البارت 17 ..

506 59 9
                                    

رواية #لك يا ذو الجمال اليوسفي

بقلمي ... فاطمة العبادي

لتنسون تصويت + تعليق بين الفقرات
لاڤيو 🖤🖤🖤🖤🖤💙 .

طلعنة كلنا نركض ع مصدر الصوت والخوف عامي عيونة ، انباوع محد لا ترف ولا غير ترف
ركضنة انه ورهف للغرفة لكينة ترف متمددة بفراشهة وفاتحة عيونهة تباوع علينة بهدوء ..

تقربت جريتهة من ايدهة وحجيت بخوف
... شبيج ولج
رهف ... ليش صرختي ترف

طبت امي تبجي وتكول الحمدلله هاي هاي مابيهة شي
هية تباوع علينة مستغربة
هزتهة رهف وكالت بخوف
... شنو شفتي وصرختي

ترف ... كلشي ما شفت ما صرخت انه بس كعدت من النوم وما لكيتكم والنوب اجيتن

حجت امي وهية تلتفت تباوع لحر وحجت ويا بنبرة غضب
... بعد هذا الشفتة كلة هم كول وسواس وبعدك ما مقتنع .

حك رگبتة و حجة بنبرة واحد مذنب
... باجر الصبح جيبي العلوية ولمو غراضكم اشوفلي بيت ايجار استأجرة ونطلع بي منا ع ما احصل بيت

وعد ... يمة ترفة شنو شفتي احجيلي يعيني

ترف ... يمة جنت نايمة ما شفت شي

حر ... يعني ترف ما صرخت اكو غلط هنا
سحب مبايلة من جيبة و راح للهول دقيقة وطلع شغل قرآن بصوت عالي
باوعتلة بحزن
و خوف، كل لشتي ترجف
ما اعرف شصار بية
موقف يخوف ايشل العقل
والله لو واحد منكم بمكاني يمكن مات من الخوف

لان انه شفت هواي اشياء غير الي همة شافوهة
كعدنة بالصالة كلنة واحد داحس روحة جوة الثاني
كاتي داحسة روحهة بحضن خالي اسامة وتحجي بنبرة بكاء
... انا ما يريد يموت هبيبي ولا يريد بيبي يموت .

اسامة ...اسم الله ع اسمج من الموت كتكوتي

كاتي ... هر بيتهة بي ناس ما يعرفهم انتي

اسامة ... اي اي. ع كولة درة جنانوة

كاتي ...سغيرة سودة رجاله انا شافهة .

اسامة ... عمت عيني عليچ دادة خوفتچ الرجالة ما تخاف الله .

كاتي ... والله شافها انا اسامه لا ذحكين عليه ادري بيش ما تسدكيني .

اسامة ضحك بصوت عالي وحضنهة بقوة حطت ايدهة ع بطنهة ، باوعلهة بعمق خايف عليهة بس مايريد يبين النة خوفة علمود نتطمن شوية ..

حر حط ايدة جوة راسة دقيقة دقيقتين وراح بسابع نومة ليشوفة يكول صارلة قرن ما ضايگ النوم ..

امي كاضة سبحتهة و عيونهة علينة واحد واحد
وتسمي باسم الله الرحمن الرحيم .

رهف ضحكت واهتزت اكتافهة حيل ... منو ومنو راح ي** ع روحة هسة .

امي خزرتنة بغضب ضحكت و حجيت بهدوء ... لج خاف انتي اول وحدة ، انه متعودة ع وضع ما اخاف ولا اخشى .
حجيتهة وسحبت عيوني بغرور

لك يا ذو الجمال اليوسفي (متوقفه) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt