The soccer player Is In Love

43

سيلين ـ لقد وافق رئيس النادي على انهاء عقدي بالتراضي في حالة ان فاز فريق الفتيات لاقل من 19 تسعة عشرة سنة بالنهائي

كالتز ـ اين المشكلة تستطيعين فعلها لقد رايت تدريبكم اليوم

شنايدر ـ ما هو بقية الشرط ؟

سيلين ـ الفوز بشباك نظيفة من الاهداف

كالتز ـ لا اقصد الاهانة لكنه يطلب الكثير كيف يتوقع ان تبلي فتاة في العاشرة مع فريق اقل من 19 تسعة عشر سنة و في نهائي كذلك

شنايدر ـ و اين المشكل ؟ سوف تبقى حينها مع الفريق لا ارى سوى حكمة الرئيس في التشبث ببقائك

كالتز ـ اتركونا من هذا الى اي فريق تريدين التوقيع ان تم تسريحك ؟

سيلين ـ لن اوقع .. ليس في الوقت الحالي على الاقل سوف اتوقف لبضع سنوات

شنايدر ـ هل هذه هي النهاية ( يقف ليتحدث بانفعال ) لم اعتقد انك مثل باقي الفتيات يوما لم اعتقد انك جبانة الى هذا الحد ان رؤيتي لك الان تضايقني ( يركل الكرة بعنف على عارضة المرمى لتنفجر الكرة ) انا مغادر الى ان تعيدي ترتيب افكارك الغبية هذه

كالتز ـ ( يحاول ترطيب الاجواء ) هاي شنايدر لا تقل هذا ( يلتفت الى سيلين ما ان غادر شنايدر ) لم يقصد قول هذا سيلي لا تغضبي منه انه حزين فقط

سيلين ـ لا اهتم لقد توقعت حدوث شيء كهذا ( تقف لتتوجه الى باب الدخول ) تستطيع المبيت هنا ان اردت ان غرفتك نظيفة و معدة

كالتز ـ لا داعي سوف الحق بشنادر قبل ان يفجر جميع الكرات في العالم

يحل اليوم الموالي لتستيقظ سيلين باكرا حيث انها حملت حقيبتها للتوجه الى نقطة الاطلاق بعد ان تاكدت من اخذ جميع معداتها و ادويتها الاساسية للحفاظ على سلامتها

تنطلق المبارات لتجد سيلين صوت كالتز فقط من يهتف لها مع ماري حيث استنتج عقلها سريعا ان شنايدر لا يزال غاضبا منها الى حد الان و لاول مرة حيث انهم لم يتخلصموا سابقا من قبل لتعمل على الحفاظ على نظافة شباكها بكل ما اوتيت قوة رغم تعرضها لخدوش و جروح من الاحتكاك مع المهاجمين الذين باشروا في استخدام القوة الجسدية و الاحتكاك المباشر في كسر التعادل السلبي الذي خيم الى اللحظات الاخيرة للمبارات حيث اتجه الفريقين الى ركلات الترجيه بما ان الشوط الاضافي لم يحقق اي شيء لهم

تستمر سيلين في توجيه الكرات الى خارج مرماها غير مهتمة لكتفها الذي ارتطم بالعارضة سابقا و لا بجبينها الذي جرح في خضام ركنية لتقود فريقها الى النصر بالحفاظ على الهدف الذي تم تسجيله بامساك الكرة الاخيرة في ركلة الجزاء تاركة اعضاء فريقها يركضون من الفرح نحو المتواجدين بدكة البدلاء تاركين الدموع تنساب من عيونهم لتحقيقهم ثالث كاس في تاريخ الفريق