قوة عائلة الصاوي

البارت الثاني عشر♥

في بداية يوم جديد في قصر الصاوي
صباح يوم جديد في غرفة شاهندا جلست تفكر هل تذهب ام ماذا لكنها تخشي كثيراً ان يأتي كما هددها تعلم علم اليقين انه اذا أتي ستحدث مشكلة من اخواتها هي بغني عنها تماماً لتقرر انها و في الاخير سوف تذهب لتنهي معه كل شئ..هل ستنهي ام ستكون بداية
استيقظت واردت بليزر باللون البيچ و به حزام اغمق قليلا. و بنطال باللون الابيض و شنطة بيضاء من يراها لم يعطيها زيادة عن الثلاثين وليس عمرها تنهدت تنهيدة عميقة لا تعلم القادم تشتاق اليه كثيرا مر 15 عام علي فراقهم لكن كيف تنساه وهو عشق طفولتها و مراهقتها لكن لا ستتخطاه ستقدم له البرود و الوجع ومعه المرارة الذي عاشتها كما فعل ذهبت بالخارج بخطوات ثابتة

.........................

بينما يجلس الجميع علي الفطار يأكلون.. يضحكون تارا ويسكتون تارا  
احمد بحسم : عاملة اي يا عهد في دروسك
ردت عهد بأحترام : كويسة يا اونكل
احمد موجهاً حديثة لزينا : وانتي يا زينا اي اخبارك انتي كمان
زينا بنفس الاحترام : الحمدلله كويسة

دخلت الخادمة بأحترام : مستر بيجاد وصل
نهضت عهد و زينا متأففين متجهيين الي دروسهم
ياسمين : ركزوا كويس ها
اومأو لها و ذهبوا بعد دقائق نزلت شاهندا بفتور : صباح الخير
رد الجميع : صباح النور
محمد : علي فين يا شاهندا رايحة الشركة ولا اي
شاهندا : لا رايحة مشوار كدا و هشتري شوية حاجات كمان
احمد : طب خدي بالك من نفسك

نهضت جيدا للخارج و نهض خلفها فهد الذي يتابعها منذ الصبح
: جيدااا جيدااا
جيدا متصنعة التأفف : اوووف نعم يا فهد خير
فهد بعصبية : ما تكلميني عدل يا جيدا بتكلميني كدا لي
جيدا ببرود : بتكلم عادي اتكلم ازاي يعني
فهد بحزن والم : فهمت خلاص..انتي مش عوزاني صح
جيدا بتوتر رق قلبها لنبرة المه : م مين قالك كدا
فهد : كلامك نظراتك تجاهلك تمام يا جيدا
واستدار كي يذهب ولكن يد جيدا الذي قبضت علي يده كالفراشة اوقفته
جيدا بثبات : مش قصدي انت عارف ان انا موافقة عليك بس كنت بربيك
فهد برفعة حاجب : بتربيني والله
جيدا بتحدي : اهاا
فهد بسعادة : يعني افهم من كدا  ان خلاص موافقة
اومأت له بسعادة
فهد : هدخل اكلم بابا و عمي
جيدا بسرعة : لالا استني
فهد باستغراب : ايه في ايه
جيدا : استني شوية بعد فرح يزيد و جاسم و فارس
فهد بتساؤل : اشمعني
جيدا بتوضيح : الوضع دلوقت متوتر استني الجو يهدي
فهد بأبتسامة : خلاص ماشي يلا عشان متتأخريش

...........................
ذهبت شاهندا الي مراد الذي عندما رأها انبهر حقا لم يتغير جمالها المميز بالنسبه له معشقوته لم تتغير عيونها بلون القهوة شعر و كأن قلبه علي وشك التوقف
اما عنها فلم تستطيع وصف شعورها لم تكن تعلم انها اشتاقت اليه كل هذا الحد نسيت خططها وانتقامها تلاشت كل افكارها فقط تريد فقط ان تشبع عيناها من رؤيته فقط مهلاً فوقي يا شاهندا ذلك الذي كسرك واولاكي ظهره
كان منبهر بها حقاً