لُعـبةٌ المَـوتٌ | Game Of Hell

| التَـاسِـع بِـشَجاعة أُنثيّ ♘

" أسـميّ الحَـقيقيّ... ألـورا "

أغّمضـت عينيـها مَـره أُخـريّ وعَـادت للـخلف تَـسقط عَـمداً فِـيّ الـمياه

لَـيست عليّ عُـلو شََاهق وَلـِكنها سَـقطـت !

" سِـيلا !! "

تَـركـٌت أنـفاسِـها وجَـسدها يَـغوض للأسـفل عَـمداً
رُبـما تُـريـد الشـعور بِـ المَـوت

ولَـكنها لـيست الأوليّ !
فَـ الأوليّ كَـانتٌ أقـَصيّ

فَـقط ضَـوء..
ضَـوءٌ شَـق عَـتمتـها..

مُـمسكاً بيـدها..
لا تُـريد فَـتح عَـينـيها.. لَـقد مَـلت مِـن حياتـها..

قَـادت قَـدميه بِـ الإتـجاه المُـعاكِـس للـقاع
يَـتسلق الـمياه ليـعلو للأكسـچين الذيّ يُنـقذ
مَـن أحبـها بِـحياته

أشـعة الشـمِسِ مِـن جَـديد تَـظهر
وقَـفصها يَـستـخدم حَـقِه فيّ التَـنفُس

أزال قَـيودِهـا

" سِـيلا.. أجيبينيّ رجاءً ، لَـن ينتـهيّ هَـكذا "

لَـم يَـنتبـه عَـقلها لِـما قَـالِـه.. لَـقد كان عَـقلها يَـستمع لِـ
" لَـن تستـطيعيّ أكمـال مَـسيرتك كَـ راقِـصه في الـمسرح هُنـا ! "

كَـانت كَـلِمات قَـاسيـه سَـمِعتها مِـن مُـدير الـمسرح..

تِـلك الـكلامـات زَرعت أشـواك زَهـره بِـداخِـلها
" سَـأُساعدك.. مَـهما تَـطلب الأمـر.. " حَـديث مَردال

" كَـيف ستُـساعدنيّ.. ألورا ، الراقـصه الحُـره ، شُـوهـت ! لَـن أستـطيع إكمـال حَـياتيّ بِّهذا الّوجهه اللعـين مَـرداال لماذا لا تَـفهم.. لا أستـطيع التَـحكم بَِعقليّ بَـعد الآن ، أنه يَـصرخ بالداخِـل يُـريد الخروج .. اريد أن أُصمته ولكن لا يَكُـف عن أخباريّ بَـأنيّ أصبـحت قَـبيحه ومشوهه ولم أعد راقصه ، لقّد كان الـرقص كُـل ما أَمـلُك ! .. كُـل مَـا أَمَـلُك "

فَـقدت السَـيطره.. حتيّ أنها كَـانت تَـطرق بِـيدها بِـقوه علي وًجـهها المُـشوه وعَـقلها اللّعين

تُـريد أنِـهاء حياتـها.. ولَـيته ينـفع حَـتيّ..

أسـرع مَـردال يُـمسك بِـيدها مُـحاوِلاً أخماد قوتها بِـعناق وهمـسات
" سنتـجاوز الأمـر.. ستـحدُث أمـور عَـديده لَـن يَـستطيع عَـقلك تَخيلـها ألّورا.. "

" كَـيف سنـفعلها مَـردال.. لَـيس لديّ شئ سوى جسـد بلا روح " قَـالتـها بِنـحيب