اليوم الأخير لتسليم المشروع
أنهيناه في وقت قياسي
بدأت أشعر بالفراغ لأن كل شيء عاد كما كان و ييري صارت تعاملني كالشفاف مجددا
لكن عندما تتقابل أعيننا بالصدفة تبتسم بخفة و تبعد خصلات شعرها عن عينها ترجعه لخلف اذنها
هل تشعر بالخجل؟ تعلم أنني اخترقها بنظراتي طول اليوم
ييري متى تستوعبين حبي لك
جلست في مكان بعيد عن صخب الطلاب في الساحة و بدأت افكر في 'ماذا كانت ستقوله ييري يوم أمس؟'
رأيتها تتقدم نحوي بخطوات بطيئة
مهلا هل هذه ييري حقا ام أنني انتقلت لمرحلة الهوس لأتخيلها بكل مكان؟
جلست امامي مع تركها لمسافة بيننا
نعم.. أنها هي حقا
عم الصمت المكان و شعرت بالتوتر لهذا الجو المزعج
لماذا أتت إن لم يكن لها شيء لقوله؟
"جونغكوك.."
حسنا يا قلبي لقد نطقت اسمي فقط لم تعترف بحبها لتنبض بهذا الشكل المخيف اهدئ
"في اليوم الذي بدأنا فيه بالمشروع بمنزلي.. رأيتك في حلمي عندما نمت بسبب تأخر هانسو، لا اعلم مالذي جلبك لحلمي و فور أن استيقظت رأيتك امام وجهي بمسافة منعدمة.. ظننت أنني ما زلت احلم لكن تبين انك كنت حقيقيا"
كلمة اخرى و سيخرج قلبي من قفصي الصدري
كانت تحلم بي! مالذي تريده اكثر من هذا جونغكوك؟
"احب شعور اقترابي منك أشعر بشيء غريب و يدغدغ معدتي.. اعلم انك كنت تستغرب من اقترابي منك لكنني أقول هذا كي لا تنصدم مرة أخرى انا فتاة مليئة بالمفاجآت"
ضحكت بخفة في آخر كلامها و أنا شعرت بالحرارة تحتاجني و أكاد أموت
"الصراحة لم أرغب أن تنتهي ايام العمل على المشروع بسببك"
ضحكت مرة أخرى و أضافت
"يمكنني القول أنه.. ربما..اعجاب؟ انجذابي لك ليس طبيعيا"
"أنا معجبة بك جونغكوك"
