استلقيت على سريري بعد يوم متعب من العمل على مشروع الاحياءمعلومات و كلمات كثيرة
قبل أن أخرج من منزلها مغادرا لبيتي
اقتربت مني لتودعني..ربما؟
نظرت بعمق في عيناي و قالت أنني أبليت جيدا اليوم.. كما اننا سنلتقي غدا مجددا في منزلها
لم افهم سبب اقترابها لكنها هيجت مشاعري كالعاصفة القوية
كم رغبت في احتوائها بين أحضاني
لكن لم أرد وضع نفسي في موقف محرج مجددا
أمسكت هاتفي و اتصلت على رقمها دون التفكير بالمزيد
رن قليلا ثم أجابت
"مرحبا؟ من معي؟"
بقيت ساكنا و متوترا.. أدركت للتو ما فعلته..
أغلقت الخط بسرعة و لعنت نفسي على غبائي و تهوري
مالذي يجري معي..