فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بسمة تبرهن أستمتاعك به 💜
❃
نسيم هواء بارد للغاية مع تساقط خفيف لثلج ناعم وناصع البياض ثم خيوط ذهبية قليلة الدفئ تحيط السماء دالّة على صباح مليئ بالجو البارد ممَ جعل الناس تختفي بين معاطفها الثقيلة والقفازات الصوفية.
كان جميعهم يقفون امام بوابة جامعة هانكوك في سيؤول ويحملقون بها بدهشة، سوني التي تتأبط ذراع بيول بحماس مفرط وتكاد تطحن عظامها، بينما هان سو تقف بجانب بيول من جهة اليمين وتشانيول من جهة اليسار.
كاي يقف بجانب تشانيول من جهة اليسار كذلك وبجانبه سوهو، حيث الحماس والنشاط الغريب لأول يوم مفرط للغاية وكذلك تم قبولهم بجامعة هانكوك المعروفة بطلابها المتفوقين وهذا من جانبهم الايجابي وهو نجاحهم جميعاً بنتائج الثانوية.
" فليقرصني أحدكم أشعر بأنني بحلم! "
نطقت هان سو بحالمية وهي ما زالت تحملق بالبوابة التي تحوي على جانبيها شجرتان تملأهما الثلج إثر التساقط عليها طوال ليلة البارحة، ويقترب كاي بسرعة يحاول قرصها وتنتفض بغضب ولولا تشانيول لكانت وجنتها متورمة الآن.
" اللعنة عليك كاي! اتمنى ان تلسعك أفعى سامة "
قهقهوا جميعاً وتشاركهم كذلك، ثم نطقت سوني التي غيرت صبغة شعرها من البرتقالي الى الأصهب الفاقع والملفت للأنظار
" هيا بنا أشعر بي أتجمّد! "
" فلتتجمدي، انظري بسبب عدم سماعكِ لكلامي وصبغكِ لشعركِ ما كان الفتيان يحملقون بكِ هكذا"
ابتسمت على غيرة وردّ سوهو السريع وتنطق بيول
" أشتمّ رائحة شيء يحترق! "
ارسلوا لبعضهم الغمز ليفهموا مغزاها ويكتمون ضحكاتهم قبل ان يقضي عليهم سوهو.
بدأو بالدخول ويتبادلون اطراف الحديث بسعادة عارمة، دالّين على أن هناك الكثير من الأشياء التي تخطوها ومضوا بحياتهم متجاهلينها ويطمسونها بأعماقهم في مكان مغلق عليها للأبد.
بيول التي لا تبدي اي ردة فعل تدل على شيومين، هي حتى لا تذكر حرفاً يخصه، وكاي الذي قرر اختيار صداقتهم على اعجاب ربما لن يدوم، هو لا يريد خسارة اخ مثل سوهو وصديق عزيز وخسارة صديقة لطيفة مثل سوني، هو لا يريد خسارتهما فعلاً.
أبدو دهشتهم للممرات الضخمة والطلاب الذين يبدو عليهم الذكاء والفتنة بمجرّد ملابسهم ويتأفف سوهو مشابكاً بيد سوني التي لفتت انظار الكثير بينما ابتسمت بأتّساع لذلك، وتنطق بيول.
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanfictionكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...
