هذا البارت فاصل لكل التغيرات الي واح تصير بالروية بعد كذا.
لا تنسوا الفوت والكومنتز
~+~
الأرض الرطبه اسفل حذاءه الفاخر، صوت تمزق العشب المُبتل..
بدلة مرتبه ذات اللون الأسود، زهور بيضاء تتوسط كفاه.
"اهدأ تكاد تطير"
جونغكوك قال ياخذ كفه بين خاصته ويُقبل ظهرها بلُطف.
"انا خائف"
"لا بأس حبيبي كل شيء على مايرام انت ذاهب لتُعرفني على والديك هذا شيء جميل لا يجب عليك الخوف"
جونغكوك قال وتايهيونغ اؤمى يسير نحو المقبره الواسعه التي يغطيها اللون الاخضر.
توقف عند قبرين احدهم امتلك اسم ألبرت لورين والاخر احتوى اسم جيني لورين.
ارتجفت يدي تايهيونغ وحشرها بين جيوبه، وبتردد نظر نحو جونغكوك الذي اؤمى يحثه على التحدث مع والديه.
لم يعرف كيف يبدأ محادثه مع والديه..كم مضت من السنين منذو ان اتى اليهم منذو ان كان قريباً منهم.
تشتت عيناه وكفاه اتجهت نحو العشب الذي يغطي القبرين ويبدأ بنتفه بتوتر واضح للعيان.
"مرحباً سيدتي وسيدي..اظن ان ابنكم خجل هنا بعض الشيء منذو انه تصرف بشكل سيء لبضع السنوات ولكنني هنا.
انا جيون جونغكوك..حبيب ابنكم كلاوس.."
حتى هذه اللحظه لم تكن هناك اي ردة فعل من قبل المدعو الكلاوس والذي كان يضع جم اهتمامه في العشب امامه.
"هو كان بخير طوال هذه السنين، قوي وشامخ لا يهزمه شيء، لقد سمعت البعض عن السيد لورين لذا انا اعلم من اين اتت هذه الجينات الرائعه.
ابنكم بخير معي، لا يجب عليكم القلق حولنا نحن سنعتني ببعض، انا ساعتني به حتى وان لم املك الفكره الصحيحه حول الاعتناء ولكنني سأبذل قاصر جاهدي لذلـ.."
"توقف"
صوته كان مهزوز لم يبكي ولم يبدو انه سيفعل امام جونغكوك.
"هل..هل يمكنك انتظاري في الخارج"
جونغكوك شعر بالتردد حول فكرة ترك حبيبه بمفرده هنا ولكنه ظن انه القرار الصحيح حتى يدع تايهيونغ يحرر ما يخبئه بداخله ويتحدث الى والديه.
تحرك يغادر المكان..يترك تايهيونغ وحيداً ليواجهه والديه..
هو لم يتحدث بل فقط بقي صامت يجري حاوراً معهم في عقله، عيناه كانت تذرف الدموع وعندما شعر ان طاقته اوشكت على الانتهاء هو تحرك ببطئ يستلقي وسط القَبرين.
YOU ARE READING
THE PRIEST | TEAKOOK
Fanfictionكل شيء بدأ من تلك الرسالة الموجهة نحو الرب..كتبها طفل بعمر العاشره.. كيم تايهيونغ الفتى النقي الذي يُدنس على يد قسيس اعظم كنيسة في كوريا.. "انت الحب الأول الذي خضته كحربٍ مميته. تلك الحَرب التي لم يخسر بها القَدر ولم يفوز بها قَلبي." TOP: JONGKOOK
