Lady Liberty || minchan

الجُمعة ~ 5:24 مساءًا

استمتعوا ♡︎

~

" أعتذر على تأخري " قال مينهو حالَ وصوله لاهثَا ، كانت ملابسه عفوية وعشوائية نوعًا ما.

تشان لم يستطع إبعاد عيناه عن وجه مينهُو الجذاب بجنون.

" أوه لا، هل تركت الطلاء الأخضر على وجهي ؟ إعتقدت أنني أزلته بأكمله " تمتم مينهُو ماسحاً على وجهه عندما لاحظ تحديق تشان المُستمر .

هزَ الرجُل الأكبر رأسه قليلًا، لايزال في في حالة من الدُهشة " أنتَ وسيم حقًا يا سيدتي "

رمَـش مينهُو مرة، مرتين، ثلاث مرات، وهذه المرة لم يكُن هناك طلاء ليخفي الإحمرار الذي غطى خديه بِرفق " اوه... ام.."

" لا بأس هذا كان عشوائيًا مني، أعتذر دعنا ... "

" لماذا تعتذر ؟ " مينهُو قاطعه " مَدح الناس ليس شيئًا يجب أن تشعُر بالأسف تجاهُه، إلا إذا كنت آسفًا لأنني لم أذكر من قبل كم تبدو لطيفًا "

استطاع مينهُو بنجاحٍ قلب المحادثة بطريقة جعلت كِلا الرجلين يحمّران خجلًا، كان هذا غريبًا .

" شُكرًا ... ؟ "

" دعنا فقط نذهب " مينهو قالَ محاولًا قطع هذا الجو الغريب استدار قبل أن يُدرك أنه لا يعلم أين وُجهتهم " إلى أين سنذهب ؟ "

ضحَك تشان عليه، واخيرًا كُسر الجليد بينهم " هُناك بار على الطرف الآخر من المدينة، بعيدًا بما يكفي عن المكان الذي تقف فيه عادةً بحيث يمكنني أن أفترض انك لاتعمل هناك، المالك هناك صديقي أيضًا وبهذا سنكون قادرين على الحصول على خصمٍ منه"

أثناء سيرهم تبادل تشان ومينهُو بعض القصص القصيرة، أخبره تشان عن عمله كمُنتج للموسيقى واستمع مينهُو للمُحتوى، عندما تحول الحديث إلى مينهُو هوَ تحدث بإختصار عن كيف انتهى به الأمر بالقيام بوظائف غريبة والعمل في حانة.

" انتظر لحظة، دعني أحصل على هذا بشكلٍ صحيح، أرادَ والديك أن تُصبح طبيبًا صحيح؟ وأنتَ أردت الرقص لكن الطبيب فاز على الراقص .. وبعدها تركت مدرسة الطب دون إخبار والديك ؟ ثم تجنبوك بمُجرد إكتشافهم بالأمر، والان أنت تحاول إصلاح الأمور."

أومأ مينهُو لتشان, لقد حصل على قصته بشكلٍ صحيح " الكلمة الرئيسية ' أحاول' لقد كُنت أحاول لفترةٍ من الزمن"

" بعض الأشياء تستغرق وقتًا " جادَل تشان " يمكن أن يأخذ الأمر المزيد أيضًا ولكنك لازلت تُحاول بشدة للخروج من هذا الأمر، كل نفق له ضوء في النهاية، المهم هو أن لايكون الضوء من الحفرة التي حفرتها للوصول إلى النفق في المقام الأول، إذا كان هذا منطقيًا"