12

2.2K 287 22
                                    

بعدما خرجوا من المكان بأكمله ، أدرك يونغي فعلته ليترك يد دانبى من خاصته.

ثم أخرج من جَيب بِنطاله عُلبه السجائـر ينفث بها عن غضبه.

وضع إحداها بين شفتيه وهم في إشعالها ، ولكن يديها التي نشلت سجائره منعته.

"أعتقد أنه يجب عليك الإقلاع عن تلك العاده!"
تنظر إليه والإبتسامة لم تفارق ثغرها منذ ما حدث.

كان سيغضب عليها
وينفث عن غضبه بها
سيقول لها كلامًا جارحًا .. يعرف ذلك
كـ 'ما دخلك بي؟'
أو 'توقفي عن التدخل بكل شئ يخصني!'

ولكنه لن يفعل ذلك
كل هذا ذهب مع الريح ، فقط عندما إبتسمت له.

عينيها الخضراء تتلاشى كلما إزدادت إبتسامتها وتشكل عينيها هِلالاً كـالقمر.

تحمحم يونغي على أفكاره ليتركها ويذهب.

وبالتأكيد هي لن ولم تتركه ، لتذهب معه وتحاول مُواكبه خطواته.

"لقد أدهشني حديثك مع المديرة تشوى ، يبدو وأن روزي عندما علمت أن حفله نهايه المسابقة ستقام في الأوبـرا ، قالت لوالدها ذو النفوذ أنها تريد إستعاده مكانها.
لديها حق بالطبع ، إذا كنت مكانها و لدي والد .. كنت .. سأكتفي بحضور .. العرض معه .. فقط ربما!"

تحدثت بخفوت في آخر كلامها برغم من سعادتها في البدايه.

لتنظر إلى يونغي الذي يستمع إلي كل ما تقوله ، ولكنه يَصب بصره على الطريق.

"ولكن لدي أنت يونغي ، وأنا فخوره بك لانك تعرف أنك مهم والطلاب يأتون لتعلموا منك في الأكاديمية ، يا إلهي لقد سرت القشعريرة في جسدي عندما قلت هذا."

توقف يونغي فجأه أمام إحدى البنايات
"قصدت بذلك أنهم يأتون لأنني وسيم."

"أجل أجل أيها الوسيم ، لماذا أتينا إلي منزلك؟"
سألته عندما لاحظت تلك البنايه التي ترددت عليها يوميًا عندما إختفي يونغي بالأسابيع.

"سنتدرب اليوم في منزلي."
أردف بهدوء ليدخل بعدها وهي تتبعه.

"مـ..منزلك ؟
لما ؟"
حاولت إخفاء توترها لأنها لم تأتي الي هنا بعدما حدث عندما كان يونغي ثملاً.

"ليس وكأنها أول مره لكِ هنا على أي حال!"

ما الذي يقصده ؟
هل يتذكر ما حدث ؟
وإذا كان يتذكر ، هل تصرف معها وكأن لم يَحدث شيئًا ؟؟

إبتلعت دانبى ما بحلقها عندما وصل المِصعد إلي الطابق المقصود.

.

.

.

إحتمال بارت تاني اليوم 💕

اِنْطـوائـيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن