لقد مرت خمسة عشر عاماً على تلك الحادثة....
وقد أقسمت أمامك بأنني سأنتقم منكم جميعاً...
وها أنا لا أزال حية ....
هذا يعني بأن موتكم قادم لا محالة!....
لا أزال أذكر كل شيء فعلتموه بي وبعائلتي...
حتى السمُّ الذي يسري في جسدي شاهد على جرائمكم....
ولن...
(بداية آسفة على التأخير ولكن ما كان عندي انترنت الأسبوع الماضي لهيك اختفيت عنكم ولكن كتبت هذا البارت طويل عن ثلاث بارتات كاملة يعني 16 ألف كلمة كتعويض عن القطعة بتمنى يعجبكم)
(ملاحظة ثانية مهمة: وهي أن أحداث البارت صعبة وقاسية جداً على البعض يرجى الانتباه يعني تنبيه للحفاظ على مشاعركم🖤💀🖤)
(ملاحظة أخيرة قد تجدون أخطاء إملائية فيه نظراً لأني لم أستطع تدقيقه جيداً ولكن سأعود إليه لاحقاً)
في وسط الغابة المظلمة التفّ فرسان بيرس حول لويز محاصرين إياه بينما أمسك بعضهم شعلات من النار حتى يضيئوا المكان حولهم ..
وعلى الرغم من أن بيرس كان يستطيع أن يقاومهم حتى وصول شقيقه كما بعث له في الرسالة ..
فقد توقع أن يتم محاصرته هكذا ..
ولكن ما لم يتوقعه أبداً هو وجود بيلا معهم ..
وهذا ما جعله يتردد للحظة بعد أن سمع كلمات نيد ريغولد وهو يسمع صوت نحيب الفتاة وكأنهم قاموا بربط فمها بقماشة ما حتى لا تستطيع النطق بكلام مفهوم ..
ورغم ذلك عدم رؤيته لوجهها جعله يشكّ في أنهم بالفعل يحاولون خداعه بفتاة أخرى غير بيلا ..
فعقد حاجبيه بغضب وحذر وهو يمسك بسيفه بقوة ويراقب بعض الفرسان يترجلون عن أحصنتهم حوله ثم هتف بغضب وهو ينقل عينيه بين روي ونيد:
"أتحاولون خداعي بفتاة مزيفة تغطون وجهها حتى لا أعرف هويتها وأستسلم لكم؟"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فابتسم نيد ريغولد بخبث وأردف له ببرود:
"لا تقلق فالملك يريدك حياً لذا أمر روي باحضار الفتاة للقلعة حتى يستفيد منها قبل أن يتم قتلها عندكم فيمكنك التحقق إن كانت بيلا غولبان أو لا"
أنهى نيد كلامه وهو ينزع الكيس القماشي عن وجه بيلا التي أطلقت أنينا خائفاً وهي تعض على الرباط القماشي الذي يكمم فمها ويمنعها عن التحدث ..
