14

2.4K 327 64
                                    

بحاول اطول في البارتات شويه بالرغم من ان المفروض تبقي قصيره جدا بدون تفاصيل ، سو متبخلوش في الفوت والكومنتات 💕

.

.

.

أصبحت دانبى تذهب إلى منزل يونغي في أيام التدريب طوال الاسبوعين الماضيين ، ليصبحوا متقاربين اكثر من ذي قبل.

وخاصا بعد أن اباح يونغي بماضيه المؤلم ليشعر بالراحه من حديثه معها ، ووجد انه لا بأس بالافصاح عن ما يضايقه لشخصا اخر .. وبالتحديد اذا كان ذلك الشخص هي دانبى.

فقلبه يزداد تعلقا بها يوما بعد يوم.

ينبض بعنف كلما ابتسمت له ؟
أجل.

يشعر بالسعاده كلما رأها سعيده ؟
أجل.

يفكر بها كل يوم قبل ان يخلد للنوم ؟
أجل.

حسنا هو شعر بالخوف بعدما اجاب بايجابيه على تلك الاسئله التي سألها لنفسه
هل يعقل انه .. انه .. وقع لها ؟؟

صفع نفسه عقليا يجمع شتات افكاره ليهم خارجا من المنزل ، فالمديره تشوي واخيرا ادركت اهميته بعد ان بدأ عدد الطلاب في التناقص بعدما انقطع عن الذهاب الي الاكاديميه ، لتقوم بدعوته هو وطلابه الي العشاء الليله.

يونغي لم يكن سيذهب بالتأكيد ، ولكن اقنعته دانبى وهو وافق لانها تشعر بالذنب ان ما حدث كان بسببها.

وحسنا هو ندم الان على ذهابه ، العشاء في مطعما كلاسيكيلا لذا هم ارتدوا الفساتين والبذلات لتلائم المكان ..

وعندما رأى دانبى امامه اخذ يسعل بشده وكأن شيئا ما يخنقه لتناوله كأس المياه من على الطاوله التي بينهم
"هل انت بخير ؟"
سألته بقلق واضح ثم اومأ لها بعدما هدأ.

اخذت انظاره تتفحصها بغير إراده منه ، كانت ترتدي فستانا لطيف بلون عيناها يصل الي ركبتيها مع تركها لشعرها منسدلا.

اشاح بنظره عنها لانه وجد ان ما يفعله غريبا ، كان مقعده يترأس الطاوله وهي على جانبه الايمن والباقي بجانبها وبالجهه المقابله له المديره تشوي.

تجنب يونغي دانبى طوال فتره العشاء ولاحظت هي ذلك ، كان صامتا حتي لا يضحك او يبتسم على ما يقوله اي أحد من المتواجدين .. حتي هي!

حاولت جذب انتباهه اكثر من مره ولكنه كان فقط يومئ لها براسه دون النظر اليها.

اِنْطـوائـيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن