الچُوكَر و العِنكَپُوت

الْأَمْ

.

.

.

(٣٨)

.

هذا مزعج..

أشعر بشيء لزج !

عقدت حاجبي وفتحت عيني بصدمة أرى جونغكوك يلعق رقبتي بلسانه

لقد أرعبني.

تنهدت وأنا أتثاوب " صباح الخير جونغكوكي.. توقف عن هذا وجهي ورقبتي أصبحوا مبللين "

لم يهتم بما قلته وأنزل جزء من قميصي الأخضر الحريري مظهرتاً إحدى حلمتاي

قبلها ولعقها بأغراء .. أرجعت رأسي للخلف على الوسادة ومازال عقلي مشوش ولم أعد لرشدي من حالة النوم

" أخبرتك أن تتوقف فأنا لن أفعلها في منزل عائلتي "

لقد قلت ما أفكر به بكل صراحه ولم أتوقع أنزعاج جونغكوك لذا عض حلمتي

" اه. أيها ال. ال. "

تايهيونغ تمالك نفسك.. هذا هو الشخص الذي يعجبك. تصرف بشكل جيد

دفعت رأسه عن صدري " أيها الطفل من علمك العض.. هل أستحممت؟ "

سألته لأني رأيته لا يرتدي شيء ولكن غطاء السرير هو من يحجب نظري عن مؤخرته

عدل خصلات شعره وأجاب بملل " أجل أستحممت ولم أحضر أي ملابس بديلة "

لم أنتبه لكلماته لأني كنت أركز على أمر آخر وأمد يدي أسحب ذلك الغطاء بعيداً

أزحزح رأسي لأحصل على طلة أفضل لتلك المستديره

وبالطبع تحركت يدي تلقائياً تتلمسها وأضغط علي أحداها

" ماذا تفعل؟ ألم تقل أننا لن نفعل ذلك؟ "

" جونغكوك أنت تعرف أنه عندما ترى شيء مغري أنت سترغب بفعل بعض الأشياء أليس كذلك.. أنت تتفهمني أليس كذلك "

لقد كنت أمزح ولكنه أخذ وقته في التفكير بتفهم وكأن كلامي مقنع جداً وأنه يبادلني الشعور ذاته

حررت يدي عن مؤخرته " إن كنت تريد الملابس يمكنك الأختيار من ملابسي القديمة مما قد يناسبك "