♡الفصل الحادي عشر♡

41.5K 1.6K 223
                                    

فوت وكومنت وفولو يا قمر. 🤍♥♥♥♥🦋

«خادمة الشيطان»
«الفصل الحادي عشر»
♡شــــــــروق♡

«بسم ﷲ الرحمن الرحيم»

امسك سلاحه جيدًا واتجه نجو مصدر الصوت بحذر شديد، سمع همهمات تأتي من الخارج ولكنه لم يستطيع رؤية صاحب تلك الهمهمات بسبب الظلام الدامس الذي يحيطه، اقترب اكثر ثم قال بصوت عالي يحمل من الصرامة والشدة ما يجعل القلوب تخفق من الخوف:
_من انت.. هيا اظهر الآن وإلا سأفجر رأسك اللعينة تلك.

لم يجد رد فسحب زيناد مسدسه مستعدًا للإطلاق ولكنه سمع صوت انثوي يهتف بخوف:
_انتظر انا صديقتك جيسيكا من شرطة سينغافورة.

قطب جبينه بتعجب ثم ذهب لنهاية الشرفة ومازال يوجه سلاحه ناحيتها فاتحًا مصباح الشرفة لتظهر تلك الملاك ذات شعرها الأحمر الناري وبشرتها البيضاء الغضة مع قوام جسدها الممشوق بحرفية وعيونها البنية بلون القهوة.

مظهرها سلب أنفاسه.. كتلة النار التي امامه تلك لم تكن سوي فتنة، بالطبع ستكون لذيذة تلك الجنية الحمراء.

افاق من تفكيره المنحرف عندما قالت بلهاث يشوبه بعض الحدة:
_ما بك يا رجل كدت أن تقتلني.

رفع حاجبيه ناظرًا لعينها اللامعة هاتفًا بإستنكار:
_ومن قال لكي أن تتسلقي إلي شرفتي مثل اللصوص عزيزتي.

ردت بغضب أدي إلي احمرار وجهها غضبًا مما جعلها أكثر فتنة:
_لم يكن هناك سوي تلك الطريقة للوصول إليك يا أحمق وإلا ذلك الأخرق سيعلم بأنك جاسوس.

اقترب منها بهدوء قابض للأنفاس بينما هي ظلت واقفة مكانها دون الحراك:
_صوتك هذا اذا ارتفع مجددًا عزيزتي سأجعل احبالك الصوتية بين يدي الأن.

رفعت حاجبيها بتهكم قائلة بسخرية لازعة وهي تربط علي كتفه بقوة ومن ثم ولجت للداخل:
_حسنا هيا ندخل سيد قوي بدلًا من رؤية أحدهم إيانا ووقتها فقط لن ننجو من هنا.

نظر إليها بتعجب من جرأتها تلك، نظر إليها وجدها تتجه للداخل وتسير بدلال فطري مما جعله يسب بداخله بتلك الفتاة التي تثيره بجمالها الفتاك تلك.

نظر إليها وجدها ترتدي بنطال اسود من خامة الجينز وسترة من نفس لون البنطال تاركة لشعرها الأحمر الناري القصير حريته للإنسدال علي ظهرها وبعض الخصلات التي تسقط علي وجهها بغنج مثير.

حبس أنفاسه ثم دلف للغرفة خلفها فوجدها جالسة علي الأريكة واضعة كلتا قدماها علي الأخري، رفع حاجبيه بقنوط مردفًا:
_اراكِ تجلسين في بيت ابيكِ.

مدت يدها إلي طبق الفاكهة الموضوع علي الطاولة التي امامه لتلتقط تفاحة غامزة إياه بمشاكسة:
_حسنًا أبي.. تعال ونتناقش الآن اريد الذهاب.

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن