الفصل التاسع (ليست خائفة)

97.9K 5.9K 1K
                                    

الفصل التاسع (ليست خائفة)
#وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الخير عليكم قبل أي شيء، أنا كنت من حوالي اسبوع نزلت بوست طلبت منكم اللي بيحب قلمي يعملي ڤوت في تصويت مسابقة دار إبداع علشان اتأهل للمرحلة التانية وفعلا ناس كتير مشكورة عملت وكنت في مركز متقدم لكن في حد تاني مكانش عاجبه كده فعمل بلاغات كتير على اسمي في التصويت لحد ما الفيس شال اسمي خالص من المسابقة بعد تعب كتير وأيام سعيت فيها أنا وكل اللي عملي ڤوت إن اسمي يفضل في الخمسة اللي في الأول علشان أتأهل للمرحلة التانية اللي هتبدأ كمان يومين
مش عارفة حقيقي ليه شخص يأذي حد معملهوش أي حاجة لمجرد إنه متضايق منه أو عايز مكانه، أو حتى عايز يشيله علشان الكاتبة بتاعته تكسب... أنا زعلت حقيقي إن بعد أيام من وجودي طلعت بسبب حاجة زي كده وده كان سبب إني مش موجودة ومش بنزل.... أنا عايزة أقول حاجة بس إنك تحب كاتبة ده مش مبرر يخليك تأذي كاتبة تانية على حسابها ... الناجح مبيأذيش حد لكن اللي بيأذي علشان ينجح بيجي يوم ويقع.
بعتذر لو طولت عليكم بس كنت حابة أوضح سبب غيابي وشكرا لكل حد كان بذل جهد علشان أفوز في التصويت ده وأنتقل للمرحلة التانية، وإن شاء الله ربنا يعوض بالأحسن
يلا نبدأ الفصل

صراعات متشابكة تظن دائما أنها ستنتهي وتنعم ولكنك كعادتك أحمق فهي لن تنتهي بهذه السهولة... لم تنتهي إلا بنهاية تليق بها، نهاية لا تُنسى أبدا.
لم يكن وضعها على ما يرام لدرجة أن ملابس خروجها ما زالت كما هي لم تبدلها قبل نومها، استيقظت "شهد" ولكن  الشرفة أخبرتها أن الشمس ربما في غفوة بعد، فالأجواء تبشر بطقس بارد، بحثت عن شقيقتها في الغرفة ولكنها لم تجدها، ابتسمت بحنان وهي تتذكر "ملك" التي لم تنم ليلة أمس وبقت جوارها هي و"مريم" حتى غفت... حمدت ربها على أن والدتها تركتها لتنام ليلة أمس، ولكنها تعلم أنه ينتظرها نقاش طويل اليوم... اعتدلت على الفراش ثم نظرت لما ترتديه، كان في عينيها حنين لا يُوصف، خلعت الجاكيت الخاص بطاهر والذي لا تعلم كيف ارتدته ولا تتذكر متى من الأساس، ابتسمت بحزن حين تسللت رائحة عطره لأنفها، انتفضت حين فُتح باب الغرفة فجأة، ولكنها سريعا ما نطقت:
ماما...
تجاهلتها "هادية" تماما فقط أخبرتها بآلية:
الفطار في المطبخ لو هتفطري، مريم في كليتها، وملك مش هنا، وأنا نازلة المحل.

انتفضت تاركة الفراش وأسرعت خلف والدتها طالبة منها برجاء شديد:
ماما ممكن تكلميني.

استدارت لها "هادية" وهي تقول موبخة:
هو أنتِ خليتي فيها ماما، ما أنتِ بتعملي اللي على كيفك... خليني ساكتة وسيبيني أنزل.

طلبت من والدتها بحزن:
طب علشان خاطري نتكلم..
قاطعتها "هادية" بسؤالها الهجومي:
عايزانا نتكلم؟... حاضر من عينيا
جلست على مقعد أمام طاولة الطعام وهي تسألها:
كنتِ فين امبارح يا شهد؟ ... وقبل ما تقوليلي كنت في الكافيه، الكلمتين دول خليهم لطاهر ياكل بيهم بعقلي حلاوة.

وريث آل نصران Where stories live. Discover now