"تبدوان جيدان معاً للغايه، اعترفي بذلك"
قالتها لورا بفضول مخفي ونحن نتجول بين المتاجر
"نعم، انتي عاكفة على ترديد نفس الجمله عن كل شخص واعدته من قبل"
توقفت معترضه طريقي بإمتعاض وهي ترفع سبابتها في وجهي
"لا لا لا، هذا مختلف تماماً، هناك ذلك السحر، البريق الذي لا يمكن نكرانه بينكما، انتي هادئه معه بيري سلسه و مطمئنه انا اري ذلك جيداً"
ابتسمت لنعاود سيرنا و انا اؤكد كل ما قالته في عقلي
"لأكون صادقه، رغم كل شئ، وكل ما حدث من قبل، ورغم خوفي الذي كان يعيدني خطوات للخلف في البدايه إلا أنه استطاع ان يدفع بكل ذلك بعيداً"
ابتسمت لورا بسبب تصريحي هذا
"ارى سعادتك بيز، تلك سعاده من كونٍ آخر ذلك واضح"
ابتسمت دون إجابه وعقلي يبتعد بي لأفكاري
ابتسامتي البلهاء التى لا تفارق وجهي في كل لحظه تغزو فيها صورته عقلي
انتفاضه قلبي السعيده عند ذكر اسمه او لقاءه او حتى مهاتفته لي بسبب او بدون سبب وهو ما يحدث كثيراً مؤخراً
اندفاعه الدائم المحبب نحوي ورغبته في التحليق حولي يشعرني بشعور جيد
تلك العلامات الخضراء في هذه العلاقه بأكملها
احتواءه، وجوده، الآمان الذي يمنحه، صراحته، اهتمامه، صدقه، احترامه لكل حدودي وافكاري ومشاعري، كل ذلك يجعلني اقع له اكثر واكثر بمرور الوقت
عدنا للمنزل بعد الانتهاء وتناول الغداء وبعد ان افقدنا التعب كل طاقة متبقيه
لم يمر الكثير حتى عاد لوك هو الآخر محملاً بحقائب للهدايا
"ليس من العدل ان تذهبي مع لورا، نحن اعتدنا ان نفعل ذلك لأعوام"
قالها بتذمر مشيراً بسبابته نحوى في غضب مصطنع لأقهقه
ارتمي على الأريكة المواجهة لنا لأبدأ بالدفاع
"لقد حاولت معك بالفعل، لكن اصرارك على مقابلة ذلك الشخص الغريب الذي تأبى الإفصاح عنه هو ما وضعك في هذا الموقف"
أنت تقرأ
The Boyfriend -الحَبيِبْ
Romanceالمواعده و الحب، شئ كلاسيكي لم اعهده سوي في الروايات و الأفلام و ربما قصص اصدقائي الذين عايشوه، لكن هل يستحق الحب كل هذا العناء، لم اعايش ذلك الشعور يوماً و لكنني سأجبر عليه حتماً ، لقد طفح الكيل. ز.م/ ل.ب/ب.إ --- حصلت علي المركز الأول في #nyc
