركبوا و معهم النشبه دحوم الي أصر انه يجي لأنه ما يبي يقعد لحاله ف البيت

وصلوا و نزلوا فتحت لهم العامله و دخلوا ما لقوا يعقوب استغربوا و جلسوا فوق الكنب، ب النسبه ل عبد الرحمن كان مصدوم من كبر البيت

و ينتظر هذا اليعقوب يطلع، طلع يعقوب من الممر و جلس معاهم و لاحظ كيس ب يد فايز استغرب بس ما بان عليه

أيمن
' شف معليك من ذاك الاقرع بس جينا نعطيك ملابسك الي سرقها فايز '

عبد الرحمن كان يناظر يعقوب ب عينه لأن يعقوب عيونه على فايز، قال عبد الرحمن

' ذا يعقوب الي طول اليوم تتكلم عنه همم فايز؟ '

ناظر فيه فايز و قرصه على فخذه و ابتسم يوم جات عينه ب عين يعقوب