الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لطفاً أضيئوا النجمة🌟 وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭
__________
يوم جديد، استيقظت بيلا به تستحضر ماحدث بالأمس حيث تبادلت قبلة ناعمة رقيقة مع إيثان لتغطي وجهها بخجل غير مصدقة كيف ستقابله الآن.
-آه، هو لم يعد يذهب معنا، سيذهب للجامعة.
شعرت ببعض الخذلان حينما تذكرت أنه اصبح طالب جامعي والدوام الجامعي ليس كالثانوية بل تعتمد المحاضرات على المواد التي قام إيثان بتنزيلها.
نهضت من على سريرها تستحم ثم بدلت ملابسها وارتدت الزي المخصص لثانويتها وخرجت بعد تصفيف شعرها لتتسع عينيها وهي تراه أمامها بملابسه المكونة من بنطال جينز شديد السواد وبليزر بيضاء بينما فوقها ارتدى سترة خفيفة بنفس السواد الذي غلف بنطاله الضيق على عضلات فخديه.
كان عطره ينتشر بشكل خطير، عروق يده البارزة من اسفل ذراعه حيث يثني سترته في محاولة للبس ساعته الغالية ،كانت مثيرة.
-بيلا؟ مابكِ؟
تسائل إيثان بغرابة فهو نده اسمها ولم تجب، لتخرج من قعر افكارها المكونة من إيثان وكاريزما وتأثير إيثان وعدم رحمته لقلبها بشكله الرجولي.
-لاشيئ، ربما متحمسة من أجل عودتنا للثانوية.
-اوه لطيف! فأنا في يومي الأول كنت أرفض الاستيقاظ قائلاً أن اليوم الأول ممل ويوم تعريفي بالطلاب والمعلمين.
-نعم اذكر.
ابتسمت نحوه وسارت معه حيث السلالم لتخرج بعدها هيلين من غرفتها وخلفها لورين المتذمرة التي خرجت من غرفته المقابلة.
أين لوكاس؟
-ألم تسمعه حينما قال بأنه لن يذهب اليوم؟ سيذهب غداً لدفع الرسوم الأولية ثم يأخذ جدول محاضراته.
