الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-ENJOY..♥
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
__________
-هل هو ابني؟
ضغطت ميلين على كلتا يديها ثم نظرت نحوه لترى ملامح الغضب تعلو وجهه فأنزلت عينيها مقتربة من طفلها الذي ينظر بهدوء لهم.
-يو جا إذهب للداخل هيا.
-من هذا أمي؟
-اذهب هيا.
أومأ يوجا ينظر لإيثان بينما خصلات شعره البنية الغامقة قد تدلت على عينيه ليعود للخلف ودخل غرفته.
أمسك إيثان ذراعها وأدارها له بعنف لتشعر بالألم فابعد يده ليصرخ بها -أجيبي ميلين !! هل هو كذالك.
-ماذا ستفعل ان كان الجواب نعم؟ ماذا أخبرني؟
لقد عانيت بشدة، فقد حصل كل شيئ لأني أحببتك!
اقتربت تضرب صدره بيدها وعادت تصرخ بصوت حاد -بسبب حبكَ وهوسي في تلك الفترة الحساسة من مراهقتي ،كنت سبباً في قتل فتاة، كنت سبباً في سجن أخي، وطرد أبي لي لأنني أصررت على الإحتفاظ بهذا الطفل، كنت ورغم كل شيئ حدث لازال أحبك، أخبر نفسي بأنه شيئ منك، شيئ يذكرني بك، قطعة من الشخص الذي أحبه لكني ظننت كل شيئ سهل، وها أنا الآن أكاد اموت بينما أحاول تأمين الحياة الكريمة له.
-لماذا لم تخبريني؟ لماذا واللعنة أخفيتي شيئاً كهذا؟ أتعتقدين انه شيئ يتم السكوت عنه؟
صرخ إيثان بها لتجلس على الاريكة تعض على شفتيها ثم تساقطت دموعها قائلة بضعف -خفت ،كنت غاضب في تلك الفترة، ولن تتقبل رؤيتي، خفت أن يتم اجباري على اجهاظه وكنت ستفعل في ذالك الوقت حتماً!! ارجوك ارحل ودعني أعتني بطفلي لوحدي وكأنك لم تظهر اليوم او تعرف بالحقيقة، اذهب إيثان هيا!!
