رواية #لك_يا_ذا_الجمال_اليوسفي
بقلمي فاطمة العبادي
.
.
.
.
لتنتسون تعليق بين الفقرات لاڤيووو 💜 ..
رهف ... بعد يوم خطوبة سداد السيء مرت الأيام ، والتهيت بدراستي اما بالنسبة للي اسمة ليث تقريبا شطبتة من حياتي هوا وسداد ع شنو انه احرك دمي و افوت نفسي بمشاكل انا في غنى عنها
خليني اعيش حياتي مثل ما احب و مثل ما اريد ..
هذا جان كلامي بالبداية، بس من صادف قبل النتائج بأيام رحنة لبيت عمي عزمونة طبيعي و جنت كاعدة بكل هدوء و شفت سداد ينزل و المبايل ع اذنة و يضحك من شافنة شال المبايل وسلم ورجع المبايل ع أذنة وهوا يطلع يكول ... جايلج دقايق ..
فلك حاجتة مادري شنو مبين عليه الخوف والترقب وبعدين طلع
كلتلهة ويامن يحجي
رفعت اكتافهة وقوست شفايفهة بمعنى ما ادري
خزرتهة كالت ... ويا الهام
تقصد خطيبتة ..
رهف ... ها راح يروحلهة يعني شنو يشترون ذهب
فلك ... ما اعرف يمكن قابل كاعدة وياهم يا عيني
رهف ... هههههههههه اي هوا مبين من ضحكة عندة شي وياها يجوز ياخذهة ويحصرهة بمكان
حجيت بهمس
كرصتني بزندي و همست محذرة ... لا تسمع امج عيب
رهف ... لا ما تسمع لا تخافين جاي تسولف ويا امج صايرات دبس وراشي مو مثل قبل
فلك ... الله يهدي النفوس خية
تعشينة و سداد ماكو عيني ع باب اتمنة يرجع واشوفة بس ماكو
ورا العشا بدقايق شرف الأفندي وانه واكفة بالمطبخ هوا فات حتى ما سلم علية
من القهر ردت اهفة بفد صحن واطر راسة بس تعوذت ابليس ، باوعتلة ادرس شكلة واتفحصة
و وكعت عيوني ع اثر حمرة جوة أذنة ..
شهگت مصدومة التفتت علية متفاجئ
... سلامات ست رهف شفتي طنطل
رهف ... لا ما شفت شي لا الهام شلونهة
سداد ... زينة طلعنة انه وياهة شوية نتونس بس ضاجت وكالت خلي نرجع نكعد ببيت اهلي وحدنة احسن
رهف ... اي الظاهر هية مستعجلة تريد تختلي بيك
عقد حاجبة مستاء من ردي كتفت ايديني ورفعت طرف حاجبي ... راح تتزوجون هنا صح
سداد ... اي صح!
رهف ... ان شاءالله فترة واجي هنا يمك
انطعن وجهة و كال بقهر وغضب ... شلون تجين يمي
رهف ... اصير زوجة اخوك ان شاءالله ومثل اختك بحيل الله وقوتة
سداد ... ما تكدرين ما تكدرين لا يمكن ان يصير هذا الشي ابوية و امي راح يعارضون ما تكدرين ..
رهف ... تريد الصدك هوا انه ما احبة الأخوك بس انتة تجبرني اتصرف هيج
سداد ... ما تحبينة ومرتمية بحضنة ومايعة ميوع لو تحبينة شتسوين
رهف ... اخوك ضلمني و انته ضلمتني اكثر حوبتي ما تتخطاكم
خنكتني العبرة جريت نفس ودرت وجهي بكل حزن اكو رجفة اجتاحتني
